زوجتي كاملة
في لحظه مش هتلاقيها في وسطينا
عامليها زى بنتك
وانا وكافل اليتيم كهاتين في الجنه اسمعى منى وورد يتيمه و ملهاش ظهر ولا سند مش عشان هى اتجوزت يبقي خلاص
اخوكى طول ماهو عايش في مصر مش هيتصلح ليه حال
وهييجى يوم ويقول هسيبها وتبقي اليتيمه من غير حد ولوحدها في الدنيا
خلينا احنا سندها وظهرها خلينا احنا الاحسن خليها تستقوى بينا مش نستقوى عليها
وقام وسابها
قعدت تفكر شويه وقامت دخلت المطبخ ومابصيتش لورد خالص
مر يومين والحال كما هو عليه
لحد ما اخت مازن خرجت وقابلها عم ورد وفتحوا معاها الموضوع
لفيت وشها وفكرت في كلام والدها
مالك بتفكرى في ايه
ها ولا حاجه هرد بس علي اللي بيتتصل دا و راجعه
هنقتلها . ونرتاح . منها
وانا موافقه بس بشرط النص بالضبط
لا دا كتير اوى النص كتير
ودا اللي عندى وافقتوا استنونى يومين لحد مااقدر اخرجها برا البيت
ما وافقتوش يبقي انسوا اننا اتكلمنا
فضلوا يبصوا لبعض شويه وبعدها قالوا موافقين
بعد يومين بالضبط كانت اخت مازن واخده ورد ومسلماها لاعمامها وبيمضوا العقد المزور واثناء التعاقد
كله يثبت مكانه ويرفع ايده لفوق
اعمام ورد واخت مازن فضلوا يبصوا لبعض لما لقوا مازن ووالده داخلين مع الشرطه
11
الشرطه هجمت علي اعمام
ورد واخت مازن وهما بيقرروا يتخلصوا من ورد وېقتلوها وياخدوا . املاكها ويقسموها بالنصف
الشرطه بتحاوط البيت من كل الاتجاهات وبيكسروا الباب وبيدخلوا
المكان كله محاصر وهنا بيدخل مازن ومعاه والده
اعمام ورد بيبصوا لبعض بإستغراب ازاى مازن ووالده عرفوا بخطتهم وازاى وصلوا ومعاهم الشرطه
اخت مازن بتبص ليهم وبتروح تقف جنب والدها واخوها
وبتقول
انا عمرى مااحط ايدي في ايد اللى خدوا بنتى منى وكانوا هيحرمونى منها
حقيقي انا زيكم ويمكن اكتر مش بطيق ورد لكن مهما كان هى روح
ومامهما كانت درجة كرهى ليها كبيره بس دا مايسمحش ان اسلمها لعصابه زيكم مايعرفوش ربنا وكل همهم الفلوس وبس
كانوا الاعمام بيبصوا لبعض بزهول
انا سجلت ليكم كمان اعتراف ان انتوا قتلتوا اختكم وشوهتوا . وشها عشان مفيش حد. يقدر. يتعرف عليها .
الاب حط ايده علي كتف بنته وقال
عيشتي يابنتى انا النهارده حسيت ان ظهرى رجع من الانحناء رجع بقوته تانى
مازن كان بيقلب في ورد اللي كانت في دنيا تانيه
ورد مالها مش بترد ليه
الضابط
دا تأثير المنوم بس كان لازم ورد تنام عشان الخطه تمشي صح ونمسكهم متلبسين
والد مازن
يلا ياولدى شيل مراتك وخدها علي البيت وسيبها وهى هتفوق لوحدها عشان ما تتخضش
مازن استكفي
بهز رأسه وشالها والشرطه أخدت اعمام ورد
لكن لازم قبل مايمشوا يسيبوا اثر وراهم هما كدا كدا معدومين
مهما عملوا كبيرهم كان بردوا مصمم ېقتل ورد برغم المحنه اللى هما فيها
زق الضابط واخد سلاحھ وصوبه علي ورد اللي كانت متغيبه عن العالم
لازم قبل ماامشي اخلص منك ومن نسل ابوكى لازم يكون زى ماجه زى ماخرج ولا كإنه اتولد علي الدنيا ومفيش حد شايل اسمه يبقي كإنه ماجه
وبتخرج ړصاصه تجاه ورد من السلاح اللي في ايده
وررررررررررررد
12
عم ورد فكر للحظه ان هو كدا كدا هيتعدم فلازم قبل مايموت يخلص من ورد بياخد سلاح الضابط وبيصوب بيه تجاه ورد
وبتخرج ړصاصه منه
مازن وررررررررد وبيسيبها تقع والړصاصه بتيجى فيه لما الضابط بيمسك ايد عمها وبيرفعها وبتيجى في مازن بالغلط
بيقع مغمى عليه وبتيجى الاسعاف بتاخده هو وورد
الدكتور بيخرج من العمليات وبيطمنهم علي مازن وان الړصاصه جيت في كتفه وان هو اغمى عليه من الخضه
بيفوق وبيلاقي ورد قاعده جنبه وماسكه ايده
وبتعيط
الف سلامه عليك يامازن كدا تسيبهم يعملوا فيك كدا
ابتسم مازن بتعب وقال لورد
فداكى
فدايا
اممم
اول مره حد يقولي كدا غير بابا
انا ياورد
والد مازن
حمدا لله على سلامتك ياولدى قلقتنا عليك
لا ماتقلقش يابوى انا بخير والحمد لله
يستاهل الحمد يا ولدى
وهنمر بالاحداث كام يوم لحد مازن مابيتعافي وبيتحسن ويرجع لطبيعته تانى
وهنا بيبدء فجر يوم جديد
وكالعاده ورد بتروح عند قبر والدها تزوره وټعيط وتشتكى ليه ان مابقاش ليها حد من بعده
كل يوم بتقوم بهدوء بعد صلاة الفجر في اول مابيبدء النهار يظهر كدا بتمشي وبتوصل البيت قبل مايصحوا
ملحوظه
ورد كل يوم من وقت والدها مااتوفي وهى كل يوم بعد الفجر مباشرة بتروح تزوره وكعادتها بتتكلم وبتبكى ودا غلط جدا جدا جدا
بتقوم ورد كعادتها بتفتح الشباك جزء صغير بتلاقي الدنيا مش عتمه اوى لا ظاهر ليها ضوء كدا بتفكر الفجر اذن
بتقوم تغسل وشها وتصلي
وتروح عند قبر والدها تلف حواليه شويه
وتقعد جنبه وتتكلم وټعيط
فجأة وهى قاعده
الدنيا عتمت اوى وبقي فى رياح قويه وظهر ليها كائن غريب الشكل مرعب جدا يمكن في حياتها ماشافت حاجه مرعبه كدا
من صعوبة الموقف كانت بتجرى بسرعه وحاسه ان هى مش بتجرى لقدام