اليتيمتان بقلم ولاء يحيى
كانت قاعده في الكافتريا وبتقرا في كتاب .... دخل عمران وشافها... فأبتس
عمران بابتسامة ازيك يا ندا
ندا بكسفوف الحمد الله يا دكتور
عمران يقعد معاها على التربيزه من غير ما يديها فرصه تعترض
عمران بابتسامة عرفت انك سالتي عليا... لما كنت في المحاضرة ويطلع الموبايل من جيبه اكيد كنتي عاوزه الموبايل
عمران بابتسامة العفو. ويبص للكتاب اللي في أيدها ويتكلم بسرعه... علشان ميدهاش فرصه تقوم مسك الكتاب اللي معاها بتقري ايه....
ندا بارتباك وكسوف دي رواية
عمران بابتسامة الفضيلة ... للكاتب مصطفى لطفي المنفلوطي ويبص لندا كتاب جميل انا قراتها... انتي قريتي لحد فين فيه
عمران الروايا جميل... مصطفى المنفلوطي ترجمها وصيغها بأسلوبه... بس انا فضلتها لما قريتها للكاتب الأصلي... المنفلوطي أصله استخدم كلامة للوصف تقيله ومعقده وزود في الوصف لدرجه اني أوقات كنت بحس بالملل....
ندا بابتسامة انا كمان ساعات بضايق من كتر وصفه... بس القصه في العموم جميله بتتكلم عن أخلاق بقيت مفقوده في مجتمعنا
ونرجع للمستشفى وبعد ساعتين ... كانت ندا بتجري ومعاها ملفات كتير .... ودي كانت خامس مره أليف يبعتها تجيب ملفات ... بعد ما قدرت المره الأول توصل بعد ربع ساعه... ودا كان بمساعدة زميل لها اللي ساعدها وجاب لها الملفات من الجناح الخيري... وقدام مكتب أليف... اللي اتفاجا بيها قدامه بعد ربع ساعة... ودا غاظه وقرر ينتقم ...أميرة تدخل المكتب وهي بتنهج... وتحط الملفات قدامه
أليف يبص ليها بابتسامه مالك كده مش قادره تاخذي نفسك... انتي تعبتي
أميرة بتنهج لا ماتعبتش
أليف كويس دلوقتي هتروحي ولسه هيكمل الباب اتفتح ودخل عماد... فاليف وقف
أليف اهلا يادكتور
عماد يبص لأميرة بابتسامه أميرة ممكن تسيبينا لوحدنا شويه...روحي ارتاحي
وتخرج بسرعه قبل ما أليف اللي يعترض
عماد يقعد قدامه مش معنى اني وافقت انها تكون مساعدة ليك... انك تجريها طول اليوم بين أقسام المستشفى.... خف عليها بدل ما انقلها
أليف بابتسامة هي جتلك واشتكت ليك
كمال لا هي ماجتش ولا اشتكت بس المستشفى كلها... ملهاش سيرة غير الدكتور الجديد المفتري اللي بيعذب المساعدة بتاعته... والكل بيدعي انه ميشتغلش تحت ايده
عماد يقف ويبتسم خف احسن اوريك انا قوت تحملي
أليف بضحك لا ايدك انا ماصدقت اهرب من الدك الكبير... ويرفع ايده باستلام هنعفوا عنها يا دكتور وهنخفف الجري شويه
عماد يضحك ويخرج ويسيبوا... اليف
قعد شويه مستني أميرة ترجع.. بس مارجعتش فخرج يشوفها... لقاها قعده وفي واحد واقف قدامها وهي بتكلم معاه
سالم خدي يا أميرة جيبتلك فطار ومايا .. اكيد معرفتيش لا تاكلي واللي تشربي أميرة مسكت المايه شربتها كلها
أميرة بتعب اه والله يا سالم... من الصبح ھموت من الجوع... بس خلاص حرمت اخرج من بيتنا من غير مااكل... هسمع كلام تيتا وهخلص اكلي كله عشان اقدر اكسب الماراثون
أليف قرب منهم وبص لسالم بضيق
أليف انت مين
سالم بارتباك ااانا سالم... زميل أميرة
أليف وبتعمل ايه هنا... انت مع دكتور مين
سالم دكتور محمد بتاع العظام
أليف على عيادة العظام... وآخر مره اشوفك بره القسم بتاعك
أليف حيلك حيلك... انتي بتعملي ايه
اميره زي ما تكون هتعيط جعانه هاكل
أليف روحي هاتي الملف اللي على مكتبي الأول
أميرة بغيظ وانت مجبتوش ليه ما انت لسه خارج من المكتب
أليف نعم بتقولي ايه مش سامع
أميرة ټضرب في الأرض بغيظ بقول حاضر
ومشيت من قدامه وهي تتضرب برجله في الأرض ... وهو بيبص عليها وبيضحك... ويبص جمبه شاف ساندويتش الطعميه
أليف بجوع انا كمان جعان اوي... الطعميه ريحتها حلوه اوي
.. مسك الساندوتش..... وراح اكله... وبعد شويه أميرة رجعت بالملف
أميرة بغيظ الملف
أليف وهو يبلع آخر قطمه في الساندوتش اوكي... واخد الملف ومشى من غير ما يكلم.. اميره ابتسمت وتبص على الساندوتش
أميرة بزعيق السندويتش راح فين
أليف يبص ليها بابتسامه اكلتها... كان حلو اوي... محتاج بقى كوباية قهوه علشان اهضم ... هاتيها وحصليني على المكتب بسرعه
ويمشي وهو بيضحك... واميرة وقفت هطق ومتغاظه ... وعماله تخبط في الارض والمكتب
أميرة بغيظ يارب يجيلك ټسمم... يارب ټموت... يارب يجيلك اسهال وتتفضح قدام الناس...وتسكت شويه وتفكر وبعدها تبتسم بشړ اسهال...هو دا هيهبهيهيهي
عماد كان بيكلم كمال في التليفون... وبعد ما عرف أخبار المستشفى..
كمال قولي أليف عمل ايه
عماد بضحك بيحب
كمال باستغراب بيحب...هو لحق دا لسه واصل من يومين
عماد بضحك وقع من اول حاډثة
كمال باستغراب حاډثة... حاډثة ايه
عماد خبط بنت من المتدربين عندنا... وبدأ عماد يحكي لكمال بس يا سيدي ومن ساعتها وهو مبهدل البنت... بس من خلال ماعرفتي باليف هو مابيجرش شكل حد غير اللي بيعلم في قلبه
كمال بابتسامة الظاهر ان قرار رجوعي جاي في وقته .. علشان الحق أنقذ