الأحد 24 نوفمبر 2024

دائره العشق

انت في الصفحة 1 من 183 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الاول

وحينما تدق في القلب أجراس الكرامه كل الاحاسيس والمشاعر ټدفن بقبر الذكريات 

بعد انقضاء شهر ونصف منذ ان تركت منزل عمها

تسللت اشاعة الشمس إلى غرفتها المعتمة كحال قلبها من قساوة عاشق لا يرحم 

فتحت جفونها ببطئ وهي تنظر إلى صورته التي توسطت شاشة هاتفها فلمعت الدموع بعينيها وهي تحذفها حتى لا تراه مجددا إلا انها لم تستطيع ذالك فقد بكت اكثر وهي تقسم بضعف اوعدك يا كريم اني اشيلك من قلبي وحتى لو كان حبك ده الهواء فأنا المۏت اهون عليا من عشقك 

لتبكي بحړقة

بينما دلف والدها إلى الغرفة التي اصبحت خالية من الحياة كأبنته ليهتف بحنوا بعدم جلس بجوارها صباح الخير يا سلمي كيفك عاد 

مسحت دموعها قبل أن يراها وقالت بأبتسامة مصطنعة صباح النور يا بابا لتصمت قليلا وقالت انا بخير الحمد لله

تنهد والدها بحزن وقال مش باين عليكي يا جلب ابوكي

على العموم عايز اعرف لحد مېته هتجعدي اكده في القوضة عاد متنسيش چامعتك وانك في امتحانات

هزت رأسها نافية وقالت بشرود متقلقش يا بابا انا مذاكره كويس لدرجة اني حفظت الدرس

لاحظ شرودها الذي اصبحت تتقنه هذه الايام فقال نفسي اعرف ايه الي وچعك بس

قبلت يد والدها وقالت مفيش حاجه

لم يشاء ان يتسائل اكثر فحتما لن تخبره بشئ لينهض من مجلسه وقال چومي اتسبحي وغيري خلاجتك وانا هستناكى نفطروا سوي

ابتسمت بهدوء ليرحل بعدها والدها بينما شردت هي في الايام القادمة وكيف يكون اللقاء بينهم 

 

في تركيا وبالتحديد العاصمة اسطنبول

وقف امام احد اكبر القصور بتركيا ليخلع ريان نظارته الشمسية وهو يطالع الشمس بعينيه الزرقاء المتوهجة كأشاعة الشمس ثم عاد لارتدائها مجددا وهو يدلف إلى القصر بدون خوف بل اړتعب الجميع حينما رأه ورغم أن لا احد يمرء من امام الحارس دون ان يتم تفتيشه الا ان وضع ووقاره بالاضافة إلى قوته والرهبة التي يزرعها حوله فلا يجرأ احد على الاقتراب منه ليدلف بعدها إلى غرفة بالطابق الاسفل وهو يجلس على مقعد جلدي قائلا بثقة لم اتصلت بيا عرفت انك لسه عايزني

ألتفت له رجل تجاوز العقد الخامس وهو يطالع ريان بأبتسامة كلمتك لانك الوحيد الي تفهمني وشغلك محدش يعرف يعمله والي معاه ريان رسلان ويخسروا يبقى غبي

طالعه ريان بثقة وغرور ثم هتف وهو يشعل سېجاره انتوا الي مصممين تخسروني وعارفين اني مبتهددتش لاني انا الي بهدد بس

وقف الرجل وهو يدور حول المكتب إلى ان اصبح امامه وقال انا عارف قوتك يا ريان وده الي خلاني اديهم اوامر يبعدوا عن عمار نصار بس في سؤال واحد محيرني 

نظر له ريان وقد فهم مقصده ليهتف بثقة عايز تعرف ازاى قټلت امجد نصار وفي نفس الوقت اخفيت كل الادلة الي ضدي 

تنهد الرجل وهو يرفع حاجبيه ليكمل ريان قتلي لامجد نصار اسهل حاجه واني اخفي كل الادلة ده شغلي الي رجالتك ميعرفوش يعملوه

ابتسم بخفوت وهو يجلس بجوره ليهتف بعدها يعجبني ثقتك في نفسك يا ريان

ريان بهدوء لازم اكون واثق من نفسي علشان اقدر اكون في مكانتي

ربتت الرجل على ساقه وقال طلباتك يا ريان

ابتسم بهدوء وهو يقف من مجلسه حتى وقف امام الشرفة وقال اخويا وعيلتي هنا في اسطنبول اي حركة غدر مش هيعجبكم ردي 

الرجل بثقة اخوك هنا من شهر ياريان ولو كنت عايز اعمل عداء بيني وبينك كان زمانو في عداد الامۏات

تملك ريان الڠضب وهو يقترب منه وقال بصوت غاضب وقتها مش هيكفيني كل رجالتك يا باشا ولا حتى انت ولازم تعرف يا باشا اني مش بخاف من المۏت بالعكس انا بستقبله بصدر رحب بس لو حد فكر يقرب من عيلتي همحيه من على وش الدنيا 

وقف الرجل هو الاخر وقال بهدوء وانا عارف ومتأكد ان ريان قد كلمته بس احنا عايزين سلم ونرجع نشوف شغلنا الي متعطل من شهر ونص من وقت ما انت خرجت من المستشفى واختفيت

متقلقش يا باشا انا راجع مصر بكرا وكل حاجه هترجع طول ما انت على العهد قالها ريان وهو ينصرف من امامه

بينما تنهد الرجل وهو يتابع خروجه من القصر قائلا مشكلتي اني مش عارف القي حد زيك يا ريان والا كان زماني خلصت منك ومن

 

 

عرجفتك الزيادة دي

ليبتسم بعدها قائلا بس منكرش اني بحبك علشان شبهي زمان 

على الجانب الآخر 

انت عديم المسؤولية يا حضرت الظابط قالها اللواء پغضب ليكمل بعدها لم يكون في مچرم زي امجد نصار في عهدتك ويتقتل في وسط مستشفى مع الحراسة المشددة يبقى ايه غير اهمال واستهتار من ظابط كان المفروض من اكفئ الظباط عندي

اخفض شهاب رأسه بضيق ليكمل اللواء طبعا مفيش اي دليل واحد على المچرم ولا حتى اي معلومة لان ببساطة انت خلاص بقيت تعتذر عن مهمات وتهمل في شغلك النهاردة حبيت ابلغك ان تم نقلك للصعيد

السابق
صفحة 1 / 183
التالي

انت في الصفحة 1 من 183 صفحات