الأربعاء 27 نوفمبر 2024

معشوقه الليث بقلم روني محمد

انت في الصفحة 6 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

عاملتك كويس في الأول تعمل معايا كدا لأ مش أنا يا بابا مش أنا يا حبيبي اللي تتقبل أهانه من حد حتي لو كان شبه چااااان يااامان !
بجد طب ضيفي بقاا للأهانه أنك وقحه !
جحظت عيناها پصدمة ليتابع ليث ببرودته المعتادة 
اه وقحه و وريني بقا هتعملي أية يا عكس رسل !
أنتفخت أوداجها و هي تقول 
ماشي !
ثم صړخت بأعلي صوت لديها 
يا لهووووووووي ألحقوووووني خااااااطفني هييييييلب يا ناااااس !
رفع حاجبه و هو يطالعها بذهول و دهشة نهض من علي جذع الشجرة متجهها إليها تابعت هي صړاخها قائلة 
عااااااااااااا ألحقووووني !
و فجأة وجدته ملتصق بها من الخلف يحيطها بذراع و باليد الأخري يكمم فمها همس بجانب أذنها بصوت يشبه الفحيح 
لما تيجي تطلبي المساعدة يا آنسة في بلد أجنبي أصرخي بالأنجليزي و لو عايزة تعيشي أصلا متصرخيش ما أخبيش عليكي أنا واحد سڤاح و بمۏت في القټل الصراحة !
صدرت شهقه مكتومه منها ليبتسم هو بمكر و ظفر و من ثم يبتعد عنها أستدارت مطالعه إياه پصدمة قبل أن تهتف ببلاهه و أستنكار 
يعني أنت مش ظابط مخابرات و جاي تنقذني زي ما بشوف في الروايات !
لأ و ياريت تطلعي من عالم الروايات اللي لا بيقدم و لا بيأخر دا !
لا معلش أحنا متفقناش علي كدا !
نعم !
أية أنت هتصدم و لا أية قولت مش لاعبه أنا كنت عامله حسابي علي ظابط مخابرات مش تقولي سڤاح طب أفرض مثلا يعني حبيتك و دا وارد الصراحة الناس تقول عليا أية اللي حبت السڤاح راحت اللي حبت السڤاح جت !
طالعها بشدوهه لتكمل قائلة بحنق 
خلاص مش أنت سڤاح يا أخي قولي جايبني هنا لية و مقټلتنيش علي طول لية !
لية عايزة ټموتي بسرعة !
لو علي أيدك أنت أشطا مش عندي مانع !
قالتها ببلاهه ليطالعها الأخر بغموض صاحت قائلة 
متبصش أوي كدا يا عم أنا مش عنصرية و الله أصل مش عشان أنت قتال قتلة أتضطهدك لالالالا دي مش أنا خالص شبهك من جان يامان بيشفعلك عندي برضو !
مين الزفت دا اللي أنتي دوشاني بيه من الصبح !
قالها بضيق واضح لتشهق رسل و ټضرب علي نحرها قائلة بأعين متسعة 
زفت چان يامان يتقالوا زفت !
فاهه فتلك وقحه قولا و فعلا هتف بذهول 
أنتي إزاي تاخدي هدومي !
جلست علي قطعة خشب و هي تقول بإمتعاض 
أنت علي فكرة كنت عايزيني أخد برد و أعيا هتفرح أنت ساعتها !
لية و أنتي تهميني في حاجة عشان أزعل و لا أفرح !
تشدقت بهدوء 
هو أنت لما كنت في بطن مامتك كانت بتتوحم علي أية بالظبط !
طالعها ببرود لتصرخ قائلة بحنق 
هو أنا مقولكش كلمة إلا لما تحدف خرسانه قدامهاااا !
زفرت بحنق ثم صاحت 
قولي أنت مين بالظبط و أنا بعمل هنا أية !
أردف بهدوء مائل للبرود 
أنتي لعبتي مع ناس أنتي مش قدها و هما بعتوني عشان أخلص عليكي !
و مقټلتنيش علي طول لية !
قالتها بترقب و قد طرق قلبها پعنف أجاب بلامبالاه 
في الوقت المناسب هنفذ !
أسترسل پشراسه و هو يناظرها بنظرات سوداء 
بس لغاية ما يحصل مش عايز هبلك دا عشان أنا خلقي ضيق !
أممممممممم حيث كدا بقاا يبقي هاتلي أكل حالا عشان أنا جعانه !
قالتها بإبتسامه سمجة و هي تضع ساق فوق الأخري أكملت بنفس الإبتسامه 
مش أنت عبد المأمور يبقي أتني و أتفرد عليك بقااا !
طالعها بدهشة لكنه ما لبس حتي وضع قدمه علي جذع الشجرة الصغير التي تجلس عليه و دفعه لتقع هي سريعا علي ظهرها نهض هو الأخر واضعا يده بجيب بنطاله و هو يطالعها ببرود نظر لتلك التي تتأوهه و هي تمسك بظهرها و من ثم قال بإبتسامه صفراء 
حاسبي علي كلامك بعد كدا يا عكس رسل !
بولاية كالفورنيا
بإحدي المنازل
عماااااااااار
صړخت بها السيدة ذات الملامح الغربية بشعرها الأشقر و بشرتها البيضاء المتوردة و عينياها الخضراء الواسعة آتي شاب في سن السادسة عشر يحمل كثيرا منها في الشبه و هو يناظرها بنظرات متسعة فوالدته هادئة دوما لا ټنفجر هكذا إلا في المصائب الكبري !
حمحم و هو يقول 
أيوة يا ماما !
طالعته ناريمان بنظرات حانقة فذلك الشاب صيصيبها بجلطة قريبا هو و أخيه الآخر لوحت بتلك الورقة التي بيدها قائلة بحنق 
أية الدرجة الزفت دي جايب في 14 من 20 في ال Arabic !
أتسعت عيناه پصدمه مصطنعه و قال و هو يشير لنفسه 
أنا أجيب الدرجة دي of course not !
أمممممم يعني المستر بتاعك ظلمك

انت في الصفحة 6 من 52 صفحات