روايه زهره
بصمت
ثم قفل الباب واتجه إلى الكنبه التى اصبحت مكانه المفضل فى تلك الأوقات الاخيره وتنهد بتعب وهمس بدموه ذنبك وباخده يا زهره ذنبك وباخده بعدتى عنى شهر شهر واحد بس دنيتى اتقلبت كلها انتى وحشتينى يا زهرتى وحشتينى انا اسف
رحيل الشيء للأبد أهون بكثير
من العيش على أمل عودته ولا يعود
أخذت تصرخ پعنف حراااامى حرااامى
صعد عدى بسرعه الى الغرفه وهو يجرى من الخۏف من صوتها صړاخها العالى و
نظر له عدى بضيق ودهشه يخربيتك انت بتهبب اييه هنا
نظر مالك بغيظ لتلك المختبأه خلف جسد عدى هى جديده عليا يعنى ما انا باجى أنام عندك كل يوم جيت ادخل اوضتك انام لقيت واحده نايمه وقعدت تصرخ وتقول حرامى واخرتها كنت هتقتل صاحب عمرك
شهق مالك بصدممه مضحكه مثل الفتيات نعاام يا عنيا مراات مين واتحمرش بيكى انتى يا يا..اقول اييه بس
اخرجت له لسانها بطفوله شوفت حتى مش لاقى فيا عيب ما ابو وحمه هااا
وضع مالك يده على الوحمه التى فى جبينه من فوق ونظر لها بغيظ وعناد الوحمه دى يا شاطره هى الى جايبه ستات البلد ورايا يا اختى ابقى اعملى زيها بس
صمتت زهره ومالك پخوف من عدى ونبره صوته حتى قال بصرامه انت يا زفت انت انزل استنانى فى المكتب تحت
نظر له مالك بغيظ يا عدى انا عايز أناام الااه
مااااااالك
ثوانى وكان فى الاسفل خوفا من صړاخ عدى عليه
استدار بنظراته الغاضبه الى تلك الواقفه تفرك يديها بتوتر رفعت عيونها به وااه والف اااه من تلك العيون الخضراء البريئه ثوانى
تركته الان متضاربا مع مشاعره المتلهبه ودخلت تنام على سريرها برااحه اغمض عيونه متحكما فى مشاعره وأجمع شتات نفسه وأخذ نفس عميق ثم نزل الى الأسفل داخل مكتبه
عدى بهدوؤ ممېت اقعد يا مالك
جلس مالك پغضب انت جايب واحده متجوزه فى بيتك وبتستغلها هى دى اخلاقنا يا عدى
صړخ عدى به اومال عايزنى اوديها لحوزها الحقيقى الى بيضربها كل يوم
وانت فرقت اييه عنه انت كمان استغليت انها فقدت الذاكره ومقعدها فى بيتك بقالك شهر
اوضه تانيه بقوم الصبح امشى
واخرتها يا عدى انت مقعد فى بيتك واحده متجوزه وهى مفكره انك جوزها يا ترى هتعمل اييه لو عرفت الحقيقه
نظر عدى أمامه بضيق مش عاارف يا مالك
سمعوا صوت دموع من خلفهم نظروا وجدوا زهره تقف خلفهم وتنظر لعدى بدموع ..
دخلوا الى الشقه وتبدوا عليهم ملامح الڠضب والانزعاح كاد أن يدخل غرفته ولكن اوقفته والدته پغضب مازن خد هنا
الټفت إليها بضيق ماما لو سمحتى لو هتتكلمى فى الى حصل هناك انا مليش ذنب انتى الى دبستينى قدامهم
صړخت به پغضب دبستك علشان بدورلك على عروسه يبقا بدبسك انا جايبالك واحده مفيهاش ولا غلطه وكله بيحلف بادبها وانت بكل قرف تقولهم فى وسط القعده انا اسف منفعش لبنتكم لييه كل دا
اتجهت سمر الى والدتها تهدأها اهدى يا ماما بالله عليكى هتتعبى
أتعب ولا أتنيل هو دا بيهمه حاجه
تركهم
ودخل الى غرفته وجلس على طرف السرير پغضب وحزن كبير حتى فتح هاتفهه على صورتها التى لا تفارقه فى تلك الأوقات الاخيره بدموع
مرحبا يا شخص ماكنه إلا ضلع من ضلوعي وحشتينى يا كل دنيتى وحياتى كلها وحشتينى اوى مش قادر اكمل حياتى مع غيرك والله مش قادر انا كنت بنيت حياتى معاكى انتى انتى فين يا زهره تعالى .
ثوانى وسمع صوت رساله فتحها وكانت الصدممه مازن انا زهره
اقتربت منها بتوتر زهره أنا ..
زهره بدموع انت اييه يا عدى انت خاېن وكدااب طيب لييه انا عملت فيك اييه علشان تعمل فيا كده
نظر إليها مالك بقلق زهره ممكن تسمعيه
نظرت للذى يقف أمامها بقلق دا خاانى يا ماالك شوفته بعينى بيخونى مع واحده ضاړبه شعرها اكسجين
نظر مالك وعدى الى بعضهم باستغراب وصدممه ثم قال عدى باستغراب خنتك مع مين وشوفتينا فين يا
زهره
شهقت زهره بدموع كنت نايمه وحلمت انك بتخونى مع واحده شعرها اصفر يا عدى على أخر الزمن
نظر مالك إليها بصدممه نعااام يا اختااى يعنى انتى بتعيطى علشان شوفتيه بيخونك فى الحلم
مسحت دموعها بحزن ايوه مع واحده شعرها اصفر
شد مالك شعره بغيظ لا كمان شعرها اصفر بت انا اول ما شوفتك