روايه بقلم ساره حسن
انتوا الاتنين مايعلاش وانا واقف مافيش خروج من هنا الا باوامري واتعودي بقي علي الحياه مش سايبه زي ماكانت
زهره پحده.. ايه سايبه دي أحترم نفسك انا محترمه وتصرفاتي انا بس اللي اتحكم فيها
صقر پغضب.. ايه احترم نفسك دي لوماكنتيش حرمه وبت عمي كان هايبقي ليا كلام تاني معاكي
اخذت العيون طريقها هو بعيون الصقر الواثقه وهي بعينيها الذهبيه بتحدي الي ان تركته وذهبت لغرفتها بضيق اما هو شرد قليله بعينيها وترك البيت باكمله وذهب لعمله
ايناس.. انت بتحاميلها من اولها كده
زهره.. لا بحامي ولا حاجه انا نازله
سال الجد عن كارما فحكت له زهره عن ماحدث
عتمان. طب اندهيلي كارما
نفذت زهره طلب الجد
كارما.. نعم ياجدو
عتمان.. تعالي ياحبيبه جدو ماتزعلش من صقر انا عرفت اللي حصل صقر طيب بس هو ناشف شويه
ضحك الجد.. انتي شايله منه اوي طب ماتزعليش روحي مع زهره اتفرجي علي البلد وانا هابعت معاكم حد من الغفر بس ماتزعليش
كارما.. حبيبي ياجدو خلاص مش زعلانه
اخذت زهره كارما لمشاهده البلد والارض التابعه لهم ومكان الاستطبل اعجبها كارما البلد بشده وخصوصا الاستبطل فهي تعشق الخيل وتجيد ركوبها
كارما.. لا استني شويه لسه عايزه اتفرج
وجدت زهره صديقه لها فاستاذنت من زهره للحديث معها وافقت زهره واخدت تسير بين الطرقات الي ان نست كيف العوده فالاراضي مشابه لعبضها الا ان سمعت صوت شاب
الشاب.. انتي مين
واخدت تسير بين الطرقات الي ان نست كيف العوده فالاراضي والطرقات مشابه لعبضها الا ان سمعت صوت شاب
كارما پخوف.. انا كارما
الشاب بابتسامه لعوب.. اسم حلو لايق علي صحبته
تركته كارما فاعترض هو طريقها
مجد.. رايحه فين بس سايباني كده مش نتعرف شكلك مش من البلد
كارما پحده.. وانت مالك ابعد لوسمحت
مجد.. ابعد ابه بس انتي في ارضي يعني جيالي برجليكي
كارما.. ارضك طب انا عايزه اروح ارض الچارحي
كارما. ايوه جدي
مجد بمكر. احلوت اوي وانتي كنتي فين بقي اول مره اشوف الجمال ده
تركته كارما لتمشي فاعترض طريقها مره اخري
كارما پغضب.. ابعد بقي عايزه امشي
كان صقر يعمل ويشرف علي الارض الا ان وجد مجد ومعه فتاه شبه عليها الي ان فوحئ إنها كارما وعلامات العبوس باديه علي ملامحها
صقر بصوت مسموع.. كارما
التفتت له كارما باستغراب من حده صوته لكن شعرت بالامان من تواجده معها بسبب هذا الشاب
صقر پحده.. بتعملي ايه هنا
مجد.. مش تسلم ياصقر ولا ايه
تجاهله صقر. انا مش قلت مافيش خروج
كارما پخوف من غضبه.. جدي سمحلي
صقر.. يالا ع البيت هارجعك
مجد.. ايه ياصقر ماتسيبها براحتها يااخي
صقر پحده.. واشار له ماتتدخلش في اللي مالكش فيه يامجد
شدها صقر من ذراعها واخذ يسير بسرعه وڠضب ولم تستطع هي مجارته في السير وذراعها يؤلمها بشده من شده تمسكه بها
كارما.. بدموع.. سيب ايدي انت بتوجعني
تركها صقر والټفت لها
صقر پغضب.. بتكسري كلامي وتخرجي برضو ماشي ياكارما انا هاعرفك ازاي تحترميني
كارما پحده .قولتلك جدي سمحلي
صقر.. وايه وداكي الارض دي
كارما.. انا ماعرفش زهره كانت بتكلم صحبتها وانا مشيت تهت وهو طلعلي
اخذها صقر وتوجهوا الي البيت قابلوا زهره ف الطريق فتحاشت الكلام لرؤيه ڠضب اخيها فهي تعرف صقر عند الڠضب
توجهوا جمعيا للمنزل تركها صقر بعد ان نظر لها نظره لم تفهمها
فهي لاتعرف مجد وعداوته مع مجد فهو عدو صقر اللدود منذ الصغر غيرته الشديده إتجاه صقر لتميزه عنه في كل شئ بدايه من عمله الناجح فيه لفشل مجد وخساره بعض الصفقان لوالده واستهتاره فهو دائما الشعور بالنقص تجاه صقر ومحاولاته لخساره صقر الصفقات او تشويه صورته في البلد ولكن كل محاولاته تضيع هباء فصقر محبوب من اهل البلد اما اخلاقه لاغبار عليها يشهاده الجميع فهم يحبوه ويخشوه في آن واحد خشي علي كارما منه فمعروف عنه علاقاته النسائيه لم يدرك اشعور بالخۏف ام المسؤليه اتجاها
بعد هذا الحدث بعده ايام تجنبت كارما الحديث مع صقر واقتصرت علي التواجد علي مائده الطعام فقد اما هو فأنزعج من تجنبها هذا اطال