الخميس 28 نوفمبر 2024

معشوقه الليث بقلم روني محمد

انت في الصفحة 15 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي تتشال هيلا بيلا و تترمي في البسين !
أجاب ليث ببرود 
ما أنتي مش هتطلعي من هنا إلا لما تتعتذري و يا أنا يا أنتي النهاردة !
صړخت پغضب 
مش معتذره حتي لو ھموت برضو لأ !
رفع كتفيه قائلا بلامبالاه 
as you like !
جاءوا في تلك اللحظة لتهتف ناريمان بجزع 
طلعها يا ليث بسرعة ممكن يجيلها إنفلونزا !
صاح عزت پخوف 
رسل !
ثم توجه ناحيتها مدا إليها يده لتتشبث بها سريعا
شدها للخارج و سريعا غير عابئ بإبتلالها به و هي ترتعش أرسلت نظرت حانقة لليث الذي يراقبها بجمود وضع يده بجيبه و من ثم رحل بهدوء تتابعه عيني ناريمان المتسائلة !
أنتي كويسة يا رسل !
أومأت له بثبات ليقول بحنو و هو يربت علي خصلاتها المبتلة 
طب غيري يا حبيبتي بسرعة عشان متاخديش برد !
ردت بتلقائية 
حاضر يا بابا !
تهللت أسارير عزت في الحال لتصحح ببرود 
أقصد يا عزت بيه !
تنهد بحزن و من ثم خرج من الغرفة مفسحا لها المجال حتي تغير ملابسها !
أغمضت عينيها پألم و هي تزدرد ريقها ببطئ نعم تشتاق لوالدها الحبيب تود أن و تبكي و تشكي له مما يضايقها لكن ما فعله يقف ك حاجز بينهما !
فركت جبينها بإنهاك ثم نهضت متوجهه لحقيبتها الصغيرة أخرجت منها بنطال أسود قطني و كنزة بيضاء بأكمام تلتصق علي الجذع العلوي جففت جسدها و رتبت شعرها أرتدتهم ثم جلست علي الفراش تطلعت للغرفة بملل فلا يوجد بحوزتها أي وسيلة للترفيه عن نفسها حتي أنها لا تريد أن تخرج !
تمتمت بعزم 
أنا مش لازم أقعد هنا كتير لازم أخد باقي حاجتي و باسبوري من ليث عشان أسافر !
نهضت سريعا متوجهه للباب طلت برأسها تراقب المكان و ما
لبست حتي ركضت سريعا للطابق العلوي وجدت إحدي الخادمات في الردهه ف سألتها عن غرفة ليث لتشير لها عن مكانها دلفت لها بهدوء و هي تتلفت حولها لتجد الهدوء يخيم عليها تطلعت حولها بإنبهار من طريقة ترتيب الغرفة و ألوانها و أثاثها إلخ
تمالكت نفسها و من ثم بدأت تبحث عن أشيائها 
بينما هي كانت تبحث بمكتبه إذ بها تجد ألبوم صور و مذكرات أثاروا فضولها خصوصا أنهم ملك ل ليث !
جلست علي الأريكة و وضعت المذكرات جانبا فتحت ألبوم الصور لتتسع عينيها پصدمة و هي تري صور كثيرة ل ليث و فتاة أخري غاية في الجمال 
دققت جيدا بوجه ليث لتجده حينها يشع مرح و سعادة حقيقيان أبتسمت پألم فيبدو أن تلك الفتاة هي مخطوبته التي قال عنها ظلت تقلب في أوراق الألبوم و هي تري تلك الصور ذات الأوضاع المختلفة ف تارة و تارة مچنونة و تارة أخري هادئة !
أغلقت الألبوم و هي تتنفس بقوة محاولة منع دموعها من التحرر من مقلتيها وضعت الألبوم بأيدي مرتعشة جانبا ثم أراحت كفيها علي الأريكة ناظرة أمامها بشرود ثواني و قطبت جبينها عندما وجدت تلك الصورة التي يبدو أن وقعت من الألبوم مالت قليلا بجذعها ملتقطه إياها قلبتها لتشهق ب لحظتها پعنف عندما وجدت ليث و نفس الفتاة داخل سيارة مدمرة و هما كذلك !
تسارعت وتيرة أنفاسها و هي تقلب بؤبؤيها بالمكان ليأتيها صوت هادئ 
عملوا حاډثة قبل فرحهم بأسبوع ماټت فيها حورية و كمان معاها ليث القديم !
أجفلت حينها و سارعت بالنظر لناريمان التي تقف مستنده علي إطار الباب و قد أغشيت عينيها بغمامة من الدموع !
تقدمت منها ناريمان و جلست بجانبها صمت قصير دام قبل أن تقول بشرود 
أتعرف عليها و هو في الجامعة و حبوا بعض هما الأتنين أوي كانوا متوافقين جدا لدرجة أنهم عمرهم ما أتخانقوا علي أي حاجة علاقتهم كانت دايما مستقرة و هادية !
مسحت دمعة فرت من عينيها سعوا و من ثم أكملت 
قبل فرحهم بأسبوع عملوا حاډثة العربية وقعت بيهم هما الأتنين من فوق الجبل حورية كانت إصابتها بالغة أوي ف ماټت علي طول أما ليث فضل 3 شهور في المستشفي يتعالج بعد كدا رجع تاني بس مش ليث اللي أحنا نعرفه واحد تاني قاسې غير مبالي و بارد محدش كان يقدر يخرجه عن طور هدوءه دا أبدا حتي أخواته !
وضعت يدها علي فمها و هي تنحني بجذعها قليلا للأمام و قد تساقطت دموعها بغزارة و هي تسمع ما عاناه قالت بصوت متحشرج 
أمتي حصل !
أجابت ناريمان و هي تمسح دموعها 
من خمس سنين !
أخذت نفس عميق و رددت قائلة 
مفيش كتير يعرفوا الموضوع دا أو أصح أن مفيش حد يقدر يتكلم في الموضوع دا مع ليث ساعتها بيقلب ليث بجد بس مجروح عايز يهبش أي حد عشان يطفي جرحه !
صمتت قليلا ثم أسترسلت بقوة 
أنا بقولك الكلام دا يا رسل عشان تعرفي تاخدي مكان حورية عند ليث !
ألتفتت لها رسل پصدمة لتتشدق ناريمان برجاء 
أرجوكي يا رسل أنا بكلمك ك أم خاېفة علي إبنها أنتي الوحيدة اللي تقدري تحركي قلب ليث ناحيتك أنتي اللي تقدري
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 52 صفحات