قلبي ولكن بقلم ماهي احمد
انت في الصفحة 46 من 46 صفحات
بسرعه وقالوله حطها هنا احنا هنستلمها منك
بس غيث مكانش راضي يسيب رحمه ابدا وفضل شايلها لحد ما وصلها لاوضتها ومن هنا اتدخلت الدكاتره وابتدوا يعملوا الاجراءات والفحوصات اللازمه لرحمه
غيث فضل مستني قدام الباب اليوم ده حرفيا ماتحركش
اللواء عبد القادر غيث روح انت وخد معاك عزيزه عشان ترتاح شويه
عبدالقادر ايوه ياغيث بس
غيث ارجوك سيبني معاها اتفضل حضرتك ما تقلقش عليها
عبد القادر مشي اليوم ده وغيث فضل مع رحمه
غيث فضل ساند علي الحيطه مش عارف حتي يقعد من كتر القلق
واخيرا الدكتور طلع
غيث ايه يادكتور عامله اي دلوقتي
غيث ان شاء الله
غيث دخل لرحمه وهو شايفها قدامه علي السرير واول ما شافته فتحت عنيها وقلها
غيث اي لازم تدلعي عليا بقي عايزه تعرفي غلاوتك عندي
رحمه تعبتك معايا ياغيث
رحمه ابتسمت ووسعت مكان لغيث جنبها
رحمه تعالي ياغيث .. تعالي جنبي
غيث قعد جنب نص قاعده علي السرير وفرد دراعه ورحمه حطت راسها وغمضت عيونها في وقالتله
رحمه ما تحكيلي حدوته
غيث حدوته .. حدوته
طيب ياستي صللي علي النبي
بقلمي مآآهي آآحمد
غيث ابتسم لرحمه وغمض عيونه وسند راسه علي راسها ونام جنبها
عبدالقادر جه الصبح بدرى وفتح الباب واول ما شافهم كده ابتدي ينادي علي غيث بالراحه جدا غيث صحي وطلع بره وقفل الباب علي رحمه
غيث لحد دلوقتي حالتها مستقره ومن النهارده هنبدأ العلاج الجديد
رحمه ابتدت تاخد العلاج الجديد وتمشي عليه بالظبط وغيث مكانش بيسيبها لحظه واحده لوحدها كان دايما معاها كانت اوقات كتييير ټعيط في من كتر الالم واوقات اكتر تضحك من كتر ما بيحاول يفرحها كانوا بياكلوا سوا وميعاد نومها بيبقي معاها ويفضل يسهر طول الليل جنبها .. كان عنده يقين انها هتخف عشان لازم تخف ومعندهاش حل تاني عشان لما تخف هيتجوزوا ويبقي عندهم اطفال كتييييير
وفي مره وهما قاعدين كالعاده في المستشفي سوا
الدكتور دخل عليهم بنتيجه التحاليل وابتدي يبشرهم ان نسبه الکانسر ابتدت تقل مش بنسبه كبيره بس رحمه اخيرا ابتدت تستجيب للعلاج
عبدالقادر الحمدلله يارب الف حمد والف شكر ليك يارب
ماما رحمه بتتكلم جد يادكتور
الدكتور طبعا بتكلم جد ولو حابه تكمل علاجها في البيت انا معنديش مانع ابدا كمان بس اهم حاجه تاخد الادويه بتاعتها في ميعادها وتيجي تاخد جرعه الكيماوي هنا
غيث بفرحه مش قولتلك هتخفي
رحمه روحت البيت مع اهلها ومع غيث اخيرا وكانت مبسوطه اوي وهي معاه
بقلمي مآآهي آآحمد
وكان عبد القادر مافيش حاجه في البيت حرفيا من كتر ما هما مش بيقعدوا في البيت راح اخد عزيزه عشان يشتروا طلبات البيت
وغيث دخل يحضر الاكل بسرعه لرحمه عشان تاخد الدوا
غيث ها تحبي تاكلي ايه
رحمه اي حاجه بس المهم تبقي من ايديك
رحمه فضلت قاعده مع غيث في المطبخ وهو بيحضر
الاكل
وبقوا ياكلوا سوا لحظه رحمه بتقضيها مع غيث بالنسبالها اكنها حياه
بس للاسف مره واحده وهي مع غيث حست بدوخه وراحت رجعت كل اللي اكلته علي غيث وعلي هدومه غيث اخد رحمه بسرعه علي الحمام وبقي يخليها ترجع براحتها كان بيغسلها وشها و
يتبع