الأربعاء 27 نوفمبر 2024

معشوقه الليث بقلم روني محمد

انت في الصفحة 4 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

متجهه للباب حتي تفتحه وضعت يدها علي المقبض و قبل أن تديره ظهر لها شخص من العدم !
لم يتثني لها الصړاخ حتي فقد ضغط ذلك الشخص علي مكان بعنقها جعلها تتهاوي بين ذراعيه القويتين فاقدة الوعي !
_ يتبع _
الفصل الثالث 
بالمساء
في إحدي الڤلل الفخمة
كانت حفلة عيد ميلاد سارة مقامه بمنزلها و قد حضر كل أصدقائها لكن مع وجود أقنعة تصل للأنف أو أقل علي عيونهم لرغبتها هي بوضعهم أياها حتي يواكب حفل مولدها الموضة !
وقف إياد بجانب أصدقائه و هو يضع يده في بنطال حلته السوداء القاتمة يتطلع للموجودات بخبث و مكر لا يظهران بسبب ذلك القناع الأسود الذي يرتديه !
تشدق قائلا بملل 
مفيش أي واحدة ملفته للنظر للأسف يا سو !
لوت سارة شدقها و هي تقول بتهكم 
طب ركز مع صحبتك الأول
ياخويا دا حتي النهاردة عيد ميلادي !
أشاح بيده قائلا 
بقا أنا يا شيخة سايب الساحل و مزز الساحل عشان آجي هنا أسكتي متحسرنيش علي نفسي !
جال بأنظاره مرة أخري فى المكان لكنها توقفت عند الباب عندما وجد تلك السندريلا تدلف نعم سندريلا بفستانها الأزرق المائل للأبيضاض و الذي به أشياء تجعل قماشه يلمع كما تلمع النجوم في السماء و ربطة شعرها البسيطة و كذلك قناعها الأزرق المائل للأبيضاض بماسات مرصعة به !
دق قلبه پعنف عندما وجدها تقترب منه و هي تبتسم أبتسم هو الأخر ببلاهه لكن خبت إبتسامته عندما وجدها تعانق سارة و تقدم لها هدية قيمة !
ظلت تتحدث معها قليلا إلي أن أبتعدت و وقفت مع فتاة أخري تبدو أنها صديقتها المقربة !
ظل يتابعها بعينيه طوال نصف ساعة دون أن يكل أو يمل أمسكت سارة بمكبر الصوت لتقول بحماس 
قبل ما نقطع الكيك كنت عايزة نلعب لعبة كدا النور دلوقت هيطفي و كل واحد يلحقله بنوته عشان يرقص معاها حاجة عاملة زي ال Musical chairs بس دي للكبار !
أنا إياد
ماشي !
لأ ما أنا عايزة أعرف أسمك !
مظنش أنه هينفعك في حاجة !
أمممم أنتي بتتبعي منهج سندريلا فعلا بقااا !
ناظرته بحدة ليضحك و هو يقول 
خلاص خلاص خلي خلقك أسترتش معايا كدا يا ضنايا !
تشدقت بحنق 
هو أنا أعرفك يا أستاذ أنت !
لا بس هتعرفيني بعدين أنا إياد يا حبيبتي إياد !
أنتهت الأغنية لتسرع هي بالفكاك منه و الركض للخارج وقف مكانه مصډوما منه لكنه أدرك نفسه سريعا و ركض خلفها وقف أمام الباب يطالع تلك السيارة السوداء الصغيرة من ماركة الهيونداي تنطلق بسرعة خارج الساحة الكبيرة !
حك شعره و هو يتمتم بمكر 
شكلنا هنتقابل كتير أوي يا سندريلا !
ثم دلف بخطوات بطيئة للحفلة مرة أخري و هو يطلق صفير مستمتع 
فتحت رسل عينيها ببطئ و هي تأن لتجد أمامها سقف خشبي !
أنتفضت بفزع عندما تدفق لدماغها ما حدث فى غرفتها بالفندق نظرت حولها بزعر لكنه سريعا ما تحول لدهشة و ذهول عندما وجدت نفسها بمنزل صغير يشبه الكوخ !
نهضت ببطئ حذر و هي تحرك بؤبؤيها بالمكان علها تستشف أين هي بالضبط زفرت بتمهل و من ثم تابعت السير إلي أن سمعت صوت جلبة بالخارج أثارت حفيظتها كصحفية !
ركضت نحوه و هي تصرخ بحماس بينما الأخر تابعها بملل وقفت أمامه و قالت بحماس كبير 
هو هو و الله !
حكت شعرها قائلة بغباء 
طب أقوله إية دلوقت أكلمه إنجليزي و خلاص !
أنتي غبية !
صاح بها ذلك الشاب لتتوسع عيناها بذهول و صدمة فهو يبدو أنه مصري الچنسية !
رفرفت برموشها عدة مرات و تشدقت بغباء 
هه !
شد شعره للخلف و هو يتمتم بحنق 
شكلها عندها بطئ فى الفهم !
أبتسمت ببلاهه و هي تقول 
هو أنت مصري إيچيبشن زينا كدا !
رفع حاجبه و هو يحدجها بإمتعاض
و من ثم قام بإستئناف ما كان يفعله لكن مع شجرة أخري بالقرب من الجدول المائي

انت في الصفحة 4 من 52 صفحات