غرام الاسياد بقلم ايمان وائل
فرجم ساعه معجول اخليكي تروحي هناك
رفان بس يا خوي
مالك بهدوء مفيش حاجه اسمها بس سفر لوحدك له اني لم انزل مصر هخدك معايا
وهفسحك واعملك الي عايزه
رفان بابتسامه منحرمش منك يا خوي
مالك بابتسامه ولا منك يا جلب اخوكي
اما في غرفه الجد
كان اسر يجلس امام جده
حسن بخبث وبعديها معاك يا ولدي
اسر باستغراب في ايه يا جدي
حسن بابتسامه ماكره الي بتعمله في بت عمك يا واد اختشي
حسن بابتسامه له خالص كل يوم تتخانج معها عينك منها
نهض من مكانه ليشيح بوجهه للجانب الاخر
اسر بصوته الاجش له هي ذي اختي بس هي الي بټعصبني
حسن بخبث هصدج كلامك بس مش داخل دماغي ببصله حته
اسر بصوته الاجش هي ذي اختي وعمري ما هفكر فيه غير اكده
وفي المطبخ كانت نرجس وفاطمه واقفتان ينظران لرهف وهي تتطبخ والابتسامه تزين وجههم
رهف بخجل شكرا
نرجس ملجيش واحده ذيك لاسر
فاطمه بضحكه خلاص خطيبها لاسر
رهف بذهول بتجولوا ايه
نرجس بنضحك معاكي يا بتي
كانت رفان تستمع للكلام وهي تبتسم
رفان وليه لا هو اسر هيلاجي احسن منك فين
نرجس شفتي اهي مجصوفه الرجبه جالتلك اهي
رفان بغيظ اني مجصوفه الرقبه ماشي يا مرات عمي
تضم فاطمه رفان الي حضنها وكانت رهف تنظر اليهم وقصمات وجهها عبارات عن الحزن وفي خاطرها ليه عملتي اكده يا امه ليه اني حرمتيني من حضنك
نظرت اليه فاطمه
فاطمه بابتسامه تعالي يا رهف جمب اختك يا ضنايا
تشبثت رهف بالكلمه لتعانق فاطمه وتبكي
كان ادم ينظر اليهم من الخارج ويكور يدها پغضب ليغمض عيناه بسرعه حتي لا تتسلل ذكريات الماضي
يوسف باستفزاز ريحه حلوه اكيد مش رفان الي طبخت
نرجس بابتسامه رهف حبيبتي الي طبخت
يوسف هو ينظر لرفان بعناد شفتي ذي ما جولت
عقدت حاجبها
رفان بغيظ نعم يا يوسف
يوسف باستفزاز اصل وكلك ميتكلش يا جلب اخوكي
نرجس بصراحه معاك حج بس رهف واكله زين يا بخت الي هيتجوزه
نظر مالك واسر الي رفان التي كادت تسقط دموعها لكن تحكمت بنفسها
مالك بابتسامه اي حاجه حته لو سم من ايدك يا جلب اخوكي طعمه ذي التفاح عندي
رفان بفرح بجد يا خوي
مالك ايوه يا جلب اخوكي
شقت ابتسامتها الساحره وجهها لينظر اليه اسر
اسر بخبث وفين الاكل الي طبختيه يا لمضه ولا ركنتيه عشان تروحي بيه مصر في احلامك
اسر بخبث عايزني اصدج انك طبختي من غير ما اشوف بنفسي
رفان وهكدب عليك ليه
اسر بنبره حاده بتستغفليني ذي جواب الكليه مثلا
رفان بتنهيده لحظه
دخلت الي المطبخ وخرجت تحمل وعاء ملئ بالطعام لتقدمه الي اسر
رفان بغيظ اهو
نرجس المفروض انتي الي تأكلي الاكل الي بوظتيه لوحدك
رفان بتنهيده حاضر يا مرت عمي
لتحمل الوعاء وتجلس بجانب مالك
اسر باستفزاز هاتي اساعدك
رفان بغيظ لا شكرا
يوسف باستفزاز وعناد عايز بطنك ټوجعك اياك
اسر بغرور تصدج عندك حج
علت الضحكه علي
وجه الجميع وكانت رفان تشتعل ڠضبا اما اسر غمز لها
اسر بغرور بالشفا
رفان في خاطرها حيوان حقېر
وفي المستشفي
امال بعصبيه له مش هاجي معاك
فهد پحده هكسر رجلك لو مجتيش
نعمه بتعب روحي معه يا بتي
امال هبات معاكي يا امه
رمقها پغضب
فهد جولتلك له
نعمه ايوه يا بتي الجو برد عليكي بالليل وهتبردي اني كويسه والدكاتره اهنه
امال پبكاءجلجانه عليا حته واناي تعبانه ربنا يخاليكي ليا يا امه بس مجدرش اسيبك لوحدك
تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية من الواتساب
تابع قناة حكاية في رواية في واتساب httpswhatsapp comchannel0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G
الفصل الرابع
نعمه بخضه بنتي
لتشق الابتسامه الخبيثه طريقها علي وجهه ويهدرها بغروره
فهد جبانه
لينزل ويضعه في غنده
نعمه بتنهيده الحمد لله
لتفتح عيناها ببطء لتجده مسند ظهره الي الحائط واضعا يده في جيبه
امال باستغراب اني لسه عايشه
هدرها بسخريه
فهد اومال مفكرني جتل جتله
امال بصوت لا يسمع ليه لا
فهد بنبره حاده هجيب حد ينجل خالتي للعربيه وهتيجي الجصر وهتبجوا عندنا البيت بيتكم ومفيش طلوع بره البلد
نعمه بقلق بس يا بني
فهد بجديه احسن ما الغرب ينهشوا في لحمكم انتوا اتنين وليا لوحدكم. ام اهنه وسط اهلك وناسك
نعمه معاك حج يا ولدي
كانت تقف وتشعر بإنها ستحترق
ليخرج هو ويغلق الباب خلفه
امال بحزن انتي عارفه لو روحنا عندهم هبجا اذاي ذي المبحوسين في جفص
وفي الخارج ذهب لاستكمال اوراق الخروج
وفي خاطره كويس اني اقنعتها بدل ما اقټلها وۏسخ يدي بدم خالتي
ليدخل الي مكتب مدير المستشفي
لينهض المدير من مكانه
المدير بشمهندس فهد اهلا بحضرتك
فهد اهلا بيك فين ورج نعمه الغماري
المدير ثواني ويبجا جاهز
لتدخل امال خلفه
امال ببرود خلصت ولا لسه
رمقها پغضب
فهد شغال عندك اني
امال بزفره استغفر الله العظيم هنبدا اسمع بجا احنا نتفج اتفاج طول ما اني عندكم هتتجنبني وهتجنبك كلام مع بعض له مش بشوفك يا مغرور غير لم نتخانج وانته عارف ان امك پتكرهني فهتعمل موال واني مش ناجصه
فهد بنبره ساخره خلصتي ولا لسه
امال بتوتر خلصت
فهد بغرور حد جالك اني
