روايةلقاء اخر بقلم هاجر عفيفي
كان قاعد ماسك دماغه پصدمه من كلام امه وان هو السبب فى مۏت ابنه
الباب خبط بقوه قام يفتح وهو على صډمته بس اتفاجئ لما شاف يونس
يونس دخل ضربه فى وشه وقال پغضب مش عيب لما تتشطر على الستات انا بقا هعرفك اخرك
يتبع
خلاص احنا فى النهاية توقعاتكم
متنسوش ذكر الله
لقاء_أخر
بقلمى هاجر_العفيفى
دمتم في حفظ الرحمن
رقيه بدموع هسيب البلد وهسافر
ملك وكريمه پصدمه نعممم
رقيه ۏجع انا وجودى مؤذى جدا هنا وانا مش هسمح أن أدمر حياة يونس تاني
ملك بس يونس مشتكاش ليكي يارقيه
رقيه بدموع لاء انا أذيته زمان وبأذيه دلوقتي اكتر
ملك بس
قاطعتها رقيه وقالت سبيني لأول مره اعترف بغلطى زمان أنا اختارت أحمد واتخليت عن يونس وده لان مشيت ورا كلامه المعسول وكدبه وكمان كنت بعيده كل البعد عن ربنا يونس ميستاهلش منى كده ابدا
رقيه بحزن انا عارفه ان يونس بيكرهنى لأن اكتر انسان مر عليه وكان مؤذى فى حياته
يونس دخل وكان باين عليه علامات خناق وقال بس انا مش بكرهك يارقيه ولا عمرى كرهتك
رقيه پصدمه يونس ايه ال عمل فيك كده
يونس بابتسامه اخدت جزء بسيط من حقك والباقي الحكومه كفيله أنها تجيبه
يونس مغير الموضوع المهم دلوقتي القضيه الاسبوع ال جاي
رقيه مسحت دموعها وقالت أن شاء الله
كريمه يلا يابنتي ادخلى أرتاحي بقا شويه
رقيه دخلت مع امها وملك قربت من اخوها
ملك بتنهيده برضوا بتكابر
يونس اتنهد بتنهيده عميقه صدقيني صعب جدا
ملك ربنا يسعدك ياحبيبي
استغفرووا
أحمد كان ماسك وشه بۏجع
سعاد پغضب حسبي الله ونعم الوكيل فيهم اكيد هي البت السبب ماهي ماصدقت تطلق عشان تمشى على حل شعرها و
قاطعها احمد پحده كفايه كفايه حرام عليكي بقا رقيه معملتش فينا حاجه اصلا بالعكس هي اټدمرت بسببنا
سعاد پصدمه انت بتدافع عنها انت ناسى أن دي السبب فى
أحمد السبب فى ايه معلش انا ال سيبتها وطلقتها وغدرت بيها وكمان انا ال مۏت ابنى بايدي وده كله بسببك
أحمد بضيق انا تعبت بقا الذنب مش عليكي لوحدك انا كمان غلطان لانى كنت فاكر أن مفيش زي فى الدنيا وان رقيه عمرها ماهتسيبنى ابدا مهما استغنيت عنها
سعاد بسخريه بس هي اصلا قليلة الأصل
أحمد ضحك بصوت عالى وقال قصدك انا ال قليل الاصل معاها يمكن أن يونس يجي عندي النهارده ده فوقني كتير انا عرفت أن مريم اخدت كل الورق عشان توصله لرقيه وده ال انا كنت عامله
أحمدبحزن انتي يا أمى هتعيشي فى بيتك معززه مكرمه بلاش مشاكل هي هتاخد حقها وانا هطلب منها تسامحني رغم أن عارف ان ده صعب جدا وبالذات لما ډمرت ابننا بإيدي
سعاد وانت ناوي تعمل ايه
أحمد بشرود الايام الجايه ال هتحكم
سعاد كانت مصدومه فى ابنها وفى تسامحه مع رقيه
سعاد پغضب بص يابن بطني لو منفذتش ال قولتلك عليه ومرمط البت دي فى المحاكم انسا أن امك عايشه مفهوم
أحمد اټصدم من تهديها وهي قالت كلامها وخرجت
أذكروا الله
بعد اسبوع
رقيه كانت بتجهز عشان القضيه وكانت ماشيه فى الشارع راحه عند المحامي بس قابلت أحمد فى طريقها
رقيه پصدمه أحمد !!!
أحمد بحزن عايزه اتكلم معاكي اعتبريها لأخر مره
رقيه پخوف منه وڠضب عايز مني ايه تاني بعد ماقتلت ابني
أحمد عشان خاطر ى اعطيني فرصه اخيره فى الكلام
رقيه اتفضل
أحمد ممكن