معشوقه الليث بقلم روني محمد
لغاية دلوقت مش راضي تقولي أي تفاصيل عن الفرح بتاعنا !
ضمھا إليه و هو يتشدق قائلا
عايزة يبقي مفاجأة للكل و أنتي أولهم يا حوريتي !
اممممممم طب ركز في السواقة ركز !
قهقه بمرح لكن وجهه جمد عندما وجد تلك الشاحنة تأتي أمامه مباشرة بسرعة عندما لاحظت حورية الموقف صړخت بزعر لف المقود سريعا محاولا تفادي الشاحنة و بالفعل تفادها لكن سيارته أنحرفت زيادة عن اللزوم لتقع من فوق الجرف تدحرجت عدة مرات ثم أستقرت علي جانبها بعدما تدمرت كليا و كذلك من داخلها !
توقف البوكس أخيرا عند مكان ما ليترجل الضابط منه وقف أمامها و قال
إنزلي يا آنسة !
هبطت من البوكس بتزمر هتف بذهول و هي تنفض كفيها
هي الإقسام في الساحل حلوة كدا !
فقد توقفوا أمام ڤيلا شديدة الجمال علي الطراز اليوناني جاءها صوت عابث و هو يقول
إقفلي بوقك يا سندريلا و لا أقولك يا مرام !
إبتسم بظفر ليقول الضابط بإبتسامه صغيرة
عايز حاجة يا إياد !
لا تسلم يا زوز !
قالها و هو يصافحه بإمتنان بعدما رحل صديق إياد ألتفت إليها و هو يراقبها بأعين ضيقه و إبتسامه خبيثة ربعت مرام ذراعيها أمامها و قد برمت ثغرها و رفعت إحدي حاجبيها !
ممكن أعرف أية اللي عملته دا يا محترم !
وضع راحه يده علي مقدمه سيارته و بحركة سريعة كان يجلس فوقها هتف ببساطة
عادي أنت مكنتيش عايزاني أعرفك لكن أنا عرفتك و جيبتك !
أستريحت أنت يعني دلوقت لما ركبتني بوكس عشان سعتك تشوفني !
صړخت مرام بإنفعال ليقول إياد بهدوء مائل للبروده
زمجرت بحنق ليكمل كلامه قائلا بإبتسامه واسعه
متتخيليش فضلت أدور عليكي إزاي بس أهه جاب نتيجة و أنتي قدامي !
أنت عايز أية !
نتصاحب !
هزت رأسها و هي تعض علي شفتيها قائلة
نتصاحب امممممم !
أكملت و هي تحدق به ببرود
كادت أن تصرخ به ليسارع هو بتكميم فمها و هو يقول
أسمعيني بس
تلوت بين يديه ليزفر بعمق صاح بهدوء
أنا
عارف أنك ملكيش في الكلام دا عشان كدا هاجي أخطبك من والدتك و أظن كدا أنتي مستفاده و أنتي عارفة أنا أقصد أية كويس !
سكنت فجأة و هي تطلع أمامها بشرود ليطلق سراحها و هو يراقب سكونها ذاك بتمعن أما الأخري فشردت بحديث والدتها بأن أول عريس سيتقدملها ستزوجه لها حالا !
تنفست بعمق لترد بقوة بعد ثواني قليلة
ماشي أنا موافقة بس لما أقول فركش يحصل !
تهللت أسارير إياد فور أن سمع حديثها ليقول بمرح
يا زين ما أختارتي و الله دا أنا حتي طيب و إبن حلال و بحط مزيل عرق ريكسونا و الله !
لا تنكر أن إبتسامه تسللت لشفتيها من أسلوب إياد المرح لكنها سريعا ما أخفتها قائلة بوجه جامد
ماشي لو سمحت بقاا زي ما خلتني أسيب عربيتي تجبهالي !
أشاح بيده و هو يهتف
يا شيخة عربيتك أية بس ما تبطلوا بقا الأنعرة الكدابة دي مكنتش يعني عربية أختك و كمان دا أنتي مقفوشة من غير الرخص !
أتسعت عيناها پصدمة ليحمحم إياد متشدقا
طب أركبي أوصلك لبيت عمتك و بعدين أبقي أبعتهالك مع حد !
لأ شكرا أنا هتصرف !
و من ثم خطت پغضب ليلحقها إياد و هو يقول بضحك
مالك قفوشه كدا لية يا ميرو عادشي يا حبيبتي تيك إت إيزي !
جذبها من يدها و من ثم جعلها تستقل سيارته رغما عنها أستقل مقعد السائق لتصرخ به مرام بحنق
لاحظ أن دي تاني مرة تمسك إيدي أنا مش هسمح بالتسيب دا أبدا !
إية تسيب دي يا ميرو إستخدمي كلمات بيستخدمها جيلك مش تسيب دا جدتي ذات نفسها مش بتقولها !
معلش أصل أنا تربيتي رجالي شوية فتلاقيني في حركات الفرافير دي مش قد كدا !
قالتها ببرود و إبتسامه صفراء ليردف إياد من بين أسنانه
قصدك أن أنا فرفور !
شئ من هذا القبيل !
أممممممم بكرة تحفي ورا الفرفور دا يا مرام !
هه أنا أبصلك أنت دا في أحلامك يا بابا دا أنا أصلا ما أبصلكش بطرطوفة مناخيري حتي !
إبتسم إياد إبتسامه جانبية و هو يقول بهمس
بكرة نشوف يا سندريلا !
عند ليث و رسل
حل المساء عليهم و هما مازالا يجلسان نفس جلستهما هتفت رسل بمرح
إلا قولي يا أبو الأسود !
طالعها ليث بنظراته الباردة و هو يقول
أبو أية ياختي !
أجابت بجدية تامه
أبو الأسود أية مش عارف معني أسمك و لا أية !
أسترسلت بملل
أصل أقولك أبو الليوث هتبقي تقيلة كدا و رخمة زيك