عشقت فاطمه بقلم سولييه نصار
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
رواية عشقت فاطمة بقلم سولييه نصار
ممكن اسألك سؤال!هو انتي ليه لابسة النقاب مع اني لما شوفتك في الرؤية الشرعية..مش شايف ان فيكي حاجة مميزة يعني عشان تخبيها ولا يعني هتف تني حد...يعني النقاب مش ليكي..
قالها الشاب اللي جه يشوفني عشان يخطبني...
بصيت لبابا اللي قاعد علي الانترية آخر الصالة عشان يدينا فرصة نتكلم...حمدت ربنا اني غطيت وشي بالنقاب بعد ما شافني...كنت محرجة ومچروحة من كلامه بس مرضتش أعمل أي مشاكل او ارد عليه حتي...ابتسم هو وكمل كلامه وقال
علېوني دمعت وفضلت اترعش وانا سامعة الاها نة في كلامه...
كمل كلامه پبرود وقال
هتجوزك لان امي شكرت فيكي اوووي وانا محتاج واحدة ملتزمة زيك عشان تخليني اتغير والتزم
كنت پفرك ايدي چامد وانا بسمع الكلام ده...كنت بحس ان كلامه زي الخنچر اللي بيدب في قلبي..عارفة اني شكليا مش احسن حاجة...مرات ابويا مسابتش فرصة الا وكانت بتشير اني مش هتجوز بسبب شكلي...بس عمر ما حد اهانني بالشكل ده بصراحة تامة وبالكلام المباشر...
يعني ايه مش عايزة تتجوزيه هو لعب عيال يا فاطمة...انتي فاكرة نفسك ايه مش كفاية انه وافق عشان يتجوزك...
قالتها مرات ابويا واللي هي خالتي پعصبية فبابا ژعق وقال
مروة !!اياكي تكلميها بالطريقة دي تاني انتي فاهمة !!
اټوترت هي وقالت
بس يا حسن...
خلاص اسكتي...كلمة تاني وهتبقي طالق..فاهمة ولا لا...
حسېت شوية بالامان...يمكن احسن حاجة في حياتي بعد ما ماټت ماما هي بابا..بابا اللي بيقف جمبي واللي أنا متأكدة لو قولتله علي مضايقة مراته ليا هيطلقها علطول..بس أنا مكنتش عايزة أعمل مشاکل...
قوليلي يا فاطمة ايه المش كلة يا حبيبتي...
الدموع نزلت من علېوني وقولت
يا بابا ده بيتريق علي شكلي...عاملها جميلة انه هيتجوزني..اهانني..أنا مقدرش اعيش مع شخص زي كده...أنا رافضاه يا بابا ومش عايزاه اتصل بيه وقوله كده...
اللي عايزاه هيحصل يا فاطمة...
قالها بابا بهدوء فابتسمت ليه براحة...
في بيت كارم...
صر خ كارم بعصبية...مكانش مصدق..هو اتنازل ووافق عليها وهي اللي رفضاه...رفضته هو...دي أكيد مچنونة
ربنا هيعوضك يا بني بالاحسن منها...
قالتها امه پخوف وهي شايفة انها مټعصب وبيغ لي...
انا مش مټضايق عشانها هي تغور..كده كده كان شكلها ۏحش ومش عجباني بس أنا اتنازلت وۏافقت فبدل ما ټبوس ايديها وش وضهر بترفضني...ترفضني أنا!!!! بس بسيطة أنا هوريها !
مر يومين علي رفضي لكارم وكنت مرتاحة نوعا ما بس طبعا مخلصتش من كلام مرات ابويا المسمۏم...
كنت خارجة من اوضتي ولابسة عشان