اما الحب ياروحي عليه بقلم ندى حسن
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
لم تعطيهم فرصة للحديث وهتفت قائلة بندم حقيقي وحزن شديد تلقته منذ معرفتها بالحقيقة
أنا آسفة يا خديجة على كل الكلام اللي كنت
بقوله ليكي والله مكنتش أقصد حاجه يابنتي أنا كان نفسي يبقى...
صمتت ولم تتحدث بعد أن نظرت إلى ولدها الذي شعرت بانزعاجه من هذا
الحديث وقد شعرت خديجة بذلك هي الأخرى فتحدثت قائلة
بإذن الله يا طنط.. بإذن الله
اسكريبت
أما_الحب_يا_روحي_عليه
ندا_حسن
بعد مرور أربعة أشهر
ها يا خديجة
يدق قلبه!.. ليس يدق فقط أنه يرتجف بداخله يشعر بالبرد يضرب جسده والجو حار جدا يديه ترتجف وجسده بالكامل وهناك شعور جميل بداخله أن الله سيجبره ويرضيه ولكنه خائڤ للغاية من الهزيمة مرة أخرى!..
استدار ليذهب وهو يريد الإبتعاد عن كل شيء كل شيء بلا استثناء حتى هي يريد أن يجلس جلسة طويلة مع ربه يزيل عنه كثيرا وكثيرا كما كل يوم.. يفعلها كل يوم ولكن الآن هو يريد أن يفعلها وبشدة..
أجابها بيأس قائلا
متقوليش حاجه يا خديجة
ياسين أنا حامل..
وقف مكانه دون التقدم خطوة أو الرجوع خطوة عقله قلبه جسده وروحه ليس هناك شيء به يستطيع ترجمة ما قالته أهي تمزح معه..
استدار لينظر إليها بدهشة واستغراب رسم على ملامحه وجهه كاملا وبدورها أومأت إليه بابتسامة عريضة تزين وجهها وقد رأى الدموع على وجنتيها تنحدر..
في ذلك الوقت كل ما فعله هو السجود وشكر ربه على ما قدمه إليه.. سجد باكيا بشدة واستمعت إلى صوت بكائه الحاد وهي تنظر إليه باكية هي الأخرى لقد جبرهم الله ولم يخلف ظنهم به لقد أبتعد ولكنه عاد بفضل زوجة صالحة عاونته على التقرب مرة أخرى..
وقف على قدميه مرة أخرى متقدما منها قائلا بعد أن
أزال دموعه
كان اختبار زي ما قولتي يا خديجة
ونجحنا فيه يا ياسين
شدد على احتضانها والسعادة تغمر قلبه وحياته من بعد الآن بينما هي سعادتها أصبحت أكبر بكثير بعد أن رأته هو هكذا..
اسكريبت
أما_الحب_يا_روحي_عليه
ندا_حسن
تم بحمد الله