الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه يونس من الفصل الاول حتى السادس عشر بقلم اسراء علي

انت في الصفحة 46 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ .. ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺛﻢ ﺇﻟﺘﻘﻄﺘﻪ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺗﺮﺗﺪﻳﻪ .. ﺣﺪﻗﺖ ﺑﻪ ﻣﻠﻴﺎ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺷﺮﻭﺩ
ﻣﺶ ﻻﺑﺴﺎﻙ ﺫﻛﺮﻯ ﺃﻭ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺣﻨﻠﻚ .. ﻷ ﺩﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻓﻜﺮ ﻧﻔﺴﻲ ﺩﻳﻤﺎ ﺑ ﻭﺳﺎﺧﺘﻚ ...
ﺳﻤﻌﺖ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﺭﺗﻴﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺛﻢ ﺩﻟﻔﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺑ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻬﺎﺩﻳﺔ .. ﺭﻣﻘﺖﻫﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﻏﻴﻆ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺤﺪﺙ ...
ﺗﺒﻊ ﺩﺧﻮﻝ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺷﺎﺏ .. ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﻢ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ

ﻟﻤﺎ ﻫﻢ ﻫﻨﺎ !
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻚ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻫﺘﻔﺖ _ ﻟﻲ ﺃﻧﺎ !!
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻟﻄﺎﻓﺔ _ ﻧﻌﻢ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ .. ﻫﻴﺎ ﻻ ﻭﻗﺖ ﻟﺪﻳﻨﺎ .. ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﺒﺪﺀ
ﺛﻢ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑ ﻋﻤﻠﻪ .. ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻓﻲ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺄﻫﺐ ﻟﻤﺎ ﺳﻴﻔﻌﻠﻪ .. ﻟﺘﺠﺪﻩ ﺗﻤﺘﺪ ﻳﺪﺍﻩ ﻟﻴﻨﺰﻉ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﻤﻴﺺ ﻳﻮﻧﺲ .. ﺃﺑﻌﺪﺕ ﻳﺪﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑ ﺻﻔﻌﻪ ﺷﻬﻖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮﻫﺎ .. ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﻏﻀﺐ
ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻏﺪ
ﺗﻔﺎﺟﺌﺖ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﻣﻦ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺳﻴﻘﻮﻡ ﺑ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﻓﻲ ﺇﺭﺗﺪﺍﺀ ﺛﻮﺑﻚ
ﺭﻓﻌﺖ ﺃﺣﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﺇﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻟﻐﺘﻬﺎ ﺍﻷﻡ _ ﺍﻟﺴﺘﺎﺕ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻣﺒﺘﻜﺸﻮﻓﺶ ﻉ ﺭﺟﺎﻟﺔ .. ﻭﻟﻮ ﺃﻧﻲ ﺃﺷﻚ ﺃﻧﻪ ﺭﺟﺎﻟﺔ ﺃﺻﻼ
ﺗﻌﺬﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﻓﻬﻢ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﺘﻬﺘﻒ ﺑ ﻋﺪﻡ ﻓﻬﻢ
ﻋﺬﺭﺍ ﺩﻳﺎﻧﺎ .. ﻟﻢ ﺃﻓﻬﻢ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺇﺻﻔﺮﺍﺭ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻻ ﺃﺣﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ .. ﺳﺄﺭﺗﺪﻱ ﺛﻴﺎﺑﻲ ﺑ ﻧﻔﺴﻲ .. ﺃﻳﻦ ﻫﻮ !
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺛﻢ ﺃﻋﻄﺘﻬﺎ ﺛﻮﺑﻬﺎ .. ﺃﺧﺬﺗﻪ ﺑﺘﻮﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺪﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻬﻢ ﻫﻨﺎ .. ﺳﺄﺗﺪﺑﺮ ﺃﻣﺮﻱ ﺟﻴﺪﺍ
ﺭﻓﻌﺖ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﻣﻨﻜﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﺧﻔﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ _ ﻟﻚ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ .. ﻫﻴﺎ ﺑﻨﺎ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻣﻖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺴﺲ ﻭﺟﻨﺘﻪ ﺇﺛﺮ ﺍﻟﺼﻔﻌﺔ .. ﻟﺘﺨﺮﺝ ﺑﺘﻮﻝ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻟﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑ ﺗﺸﻔﻲ
ﺃﺣﺴﻦ .. ﺃﺣﺴﻦ
ﺩﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻭﺷﺮﻋﺖ ﻓﻲ ﺇﺭﺗﺪﺍﺀ ﺛﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻛﺎﺣﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺍﻟﺪﺍﻛﻦ ﺍﻟﻼﻣﻊ .. ﺫﻭ ﺃﻛﻤﺎﻡ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻓﻘﻴﻬﺎ ﺑ ﺇﻧﺸﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ .. ﻭﻓﺘﺤﺔ ﺻﺪﺭ ﻣﺜﻠﺜﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﺘﺤﺔ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻘﻴﺾ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺣﻴﺚ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﻧﺼﻒ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻐﻄﻴﻪ ﺑﻀﻊ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻗﻤﺸﺔ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﺔ .. ﻳﻠﺘﻒ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺑ ﻧﻌﻮﻣﺔ ﻣﻈﻬﺮﺍ ﺭﺷﺎﻗﺔ ﻗﺪﻫﺎ ..
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺮﺁﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻟﺘﺘﺄﻣﻞ ﻣﻈﻬﺮﻫﺎ .. ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺣﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺠﺎﺑﻬﺎ .. ﻓﺮﺷﺎﺓ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﻔﺖ ﺧﺼﻼﻫﺎ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﺧﻠﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﺍﻟﺒﻨﻲ ﺑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻛﻼﺳﻴﻜﻴﺔ .. ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﺼﻼﺕ ﺗﺤﻴﻂ ﺑ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻟﻮﺣﺔ ﻓﻨﻴﺔ .. ﺃﻧﻬﺖ ﺗﺰﻳﻨﻬﺎ ﺑ ﻭﺿﻊ ﻟﻤﺴﺎﺕ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺤﻀﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ .. ﺣﻴﺚ ﻭﺿﻌﺖ ﺃﺣﻤﺮ ﺷﻔﺎﺓ ﺑ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻲ ﻟﻴﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﺛﻮﺑﻬﺎ .. ﻭﺣﺪﺩﺕ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﻛﺤﻞ ﺃﺳﻮﺩ ﻟﻴﺒﺮﺯ ﻟﻮﻧﻬﻤﺎ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻧﻲ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﺑ ﺣﻖ ﻟﻮﺣﺔ ﻓﻨﻴﺔﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻭﺍﻷﻧﻮﺛﺔ .. ﺩﻟﻒ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﻏﺮﺓ .. ﻟﻴﺘﺴﻤﺮ ﻗﻠﻴﻼ ﺃﻣﺎﻡ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻹﻟﻬﻲ ﺍﻟﻔﺘﺎﻙ .. ﺇﺭﺗﻌﻔﺖ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻗﻠﺒﻪ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﻇﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﻣﺴﺎﻣﻌﻬﺎ .. ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻟﻜﻲ ﻳﻔﻴﻖ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﻴﺎﻻﺕ ﻭﺃﺑﺪﻉ ﺣﻘﺎ ﻓﻲ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﺠﻤﻮﺩ ﻭﺍﻟﻼ ﻣﺒﺎﻻﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ .. ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺑ ﺧﻄﻰ ﻫﺎﺩﺋﺔ .. ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻫﻰ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮﻫﺎ .. ﻓﻐﺮﺕ ﻓﺎﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﻭﺳﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻇﻬﺮﺗﻬﺎ ﺣﻠﺘﻪ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻼﻣﻌﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻙ ﺃﻭﻝ ﺃﺯﺭﺍﺭﻩ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﺘﻈﻬﺮ ﺻﻼﺑﺔ ﻋﻀﻼﺕ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﺍﻟﻘﻮﻳﺎﻥ ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﻳﻌﻘﺪﻫﻤﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻩ .. ﻭﺧﺼﻼﺗﻪ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺼﻔﻔﺔ ﺑ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺷﻌﻴﺮﺍﺕ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﺍﺩﺗﻪ ...
ﺇﺑﺘﻌﻠﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﻄﻰ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻣﻨﺬ ﻗﻠﻴﻞ .. ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺑﻠﻬﺎﺀ
ﺣﻠﻮﺓ
ﺍﻟﺒﺪﻟﺔ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﻔﺎﺀ _ ﺷﻜﺮﺍ
ﺇﺑﺘﻌﻠﺖ ﻏﺼﺔ ﺟﻔﺎﺀ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺎﺩ ﻋﻠﻴﻪ ..ﺑ ﺭﻗﺔ ﺟﻌﻠﺖ ﺟﺴﺪﻩ ﻳﻘﺸﻌﺮ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﻛﺄﻥ ﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﺳﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺛﺮ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓ ﻳﻜﻔﻴﻪ ﻣﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺃﻟﻢ ﻭﻛﺮﺍﻣﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻫﺪﺭﺕ ﻓﻲ ﺇﻋﺘﺮﺍﻓﻪ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻨﻪ ﻟﻬﺎ .. ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺣﺰﻳﻨﺔ
ﺃﺳﻔﺔ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺟﺮﺣﺘﻚ .. ﻣﻜﻨﺶ ﻗﺼﺪﻱ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ .. ﻟﺘﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻡ
ﺃﺳﻔﺔ ﺑﺠﺪ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺍﻙ ﺗﺤﺲ ﺇﻧﻚ ﺇﺗﺴﺮﻋﺖ ﻓ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺖ ﻗﻮﻟﺘﻪ
ﺇﻧﺘﺸﻞ ﻳﺪﻩ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺑ ﻗﺴﻮﺓ ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ _ ﻭﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﺇﻳﻪ ..!! ﺃﻧﺎ ﻧﺴﻴﺖ ﺃﺻﻼ .. ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻛﻤﺎﻥ ﺃﻧﺴﻲ ﻭﻣﺘﺸﻐﻠﻴﺶ ﺑﺎﻟﻚ ﺑﻴﻪ ﻛﺘﻴﺮ .. ﺩﺍ ﻛﺎﻥ ﻟﻌﺐ ﻋﻴﺎﻝ ...
ﻭﺗﻘﺪﻡ ﺧﻄﻮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺑﺎﺑﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﻨﺘﻔﺾ .. ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺟﺮﺣﺘﻪ ﻓﻲ
ﻛﺮﺍﻣﺘﻪ ﻛ ﺭﺟﻞ .. ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻳﻜﺮﻫﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺃﻥ ﺗﺪﻋﺲ ﻛﺮﺍﻣﺘﻪ .. ﻓ ﻫﻮ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻛﺜﻴﺮﺍ .. ﻭﺇﻥ ﺷﻌﺮ ﺃﻥ ﻛﺮﺍﻣﺘﻪ ﺳﺘﻬﺪﺭ .. ﻳﺨﺮﺝ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺿﻠﻮﻋﻪ ﻭﻳﺪﻫﺴﻪ ﺑ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﺛﻢ ﻳﺮﺣﻞ ﻭﻛﺄﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ
ﻭﻗﻔﺖ ﺑ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺗﺤﺎﺭﺏ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻄﻮﻝ .. ﻓ ﻳﻮﻧﺲ ﻻ
 

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 56 صفحات