الخميس 28 نوفمبر 2024

معشوقه الليث بقلم روني محمد

انت في الصفحة 8 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

واسعة علي شفتيه قال بحماس 
تمام هستني المسدچ بتاعتك !
أغلق معه سريعا و ما هي إلا ثواني حتي جاءته صورة رسل ليتمعن بها بإعجاب واضح لكن أمله قد خاب عندما أدرك أنها ليست السندريلا خاصته من عدة أسباب أولها لون العينن و آخر لرسمه الوجه الذي حفظه عن ظهر قلب !
زم شفتيه بضيق و خذي و من ثم بعث برساله ما لصديقه زايد فرك جبينه بإنهاك واضح ف مجيئة كان علي قلة فائدة بسبب سفر شقيقه الأكبر لفرنسا لإتمام إحدي الصفقات 
تمتم بإصرار 
هجيبك برضو يا سندريلا و لو حتي من تحت طقاطيق الأرض مش إياد اللي تضيع من تحت إيده واحدة !
و لم
يعلم حينها أن فتاته المجهوله قد دلفت لقلبه و أغلقته خلفها حتي و إن لم تكن ملامحها كاملة !
بمنزل رسل
كانت مرام تجلس في غرفتها بهدوء إلي أن أقتحمت حميدة المكان بوجه عابس طالعتها مرام بترقب لتصيح حميدة قائلة فجأة 
الحيوانة اللي قريب هتعنس و هتعرنا بسبب رفضها للعرسان !
أتسعت أعين مرام و قالت ببلاهه و هي تشير لنفسها 
أنا يا ماما !
أيوة أنتي !
طب ما كان من باب أولي الكلام دا يتقال ل رسل
بتصل بيها الحيوانة مش بترد !
امممممم يعني فش خلق و السلام عموما أتكلمي يا حبيبتي أنا مش هزعل و لا هسكتك !
بت أنتي أنا مش طيقاكوا أنتوا التلاتة !
طب أعمل أية يعني !
تبطلي شغل الهبل دا أنتي و أختك و تتجوزا و تريحوني أنا مش ضامنه هعيش بكرة و لا لأ !
يا ماما لم أجد من أرتضيه دينا و خلقا !
بت أنتي متستفزنيش كفاية التانية !
يعني عايزاني أعمل أية يعني !
و لا حاجة جتك نيلة أقريلك حاجة تنفعك أحسن !
تمام
مدت يدها في أحدي الأدراج ثم أخرجت منها المحلة الشهيرة ميكي و فتحتها لتبدأ القراءة بها !
حدجتها حميدة بذهول و هي تقول 
أية دا يا مرام !
الله مش أنتي قولتيلي أقريلك حاجة تنفعك !
تقومي تقري ميكي !
قالتها بإستنكار واضح لتومأ مرام بترقب و فجأة كان نعل والدتها يطير عالما وجهته تحديدا لتتفداه هي بإحترافيه و من ثم تنهض لتركض بعدها نحو الخارج و ورائها والدتها !
صړخت حميدة بحنق 
أنتي اللي جبتيه لنفسك يا مرام !
أحتمت مرام بالسفرة و هي تتشدق بإبتسامة متوترة 
ماما حبيبتي هي الحالة جاتلك و لا أية أهدي كدا !
حالة حالة يا بنت الجزمة !
ثم رمت نعلها عليها لتتفاداه هو الأخر خرجت مريم من غرفتها عندما سمعت الجلبة التي بالخارج هتفت و هي قاطبة جبينها 
في أية أنتي بتفترسيها و لا أية يا ماما !
أسكتي يا خايبة يا مايلة أنتي !
صمتت لثواني قبل أن تقول بجدية 
رامي قالي أنه شاف شقة في مكان كويس و تمليك كمان من بكرة هتلمي شنطة هدومك و تروحي مع جوزك !
نظرت لها مريم بذهول لتكمل موجهه كلامها لمرام 
و أنتي أنا أتساهلت معاكي كتير أنتي و أختك لكن دلوقت لأ مع أول عريس هيتقدم سواء ليكي أو ليها هوافق !
شهقت بجزع لتتركها بعدها حميدة و تدلف لغرفتها !
أقتربت منها مريم و قالت 
ما تاخديش في بالك هما كلمتين بس عشان زعلانه علي حالك أنتي و رسل !
أومأت لها مرام بشرود لتربت مريم علي ظهرها و هي تزم شفتيها بأسف ف هي تعلم تمام العلم أن والدتها ستنفذ كل كلمة قالتها و مرام لن تستطيع أن تصدها لكن ماذا عن رسل !
في الصباح الباكر
أنا عارفة أنها هتعمل كدا يا حلا هي جابت أخرها مني خلاص !
قالتها مرام و هي تبكي زمت حلا شفتيها بأسف و قالت مهونه عليها 
أهدي بس كدا يا مرام أكيد في حل للموضوع !
أرتعشت و هي تقول بحزن 
أنا مش هعرف أعمل حاجة مع ماما أنا مش عايزة أرتبط بجد يا حلا مش عايزة حكايتي مع صهيب تتعاد تاني !
طب و رسل !
رسل بقالي يومين بتصل بيها مش بترد !
أنتي تقدري علي فكرة تفرضي رأيك أو ممكن تستعيني مثلا بمريم !
دا حتي مريم ما سلمتش النهاردة راحت بيت جوزها و شوفي بقا لما رسل ترجع و تلاقيها رجعت ل رامي من غير ما هي تعرف دي هتقلبها دمدرة !
بصي أنتي مش هتعرفي تركزي كدا و تلاقي حل !
أنا أصلا هسافر هروح أقعد مع عمتي يومين في الساحل !
كويس برضو منه تفكري في حل و منه تغيري جو !
لتومأ لها مرام بشرود !
عند ليث و رسل
مين اللي شاغل قلبي دايما بدور عليه و مين راح أحويه بحبي و أتهني بين إيديه !
قولولي مين هو قولولي فين هو و قولولي فين ألاقيه 
قالولنا عن الحب غنوة أنغامها سحر الشباب فيها الهنا و
الشكوي فيها النعيم و العڈاب 
خلوني أحب الحب و أحب فيه الألم ويا حبيب القلب اللي زمان هو حكم 
لكن دا فين هو قولولي مين هو قولولي فين فين فين ألاقيه 
الحب كاس مقسوم أتنين عشان حبيبين و القلب لو محروم يشرب هناه مع مين و إن ألف مرة أه مين راح

انت في الصفحة 8 من 52 صفحات