عندما يلعب القدر بقلم داليا عزالدين
للغاية فماذا حدث الآن جعلها تقول ذالك ليكتب لها انها يجب أن تثق به و جميع ذالك الكلام و لكن قبل ان يقوم بإرسال الرسالة فكر قليلا ليجد انه معها حق هي لم تخطا فيما قالت ليقرر انه سيتكلم مع رعد اليوم و ليحدث ما يحدث
ليقوم بتبديل ثيابه و من ثم التوجه الي الأرض الزراعية الخاصة برعد و عائلته
صدم رعد قليلا من ذالك فهو لم يتوقع أن يري شريف الأن ابدا و لكنه رحب به باعتيادية
شريف كويس و انت
رعد تمام خير عايز ايه
شريف يعني هو علشان جيتلك يبقي عايز منك حاجة
رعد اه عايز ايه اخلص اوعي تكون مصېبة
شريف لا مش مصېبة متقلقش
رعد طيب قول مع اني مش مستريح خالص
شريف بص انا عايز
قاطع كلامه صوت رنين هاتف رعد
لينظر رعد الي الشاشة باستغراب فقد كانت مكتوب عليها حورية
ثم نظر الي شريف قائلا
رعد طيب معلش يا شريف ثواني و هكون معاك
اومأ له الاخر بهدوء ليرحل
شريف بضيق في نفسه
شريف بداية فل لا عادي عادي دي مجرد مكالمة
رعد ببرود الو خير
نغم بقلق الو يا رعد انا نغم
رعد باستغراب نغم في ايه بتتصلي من موبايل حورية ليه
رعد طيب طيب هروح اجيب دكتور و اجي بسرعة مش هتأخر
ليغلق الخط
ليعود مجددا الي شريف قائلا
رعد عمر تعبان يا شريف فهروح اجيب دكتور و اروحلهم معلش ابقي قولي الللي انت عايزاه بعدين
ليتركه و يرحل دون سماع رد الاخر
ليقول الاخر بضيق فور رحيل رعد
ليرحل عائدا الي بيته و هو خائب الأمل قليلا و لكنه قرر انه سوف يتكلم مع رعد في الغد أفضل
عند رعد
ذهب هو والطبيب الي بيت عائلته ليفحص الطبيب عمر و يخبر رعد بما يتوجب عليه فعله و يقوم رعد بايصاله بعدما شكره
لترحل فيروز و نغم تاركين حورية و رعد سويا
الا ان وقف و غادر دون قول كلمة لم تنظر له حورية حتي فقد كانت منشغلة للغاية مع عمر
بينما ذهب رعد الي غرفته و قام بالإتصال بشريف
رعد ايه بقي كنت عايز ايه صح
شريف مش مهم دلوقتي عمر عامل ايه
رعد كويس بس قول انت بقي كنت عايز ايه
رعد انت شايف ايه
شريف طيب الكلام مينفعش في التلفون كده لازم نتقابل
رعد طيب نتقابل فين
شريف اي مكان يا عم مش هتفرق
رعد طيب يلا في المكان اللي كنا بنتقابل فيه دايما
شريف اشطا بس دلوقتي
رعد اومال بكره اه دلوقتي
شريف تمام متتأخرش
رعد تمام سلام
ليبدل رعد ثيابه بسرعة و يغادر الغرفة و قبل أن يخرج
فكر قليلا هل يقول لحورية ام لا ثم قرر أن يدخل و يقول لها
رعد بهدوء انا نازل عايزه حاجة
نظرت إليه حورية لثواني لتجيب
حورية بهدوء لا شكرا
ليومأ الاخر برأسه و يرحل دون قول كلمة اخري بينما فكرت حورية قليلا
حورية في نفسها يا تري رايح فين دلوقتي
عند رعد
وصل ليجد شريف في انتظاره ليصدم قليلا فدائما ما يتأخر شريف عن مواعيده فبالتأكيد الامر هام
رعد باستغراب شريف و جاي في ميعاده انا مش مصدق نفسي بصراحة انا كبهير انبهرت ده كده في موضوع كبير بقي اعترف الإنكار مش هيفيدك
شريف انت اټجننت النهاردة يا ابني يا عيني هو الجواز بيجنن اوي كده
رعد اټجننت يا طيب مش عايز اشتم انجز و ارغي
شريف انا عايز اتجوز
رعد طيب ما تتجوز و انا ماسكك
شريف لا ما العروسة تبعك
رعد باستغراب تبعي انا مين
شريف انا عايز اتجوز نغم اختك
رعد نعم يا اخويا اختي انا
شريف اه يا عم اختك انت في ايه هو انا شتمتك
رعد ازاي و امتي و فين و شوفتها فين
شريف هو انت حافظ مش فاهم بجد هكون شوفتها فين يعني تخيل اصلها بنت عمي و شوفتها كتير و هو ايه الي ازاي و امتي و فين ايه يا ابني انت اوفر ليه
رعد انا اوفر طيب امشي ياض من هنا معندناش بنات للجواز
شريف يا ابني متهزرش بتكلم بجد يعني انت يوم ما ابقي بهزر انت تبقي مش طايقني و تقولي يا هايف و معرفش ايه و انا لما اجي اتكلم جد تهزر في ايه يا عم انت
رعد