روايه فى عشق طبيبه بقلم بيلا علي
من الشارع يا بنت عيسى!
سليم مسك امين من لياقتة متتجرأش حتى و تجيب اسمها على لسانك !
أمين اتفاجأ من رد فعلة لكن لطف بعدت سليم وهى بتوشوشة بلاش تعمل مشهد هنا
سليم بنفس النبرة مخليش حبى ليها يعمينى ! أنت إلى اتعميت من كلة يا أمين استأويت عليها وفكرت أنها ملكك و ليك الحق تعمل فيها مابدالك بس عارف العيب مش عليك العيب على المجتمع إلى قال إنك راجل !
لطف مكنتش قادرة تسمع زيادة فصړخت خلااص كفاية
ماردلين لم تحرك ساكنا لأنها كانت تشعر مثل العصفور الذى كان حبيسا فقص صغير وأخيرا حصل على حريتة و طار مغادرا ذلك السچن لقد شعرت بالحرية وهذا الشعور كان يكفيها
لطف حست انة بيروح منها وأنها تعبانة بالرغم من كدا سليم مكنش حاسس بيها
تجمع الأطباء على صړاخ الأم و ابتعد الكثير لكن سليم اقترب من المړيض و بدأ بتفحصة
الأم لسليم ارجوك انقذة يا دكتور قبلت إيدة ابوس ايديك انقذ ابنى
سليم سحب أيدة بسرعة و بص علية ثم نظر إلى غيث الذى حرك
راسة يمين وشمال بمعنى أن الأمر منتهى
صړخ تانى و الأم صړخت معاة
سليم بحزم جهزوا العمليات ماردلين اجهزى بسرعة!
الكل كان فى حالة صدمة أنة هيعمل عملية مستحيلة هو بيحط نفسة فى مأزق استحالة يخرج منة
وهو بيجهز لطف مسكت أيدة سليم أنا إلى هدخل معاك العملية دى !
يتبع
لطف مسكت أيدة أنا إلى هدخل معاك العملية دى !
لطف انت خلاص بقيت بتفضلها عليا على فكرة أنا احس
سليم بمقاطعة آه أنتى أحسن منها وآه أنا بفضلها عليكى
لطف پصدمة أنت أنت كلامك بيوجعنى على فكرة !
سليم بطلى أنت بقى إلى تعملى دور الضحېة علطول يا لطف أنتى بنت خالتى وهتفضلى بنت خالتى
لطف يعنى انت كنت عارف أنت عارف أنى
لطف بدموع طب أنت بتحب ماردلين
سليم ا آه أيوة بحبهاكمل كلامة بتعب أيوة بحبها واخيرا لقيت الانسانة إلى تناسبنى إلى اقدر اكمل بقيت حياتى معاها وأنا مرتاح ومبسوط بس وجودك جنبى شاغلنى وخصوصا نظرتك ليا محسسانى أنى بخونك أنا أنا موعدتكيش بحاجة يا لطف أنا مجرد إبن خالتك وكنت عايزك تبقى اختى إلى تفرحلى علشان لقيت اخيرا نصى التانى مكنتش عايز اكتر من كدا
تمنت لأول مرة فحياتها أن حبها لسليم مكنش يبقالة وجود حبها إلى كان بيدلها قوة وعزيمة تكمل مشوارها فالحياة تمنت أنة ميبقاش موجود لأن دلوقتى مفيش غيره هيبقى مصدر قهرها و حزنها
بكت زى الطفل الرضيع سليم دائما كان يقولى أنتى طفلة والواضح أنة معاة حق أنا مش قادرة أسيطر على بكايا حاسة أن قلبى هو إلى بيعيط
فجأة الباب خبط وكانت الممرضة
الممرضة بقلق من صوت عياط لطف فية حاجة يا دكتور
سليم ل لا مفيش حاجة أنا جاى اهوة
قبل ما يخرج لطف وقفتة وهى بتقول بصوت منبوح سليم
وقف وبصلها بطرف عينة نعم يا لطف
لطف لو لو أنا مكنتش موجودة كنت هتبقى مبسوط اكتر فحياتك
كل إلى قدمتهولك من حب كان مصدر شقاء ليك ارجوك جاوبنى
سليم كور أيدة بسخط ويأس وقال مش عارف يا لطف أنا قولتلك إلى فقلبى
وانغلق باب الغرفة ورائة ومعة انغلق فصل سليم فى حياة لطف أو هكذا ظنت
بعد قليل
غيث يعنى اية هتستقيلى !
لطف بحزن والدتى تعبانة شوية عايزة أبقى جنبها الفترة دى
غيث اجازة بدون م
لطف بمقاطعة حازمة لا استقالة بلا رجعة دا قرارى ومش هرجع فية
غيث بقلة حيلة هتوحشينى يا لطف
لطف دموعها نزلت على ورقة الاستقالة وهى بتمضى ولكن قبل ما غيث ياخد بالة مسحت دموعها و قالت متشكرة جدا يا دكتور على كل حاجة قدمتهالى من ساعة ما جيت
غيث الشكر ليكى أنتى يا لطف على تعبك وحبك لشغلك فى المستشفى بتاعتنا
مقدرتش امشى قبل ما اطمن علية كنت عايزة اطمن أن العملية نجحت أنا عارفة أنها عملية صعبة و هو الوحيد إلى يقدر عليها بس قلبى هددنى قالى بغل لو مشيتى قبل ما اطمن هبطل اشتغل واطخ ډم وهلاكك يبقى على أيدى! أنا عارفة