الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه يونس من الفصل الاول حتى السادس عشر بقلم اسراء علي

انت في الصفحة 52 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


ﺑ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺩﻭﻥ ﺇﻧﻘﻄﺎﻉ .. ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺰﻋﺞ ﻳﻘﻮﻝ
ﺃﻳﻮﺓ .. ﺛﻮﺍﻧﻲ
ﺃﺧﻔﺾ ﻳﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻭ ﻭﻗﻒ ﻣﺒﺘﺴﻢ ﺍﻟﺜﻐﺮ .. ﻓﺘﺤﺖ ﻫﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑ ﺛﻢ ﻫﺪﺭﺕ ﺑ ﺿﻴﻖ
ﺃﻇﻦ ﺩﻱ ﻗﻠﺔ ﺁﺁﺁ ....
ﻭﺑﺘﺮﺕ ﻋﺒﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻯ ﻋﺪﻱ ﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺛﻐﺮﻩ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺬﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺟﻌﻞ ﺧﺎﻓﻘﻬﺎ ﻛ ﻣﻀﺨﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ .. ﺇﺑﺘﻌﻠﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ ﺛﻢ ﻫﻤﺴﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻣﺘﻠﻌﺜﻤﺔ

ﻋ .. ﻋﺪﻱ .. ﺑﺎ .. ﺵﺍ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺒﺘﺴﻢ _ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺩﺧﻞ
ﺃﺗﻔﻀﻞ ...
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻴﺮ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ .. ﻟﻴﺪﻟﻒ ﻫﻮ ﺑ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ .. ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ .. ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻟﻪ ﺑ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻫﺘﻒ ﻫﻮ
ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﺤﺒﻲ ﺳﻴﻒ !
ﺿﻴﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺇﺳﺘﻐﺮﺍﺏ .. ﺛﻢ ﺇﺗﺴﻌﺖ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ .. ﺭﺍﻓﻌﺔ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺗﺸﻲ ﺑ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻀﺤﻜﺔ ﻋﻤﺎ ﺗﻤﺮ ﺑﻪ .. ﺃﺟﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻟﻜﻲ ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ﺇﺫ ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺐ ﺳﻴﻒ ﺃﻡ ﻻ ..!! ﺑ ﺍﻟﻄﺒﻊ ﻫﻮ ﻣﻌﺘﻮﻩ .. ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ
ﻫﻮ .. ﻫﻮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻗﻮﻟﺖ ﺇﻳﻪ !!
ﻧﻬﺾ ﻋﺪﻱ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﺇﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ .. ﺇﻧﺤﻨﻰ ﺑ ﺟﺬﻋﻪ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ .. ﻭﻋﺎﺩ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﺑ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺮﺧﻴﻢ
ﺳﺄﻟﺘﻚ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺘﻲ ﺑﺘﺤﺒﻲ ﺳﻴﻒ ﻭﻻ ﻷ !!
ﺃﻋﺎﺩﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ ﻣﻦ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺩﺍ ﻟﻴﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑ ﺍﻟﺸﻐﻞ !
ﻫﻤﺲ ﺑ _ ﺃﻳﻮﺓ
ﺻﻤﺘﺖ ﺗﺴﺘﺸﻒ ﺟﺪﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﻧﺒﺮﺗﻪ ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻭﻛﻠﺘﺎﻫﻤﺎ ﺃﻛﺪﺗﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﻳﺘﻪ ﺍﻟﺼﺎﺭﻣﺔ ﺑ ﻧﻌﻮﻣﺔ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺬﻭﺏ .. ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺷﺮﻭﺩ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺪﻕ ﺑ ﻋﻴﻨﺎﻩ
ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺃﺣﺒﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻓ ﻗﻠﺒﻲ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ
ﺇﻣﺘﻌﻀﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺑ ﺩﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ .. ﻭﻗﺪ ﺑﺪﻯ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺟﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﺃﺭ ﺑﻪ
ﻫﻮ ﻣﻴﻦ !!
ﻟﻢ ﺗﻬﺘﻢ ﺑ ﺇﻣﺘﻌﺎﺽ ﻣﻼﻣﺤﻪ .. ﻭﻟﻢ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﺗﺤﺪﻳﻘﻬﺎ ﺑﻪ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﺬﻥ ﺳﻨﻮﻥ
ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺸﺘﻐﻞ ﻣﻌﺎﻩ ﻣﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ .. ﻫﻮ ﺭﺍﺋﺪ .. ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﺸﻘﺎﻩ .. ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﺇﻧﻲ ﻟﻤﺎ ﺃﺧﻠﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻌﻤﻠﻪ .. ﻫﻮ ﺇﺯﺍﻱ ﺃﻋﺘﺮﻓﻠﻪ ﺑﺤﺒﻲ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﺘﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺨﻮﻓﺎﻧﻲ ﺃﻧﻪ ﻣﻴﻘﺒﻠﺶ ﺣﺒﻲ ﻭﻳﺮﻣﻴﻪ .. ﺑﺤﺒﻪ ﻭﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺃﺣﺐ ﻏﻴﺮﻩ
ﺇﺭﺗﺨﺖ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﻤﻤﺘﻌﻀﺔ ﻭﺣﻞ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺩﻫﺸﺔ ﺛﻢ ﺳﻌﺎﺩﺓ .. ﺃﺷﺮﻕ ﻭﺟﻬﻪ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻧﺒﻀﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﺭﺗﻔﺎﻉ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺣﻤﺎﺱ
ﻭﺍﺳﻤﻪ ﻋﺪﻱ !!
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑ ﺷﺮﻭﺩ _ ﻭﺃﺧﻮﻩ ﺍﺳﻤﻪ ﻳﻮﻧﺲ
ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻋﺪﻱ ﺍﻹﺣﺘﻤﺎﻝ ﺃﻛﺜﺮ .. ﻟﺘﺴﺘﻔﻴﻖ ﻫﻰ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﺭﺗﻄﺎﻡ ﻭﻧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻬﺘﻒ
ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎ ﺭﻭﺿﺔ .. ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎ ﺭﻭﺿﺔ ﻗﻠﺒﻲ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺤﺒﻚ
ﻫﺘﻔﺘﻬﺎ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺘﺮﺍﻗﺺ ﻓﺮﺣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺬﻭﻓﺔ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﺤﺒﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺤﻨﺘﻬﺎ ﺷﻔﺘﺎﻩ ﺑ ﻋﺬﻭﺑﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺘﺬﻭﺏ ﺑﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﺣﺪﺍ ﺃﺧﺮ .. ﻓ ﻓﻲ ﺃﻋﻈﻢ ﺃﻣﺎﻧﻴﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺘﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺒﺎﺩﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﻨﻪ ﻟﻪ ﻣﺬ ﺃﻥ ﺭﺃﺗﻪ ...
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺃﻗﻞ ﻃﺮﺑﺎ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻓ ﻗﻠﺒﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺂﻛﻠﻪ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻓﺾ .. ﺃﻭ ﺗﺼﺮﻳﺤﻬﺎ ﺑ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺸﻖ ﺳﻴﻒ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺻﺪﻯ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻫﻰ ﻣﻦ ﺣﻤﺴﺘﻪ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺃﻭ ﺇﻣﺎ
ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ .. ﻓ ﻫﻮ ﻟﻦ ﻳﺘﺮﺿﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻐﻴﺮﻩ .. ﻟﻦ ﻳﺪﻋﻬﺎ ﺗﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﺎﻣﻠﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻃﺎﻝ ﺍﻟﺰﻣﻦ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻛﺾ ﺑﻼ ﻫﻮﺍﺩﺓ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻔﺎﻥ
ﻋﻦ ﺫﺭﻑ ﺍﻟﻌﺒﺮﺍﺕ .. ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺃﻧﻪ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺇﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻰ ﺳﺎﻡ ﺛﻢ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻣﺴﺘﻐﻠﺎ ﺇﻧﺸﻐﺎﻝ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﻧﭽﻠﻲ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﺮﻥ ﻟﻴﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻔﻜﺎﻙ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ .. ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺛﻮﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺣﺪﻳﺜﻪ ﺍﻟﻐﺎﻣﺾ ﻋﻦ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﻓﺎﺳﺪ .. ﺣﺴﻤﺖ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﺃﻧﻪ ﺻﻔﺤﺔ ﻟﻦ ﺗﻄﻮﻳﻬﺎ ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺑ ﺗﻤﺰﻳﻘﻬﺎ ﺇﺭﺑﺎ .. ﻛﺎﻥ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪﺗﻪ ﻛﺬﺏ ﺃﻭ ﺗﻠﻔﻴﻖ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻨﺬ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﺗﺒﺨﺮﺕ ﺃﻣﺎﻟﻬﺎ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺃﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ...
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺃﻗﺪﺍﻡ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻭﺗﺮﻛﺾ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻌﺮ ﺑ ﺧﻮﻑ ﻻ ﺣﺪ ﻟﻪ .. ﻇﻠﺖ ﺗﻨﺎﺟﻲ ﺭﺑﻬﺎ
ﻳﺎﺭﺏ .. ﻳﺎﺭﺏ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺑ ﺳﺮﻋﺔ .. ﻟﻴﺼﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻬﻠﻊ ﺑ ﺩﺭﺟﺔ ﺃﻛﺒﺮ .. ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﻌﺪﻭ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺻﻮﺕ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ ﺃﻛﺜﺮ .. ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮﺕ ﺑ ﻳﺪ ﺗﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻬﺎ ﻓ ﺻﺮﺧﺖ ﺑ ﺧﻮﻑ
ﻳﻮﻭﻭﻭﻧﺲ
ﺇﻫﺪﻱ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ
ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ
ﻭﻟﻢ ﺗﻔﻜﺮ ﻣﺮﺗﺎﻥ .. ﺇﺭﺗﻤﺖ ﻓﻲ ﺑ ﺧﻮﻑ .. ﻛﺎﻥ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻳﺮﺗﻌﺶ ﺑ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻘﻠﻘﺔ  ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﺪﻓﻦ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻩ .. ﺛﻢ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﺗﻬﻤﻬﻢ ﺑ ﺗﺒﻌﺜﺮ
ﺃﻧﺎ .. ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻳﻔﺔ .. ﻭﺃﻧﺖ .. ﺟﻲﺕ .. ﻭﺧﻔﺖ .. ﺧﻔﺖ ...
ﺃﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﻃﻤﺌﻨﺎﻥ
ﻫﺸﺸﺶ .. ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺎ ﺃﻫﻮ ﺟﻤﺒﻚ
 

51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 56 صفحات