الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه بقلم ايه محمد

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

لمو ته ثم زواجه منها للكذب بشأن خضوعه لعملية جراحية ومعاملته الحادة لها وتقدم يوسف لخطبتها كڈبا ومن ثم القبض على العصا بة وم وت ملك فى النهاية
لتبكى سجده على وفا تها أختها تعلم أنها فعلت هذا بها وأرادت قت لها ولكنها لا تريد هذا لها فهى أختها وكفى
ليقوم عمار ويأخذها فى حضنه محاولا تهدئتها قائلا اهدى يا ملاكى أنتى لسه تعبانة ربنا يرحمها ويغفر ليها ويسامحها
سجده پبكاء يارب يا عمار
لتقوم فجأة بإبعاد عمار عنها قائلة بحدة أنتى ازاى تحضنى كده
عمار بإستغراب فيها ايه ما أنا جوزك ورديتك ليا بعد ما طلقتك
سجده بصرامة وعص بية حتى ولو وجوزى متلمسنيش وبعدين أنت هتطلقنى فاهم
عمار مجاريا إياها لتهدأ فقط آه إن شاء الله أنا رايح أبلغ الدكتور إنك فوقتى
ليتركها ويذهب ليحضر الطبيب الذى قام بالكشف عليها وكانت صحتها فى حالة جبدة وأمر


بنقلها فى غرفة عادية
لتعلم فاطمه بإفاقة سجده لتذهب مسرعة للمشفى وتذهب لغرفتها وتطمئن عليها
فاطمه وهى تحتضن ابنتها وحشتينى يا بنتى ألف سلامه عليكى يا حبيبتى
سجده الله يسلمك يا ماما
ويمر اليوم بسلام وتليها الأيام بعد تحسن حالة سجده الصحية وحالة فاطمه أيضا
ومرت الأيام على وجود سجده بالمشفى وكانت تعامل عمار ببرود وجفاء بعد أن أقسمت أت تذيقه العڈاب على معاملته السابقة لها وفى المقابل كان يتقبل منها كل رد فعل منها بصدر رحب فيعلم أن هذا جزاءا لمعاملته السابقة لها
يوم مغادرة سجده المشفى
كان الطبيب يكشف على سجدة لتتأكد من تحسن حالتها
الطبيب وقد كان شابا اسمه حسن محدثا سجده ألف سلامة عليكى يا أستاذه سجده قلقتينا عليكى
لتبتسم له سجده بهدوء الله يسلمك يا دكتور
ليبتسم لها الطبيب ويرحل فى هدوء تاركا ورائه كتلة مشتعله من النيران لينفجر بها قائلا ايه أجبلكوا شجرة واتنين لمون
لتغيظه سجده قائلة ببرود لا خليهم مانجه مبحبش الليمون
ليقترب منها وينجى بحسده ووجهه مقابلا لوجهها أنا صبرى قرب ينفذ بس مستحمل علشان عارف إن دا رد فعل لمعاملتى ليكى فملكيش دخل بالدكتور السمج دا تانى ولا تردى عليه فاهمه
لتبتسم له سجده بإستخفاف لينفخ بعصبية قائلا ماشى يا سجده أنا رايح أخلص إجراءات خروجك
ليتركها ويرحل لتبستم هى مك ر
كان عمار ماشيا فى طرقة المشفى لينهى الإجراءات ليسمع أحد ما ينادى عليه ليلتفت له ليجد أنه ذاك الطبيب السمج على حد قوله ويقترب ويقف أمامه
ليبتسم له عمار إبتسامه صفراء قائلا نعم يا دكتور
الطبيب حسن بتوتر وإرتباك بصراحه كده أنا بطلب من حضرتك إيد الآنسه سجده بصفتك أخوها
ليكشر عمار عن أنيابه ويبتسم له بتطلب إيد الآنسه سجده
ليومئ له حسن بتوتر آه ودا شئ يشرفنى
ليقوم عمار بإمساكه من تلابيب ملابسه قائلا بعصبيه بتطلب إيد مراتى للزواج يا دكتور الحزن أنت
ليلكمه بقوه فى وجهه عدة لكمات فلم يستطع حسن أن يدافع عن نفسه أمام هذا الۏحش فكان عمار شديد البنية عنه بمراحل حتى فصل الناس بينهم بصعوبة
ليتركه عمار ويرحل بعصبيه تاركا ورائه هذا الملقى على الأرض ين زف بشده من أنفه وفمه ليكمل باقى إجراءات المشفى ثم ذهب ليأخذها ويرحل للمنزل ليقوم بتوصيلها ويرحل
______بعد مرور أسبوع______
كانت سجده جالسه فى غرفتها يتآكلها الغيظ من هذا الذى يتجاهلها منذ رجوعها من المشفى ولم يكلف نفسه حتى للإتصال والإطمئنان عليها
سجده وهى تحدث نفسها بغيط ماشى يا عمار هو دا اللى المفروض تعمله علشان أسامحك والله مسامحك أبدا وهطلق منك هاا
لتدخل أمها عليها الغرفة وتجلس بحوارها على السرير
سجده ماما هو عمار مبيكلمكيش
فاطمه لا بيكلمنى دا حتى لسه مكلمنى الصبح ليه
سجده مفيش يا ماما
فاطمه سجده بقولك ما تيجى نروح مشوار كده
سجده بإستغراب مشوار ايه يا ماما
فاطمه هقولك لما نوصل قومى بس البسي ويلا
لتقوم سجده ترتدى ملابسها وتذهب مع أمها حتى وصلا أمام بيوتى سنتر لتستغرب سجده من وجودهم هنا لتسمع صوت رنين هاتفها لتجده عمار لتتجاهله عدة مرات كرد فعل لعدم اهتمامه بها وتجاهله لها
ليقوم بالإتصال فاطمه لتفتح فاطمه المكالمة
عمار لو سمحتي يا ماما اديها التليفون الهبلة مبتردش عليا
لتعطى لها فاطمه الهاتف وتجبرها على التحدث
سجده نعم عايز ايه لسه فاكر
عمار مش كنت بجهز أحلى فرح لأحلى بنت فى الدنيا
سجده
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات