حواديت عمران بقلم امل صالح
رأيها في لبسه ردت بعد ثواني تدقيق لذيذ بس لو الحزام أسود هيبقى ألذ.
ابتسمت وهي بتقفل التلفون وبتكمل اللي كانت بتعمله الوضع بقى خفيف بينهم عن الأول عدى ٣ شهور غيروا شوية في تفكيرها لكن ... مش كليا.
عايزة حاجة مني وأنا جاي السوق يعتبر جنبي لو محتاجة حاجة.
ردت عليه في التلفون لأ لأ أنا وهند نزلنا الصبح جبنا اللي محتاجينه شكرا.
قفلت معاه ورجعت تجهز الطرابيزة لفت لمامتها اخدت منها طبق واتكلمت وعي بتبص للأكل برضا كدا لسة بس السلطة وكوباية العصير..
رفعت وشها لمامتها المانجا اللي سكرها خفيف.
ابتسمت نهلة عليها وهي بتتحرك في البيت بحماس حماس مانطفاش لحظة من الصبح!
أنا شايف إني بدي أكتر من باخد يا زهرة دا لو كنت باخد أصلا!!
صوته هدى أنا صابر من البداية بنية أخليك تنسي الۏجع اللي عيشيته قبلي صابر عشانك طول الوقت يا زهرة بس مقدرش أصبر لما أشوفك عينك اللي منزلتش من عليه من أول ما دخل المكان.
قالت الجملة الأخيرة بنبرة عالية ودموع ملت عينها رد عليها بعيون واسعة مندهشة لظنها بيه ماشكتش للحظة إنك حنيتي ليه ودا عشان بثق فيك ودي حاجة أنت لسة مش مدركاها لو تثقي فيا ربع ما بثق فيك مكناش وصلنا لهنا.
اخد نفس طويل وجاوبها عايز أروحك وأروح ونتكلم بكرة لما نهدى بلاش كلام في الحالة دي عشان مانندمش بعدين.
مش هندم متقلقش عليا.
ليه كل تفكيرك إني عايز أبعد يا زهرة!!
جاوبت بدموع رجعت تتجمع في عينها مرة تانية وبصوت مخڼوق وعينها غي الأرض شان أنا معيوبة وأنت مش أحسن من غيرك وفي أي وقت ممكن تتخلى عني.
أعتقد ٣ ايام كانوا أكتر من كافيين سيبتك ومرضتش اضغط عليك ولا اكلمك.
كان قاعد في البيت عندهم وهي قصاده ردت بجملة واحدة بدون ما ترفع راسها أنا آسفة..
رفعت راسها آسفة على كل حاجة من البداية على قلة ذوقي وعلى أسلوبي اللي