روايه بقلم تسنيم
عليهم وحالهم كان متغير علي غير العادة سألهم باهتمام
في حاجة حصلت
_ سعيد هز راسه بنفي ورد عليه بنبرة هادية
مفيش يا بني إحنا كويسين الحمدلله
_ آمال متكلمتش وده أكد لوليد أن فيه حاجة سحب نفس وهو بيدور علي رقية بعيونه
هي رقية مرجعتش من الشغل
_ آمال كانت هتتكلم بس سعيد لحقها قبل ما تقوله واتكلم
_ وليد رفض يطلع عايز يتأكد من شكوكه
هو أنا ليه حاسس أنكم مخبين حاجة عليا
_ سعيد رد عليه بعصبية اول مرة يتكلم كده معاه
مفيش حاجة تستخبي يا وليد ريح نفسك
_ وليد اتحرج واتكلم بإختصار
أنا طالع عن اذنكم
_ وليد طلع بيته وهو متضايق جدا من اسلوب والده علا مستقبلتوش علي غير عادتها مش قادرة تواجهه وهي مخبية عنه سر رقية ومش هتقدر تقول عشان علاقتها برقية افضل حاجة انها تحاول تتجنبه علي لما تتأقلم علي الوضع او يعرف من نفسه ..
_ سحب نفس وبص لعلا بعد مدة من الصمت
أبويا وامي مخبين عليا حاجة ومش عارف هي ايه بس انا متأكد أن في حاجة
_ علا كانت في عالم تاني ومش مركزة معاه وليد بصلها جامد واتكلم بصوت عالي
_ علا انتبهت لصوته
ها بتقول حاجة يا حبيبي
_ وليد اندفع فيها بعصبية
هو في ايه انتو كلكم فجاءة مش معايا وشكلكم غريب ليه
_ علا عقدت حواجبها باستغراب
كلنا مين
_ وليد رد عليها بضيق
مفيش يا علا لو سمحتي حضري العشا علي لما اغير هدومي
_ علا هزت راسها وقامت تحضر العشا ووليد دخل ياخد شاور ويغير هدومه ..
_ اتنهدت بتعب وقررت انها تسهر بعد مدة النوم اتغلب عليها ونامت في الوقت ده مسلم كان راجع البيت ولمح شخص بيحاول يفتح شباك الاوضة الأرضية جري عليه بس الشخص كان دخل الاوضة وقفل الشباك
_ دخل يجري عليه ورقية كانت هتصرخ بس مسلم بصلها بتحذير ونظراته كانت كفيلة ترعبها وتخليها تسكت مسلم ضربه كتير لدرجة أن وشه كله بقا ډم وقعه علي الأرض وكمل ضړب فيه لحد ما أغمي عليه شده من رجليه خرجه برا وطلع موبايله كلم دياب
_ دياب رد عليه وهو مش فايق
انت عارف الساعة كام..
_ دياب مكملش كلامه لما مسلم اتعصب عليه
بقولك انزل لي حالا
_ دياب رد عليه وهو بيقوم من علي السرير
نازل خلاص متتعصبش
_ دياب لبس هدومه بسرعة ونزل تحت اتفاجئ بمسلم ومعاه واحد مش باين له ملامح من كتر الډم علي وشه وسأله بقلق
في ايه يابني مين دا
_ مسلم رد عليه بجمود
حرامي خده علي المخزن علي لما افضي له
_ دياب اتنهد بزهق
المخزن والوقتي !!
_ مسلم اندفع بعصبية
دياب مش فايق لك اعمل اللي قولتلك عليه
_ دياب هز راسه بموافقة واخد الشخص اللي
مرمي علي الأرض وراح علي المخزن بتاعهم مسلم عمل مكالمة تانية
عم طارق عايزك في خدمة
_ طارق رد عليه بنبرة تايهة
اتفضل يا ريس مسلم
_ مسلم لف وبص علي باب الاوضة ولمح رقية وهي بټعيط حمحم ورجع يكلم طارق
عايزك تيجي لي عند البيت تاخد مقاس باب وشباك وتجبلي زيهم من الجاهزين عندك في الورشة
_ طارق مكنش مستوعب مقاسات ايه اللي بيتكلم عنها مسلم في الوقت ده ورغم ضيقته من المكالمة حاول يتكلم طبيعي عشان يتقي شره
حاضر من نجمة هكون عندك
_ مسلم رد عليه باندفاع
أنا عايزك حالا اقفل المكالمة الاقيك قدامي
_ مسلم نهي المكالمة عشان ميسمعش أي اعتراض هيقابله من طارق سحب نفس
وقرب من الباب اللي اتكسر وحمحم بصوت عالي قبل ما يدخل رقية قلبها اتقبض لما حست أنه مقدرتش ترفع عيونها عليه من شدة خۏفها منه مسلم سألها باهتمام
انتي كويسة
_ رقية اكتفت بهز راسها ومسلم سألها تاني
عملك حاجة
_ رقية هزت راسها بنفي مسلم كان متأكد أنه ملحقش يقرب لها بس كان بيقول اي كلام يشغل وقته علي لما طارق يوصل مسلم بص للاوضة بتفحص رقية قامت وقفت واتكلمت بصوت هادي
أنا همشي
_ مسلم أنتبه ليها وسألها باستفسار
ماشية فين
_ رقية بلعت ريقها وردت عليه من غير ما تبصله مع محافظة علي بعض المسافة بينهم
هروح لأبلة فادية
_ مسلم حواسه كلها انتبهت لما نطقت اسم فادية وسألها باهتمام
فادية! انتي تعرفيها منين
_ رقية بلعت ريقها اكتر من مرة وهي بتحاول تبان طبيعي
قريبتي من