امي بقلم نور الشامي
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
أمي..بقلم نور الشامي..الجزء الاول
كانت تحمل ابنها الصغير على يديها وتمسك ابنتها في يديها وتركض في الشارع پخوف وهي تبكي بشده تحاول أن تري أي سياره لتساعدها ولكن لم تري شيء فأستمرت في الركض حتى وصلت إلى احدي المستشفيات ووقفت على امام الاستقبال وتحدثت پبكاء مردفه بالله عليكم ابني تعبان جوي واغمي عليه ومش بيفوج ابوس ايدكم حد يشوفه بسرعه
الموظف.. والله العظيم دي اوامر أنا مفيش في ايدي أي حاجه مينفعش يدخل من غير ما الفلوس تندفع
جاء الموظف ليتحدث ولكن وجد سياره الإسعاف تدخل بسرعه إلى المستشفي وينزل منها شاب يمسك يد والدته الممدده على الفراش الناقل ودخلوا بسرعه دون أي مصاريف فتحدثت الصغيره مردفه.. طيب ما دول دخلوا اهه يا عمو من غير فلوس
نظرت سندس إلى الصغيره ثم تحدثت مردفه..طيب يا جنه اجعدي اهنيه يا حبيبتي بأخوكي لحد ما اروح اجيب الفلوس بسرعه واجي وخلي بالك منه
جنه بدموع.. هتجيبي منين يا ماما بابا مش هيوافج يديكي وهيضربك
سندس پبكاء.. لع يا جلبي أنا هجيب الفلوس مټخافيش بس خلي بالك من اخوكي
اومأ رعد رأسه دون أن يتفوه بأي حرف ولم يتحمل الانتظار أكثر من ذلك فقرر أن ينزل إلى الاسفل أما
اقترب الحارس منهم ولكن تحدثت جنات پبكاء مردفه.. احنا هنطلع وانتوا والله العظيم لهشتكي لربنا عليكم وانا بصلي واجوله اللي انتوا بتعملوه دا
رعد باستغراب.. ليه أنا عملت أيه
جنه بدموع.. احلف انك هتخليهم يعالجوه
رعد.. والله العظيم هخليهم يعالجوه يلا هاتيه بجا
جنه بدموع.. ماما كانت اهنيه وراحت تجيب الفلوس علشان مكنوش راضين يدخلوا ادم غير بالفلوس وبابا معرفش فين بيروح الشغل ويجي بليل
رعد وهو يمسح دموعها.. طيب اهدي وبطلي دموع وتعالي معايا أنا هتصرف مع اللي مرضوش يدخلوا اخوكي دول
رعد پحده.. هو من امتي والمستشفي دي اللي بيدخلها لازم يدفع فلوس الأول حتى لو بېموت جدامكم
نظر
المدير بتوتر ثم
تحدث