ليلى و سليم
اخد حقي كويس.. اتجهت بنظراتها لنورسين
هو على بعضه مايلزمنيش ياحبيبتي.. ولو فعلا شايفاه راجل ويستحقك خليه يطلقني
توقف مجرى ال بعروقه وتثلجت أوصاله حينما ألقت سهامها وداست على رجولته بكل جبروتها.. أستدار إليها وجذبها من رسغها
اقعدي واسمعي آخر الكلام يابنات الناس... انا بحاول اتغاضى عن كلامك مش عشان انا مش راجل.. ابدا..
علشان اخويا المرحوم اولا..وعشان إنت مراتي.... فبحاول م ش عليكي ياليلى مطلعيش الڠضب ال جوايا.. صدقيني هكرهك في نفسك
إيه ياراكان مش أنت من شوية كنت بتقولها هعمل واسوي رسى على حل يابني.. قالتها فريال وهي تنظر اليه بسخرية
نهضت ليلى من مقعدها سريعا.. ت ابنها الذي بكى من أصواتهم المرتفعة..
خدي أمير.. ضمته ليلى ل ها
لا محدش هياخده مني.. سحب الطفل منها بقوة و
خدي الولد اوضته وبعد كدا ممنوع يبات مع والدته.. نفذت المربية أمره سريعا
انتفضت ذعرا تقول بفزع
متبعدش الولد عني ياراكان لو سمحت
جلس وكأنه لم يستمع لتوسلاتها
اتجهت بعيناها تراقب ابنها الذي صدح بكائه بالمكان حتى اختفى ثم استدارت تصلب انظارها تستجديه بعيناها علها تجد بهما رأفة لحالها.. ولكن كيف وهو الذي أوجع وأبكى قلبها وأدماه منذ لقائهما الأول
شعرت بآلالاما ت بجسدها وشيئا ما يسقط من بين ساقيها.. ضغطت بقوة على يد سيلين التي تسائلت
ليلى مالك.. انتبه الجميع لحديث سيلين
اتجهت لتحركه تطالعه بنظرات مټألمة ... رمقها سريعا وتحرك خطوة وهو يردف
ماما متعملوش حسابي النهاردة مش هرجع
هنا شعرت بآلالاما أشد قوة فخار جسدها وضعف حتى هوت جالسة تأن ۏجعا وتصرخ
مالك يامدام ليلى.. قالها ع ا تغير ملامح وجهها وتحول لشحوب كشحوب ال ى... أمسك كفيها ليرى نبضها.. ولكن جحظت عيناه واستدار يطالع راكان الذي وقف
متصنما بمكانه من صرخاتها فسألها
مدام ليلى إنت حامل... تساقطت دموعها بغزارة ټ وجنتيها كلهيبا يقضى عليها
الحقني يايونس أنا بڼزف... رجفة قوية أصابت جسده فعقد حاجبه يفهم سؤال يونس ومعنى حديثها
همست ليلى أنا حامل.. قالتها ودموعها أغرقت وجنتيها بالكامل
ات وشهقات وهمه من الجميع ع ا استمعوا لحديثها.. بينما ذاك الذي تصنم جسده وكأن أحدهما سكب عليه دلوا من المياة التي وصلت لدرجة غليانها حولت جسده كحمم بركانيه..
ليلى انت حامل في الشهر الكام.. تسائل بها يونس الذي بدأ يقيس ضغطها ونبضها
اطبقت على جفنيه مټألمة وكأن روحها تنسحب منها وغمامه سوداء تطاردها فهمست
التالت.. لم تكمل كلمتها فسقطت بين ذراعي يونس فاقدة للوعي.. نظر يونس تحتها وجحظت عيناه من آثار الډماء التي لطخت فستانها الأبيض فصاح بأخته وهو يحملها متجها لغرفتها
سلمى هاتي لي شنطتي بسرعة.. بينما سيلين التي وقفت كالمتصنمة تبكي على وضعها.. الكل بدأ ينظر لراكان.. هناك نظرات شفقة وهناك نظرات ش ه..ولكن عنده لقد هوى قلبه وزهقت روحه تمنى لو من أعماق قلبه حتى ين نفسه..أومأ رأسه رافضا حديثها بقوة....شعور بفقدان وعيه... نظر پضياع حينما أردفت فريال
ايه ياراكان أرملة اخوك اللي بقاله سنة ونص حامل إزاي.. وأحنا كلنا عارفين طبيعة جوازكم... هنا لم يجد كل تعبر عما يجيش في ه من آهات ة
تحرك يونس خطوتين وهو يحملها بين ذراعيه متجها لغرفتها..
هب فزعا وكأن صړاخ سيلين بأسمها ايقظه من صډمته فهرول يلتقطها من بين ذراعه وصاح پ
رايح فين.. أنا هوديها المستشفى.. قالها وشعور الأختناق يعيق خروج تنفسه كيف يتنفس وصڤعات القدر المتوالية لم ترحمه
خطى يونس بها للخلف وهو ي ا حينما وجد الڠضب و عينيه ووجعه بآن واحد.. فتحدث بهدوء
راكان ليلى ممكن ټموت.. ننقذها الأول.. ممكن يكون الطفل ماټ... وممكن يكون عايش.. ارجوك أبعد ك دلوقتي وخليني انقذها.. وبعد كدا حاسبها زي ماأنت عايز
تلقفها منه بقوة وڠضب.. وهو يدفعه بجسده
ابعد عني عشان ڠضبي