الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه رائعه بقلم زينب محروس

انت في الصفحة 3 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


يومين راحت مع أهلها عند عيلة عمر عشان كانوا معزومين ع العشا و بعد الأكل كانت العيلة كلها قاعدين بيتكلموا و بيهزروا مع بعض لكن عمر و أحمد و يارا كان كل واحد فيهم في عالم مختلف أحمد بيراقب يارا من غير ما حد ياخد باله و عمر قاعد بيضحك بمجاملة و هو بيفكر هيفتح معاهم موضوع الانفصال ازاي أما يارا فكانت قاعدة و كل تركيزها مع عمر اللي مش عارفة تتكلم معاه بقالها يومين و كل ما بترن عليه مش بيرد و كمان بيشوف رسايلها و مش بيرد.

قررت تحاول مرة كمان و مسكت فونها و بعتتله رسالة و طلبت منه يتكلموا على انفراد لكنه شافه الرسالة و مردش عليها و لكن لحسن الحظ أبوه اتكلم فى الوقت المناسب و قال
بعد إذنك يا حاج صلاح نخلي الولاد يقعدوا مع بعض شوية.
صلاح رحب بالطلب و قال
مفيش مشكلة اهي بقت مراته و ليه حق فيها اكتر مننا و احنا اللي نستأذن بعد كدا.
أبو عمر ضحك و قال
أنت الخير و البركة طبعا يا حاج صلاح كله يمشي بإذنك.
عمر نفذ كلام أبوه و اخد يارا و نزلوا قعدوا في أوضة الجلوس اللي في الطابق الأرضي و المرة دي كان هو اللي ساكت و هي اللي بدأت الكلام لم قالت
ينفع تكمل الجوازة و مننفصلش
عمر رد عليها و هو بيبصلها بحزن
علشان عيلتك صح
يارا حطت عيونها في الأرض و متكلمتش فهو كمل و قال
أنا كلامي صح طب لو أنا وافقت نكمل و مننفصلش انتي هتعيشي معايا ازاي و انتي بتكرهيني
يارا رفعت راسها و قالت بسرعة
بس أنا مش بكرهك.
عمر بحزن
و في نفس الوقت مش بتحبيني......صح و لا انا غلطان
يارا بتأكيد
صح.
عمر غمض عيونه بۏجع و بعدين ابتسم بحزن و قال
و أنا مش هقبل إنك تعيشي مع واحد مش بتحبيه.
يارا برجاء
طب ممكن نكمل مع بعض حتى لسنة و بعد كدا نطلق
لاء
لو أنت فعلا عايز تعمل الحاجة اللي تريحني فكمل معايا لمدة سنة.
وافق عمر على طلب يارا و قرر يكمل جوازهم لمدة سنة عشان أهلها دا سبب عشانها هي لكن السبب الحقيقي اللي خلي عمر يوافق هو إنه في السنة دي هيقدر يعمل ذكريات معاه و يكمل حياته من بعدها على ذكريات الأيام اللي هيعيشوها سوا.
الامور مشيت زي ما العيلة كانت عايزة كل حاجة كانت تمام و عمر و يارا بيمثلوا إنهم مبسوطين و دا كان مزعل أحمد جدا و مخليه بيلوم نفسه و بينكم إنه ضيعها من إيده و اللي زاد الأمر سوء إنه في خلال الأسبوعين اللي بعد كتب الكتاب ده أحمد وقع في حب يارا.
يوم الفرح مر علي خير و عمر و يارا رجعوا شقتهم و اول ما دخلوا عمر قال
كل واحد فينا هيفضل في أوضة يا يارا لحد ما السنة تخلص و أصلا كلها أسبوع و أنا مسافر القاهرة عشان عندي شغل يعني اتصرفي و كأني مش موجود.... تصبحي إلى خير.
مر يومين عليهم و كل واحد يعتبر عايش لوحده حتى الأكل مش بياكلوا سوا و كل واحد بياكل في توقيت مختلف عن التاني بيتقابلوا في الصالة صدفة لو حد خارج من اوضته يجيب حاجة.
و في اليوم التالت كانت مريم جاية تشوف يارا و كانت قاعدة معاها في أوضة الاطفال اللي يارا عايشة فيها و كان باب الأوضة مفتوح و يارا حكت لمريم عن الوضع بينها و بين عمر و إنها بتتحرج تكلمه بسبب ظلمها ليه ف مريم قالت
يعني كل واحد فيكم في أوضة
ايوه.
و عمر سمح بكدا
يا بنتي بقولك هو اللي قال.
يعني عارف انك مش موافقة ع الجوازة
ما قولتلك عارف
سألتها مريم بشك
طب و عارف إنك مڠصوبة ع الجوازة بسبب حبك لأحمد
قبل ما يارا تجاوب سمعت عمر بيقول پصدمة و هو واقف عند الباب
بتحبي أحمد ابن عمي
يتبع..........
بقلم زينب محروس.
لم_يكن_تصادف
الفصل_الثاني 
زينب_محروس
عمر قال پصدمة
أحمد! بتحبي أحمد ابن عمي
يارا بصت لمريم بلوم فمريم قالت بسرعة
لاء بشمهندس عمر حضرتك فاهم
 

انت في الصفحة 3 من 40 صفحات