روايه بقلم عبير علي
ومن اين يعرفه باﻷساس .... اسئله كثيره كانت تفكر فيها وﻻ تجد لها إجابه .... وعندما وصلت الى البيت
أول ما سألت عليه مكان وجود احمد على الرغم من انه ﻻ يمت لها بأى صله ولكن مع ذلك من يوم وصولها واقامتها فى هذا البيت فإنه اعتبرها أخته الصغيره وكان يعامله مثلما يعامل اخته .... وهى ايضا كانت شاكره
منه ما هو الموضوع الذى يربطه بالدكتور .... وذهلت عندما علمت منه انه يريد ان يتزوجها وان موافق على اى شروط تقولها ... واستغربت من ذلك فهو لن ينظر اليها قبل ذلك ومعاملته لها كانت كأى طالبه اخرى عنده ........
فى المساء حضر بالفعل وتكلم معها واخبرها انه سأل عنها كثيرا وكل الناس كانت تشكر فى اخﻻقها وانه طلب يدها من احمد ﻻنه يعرف انها ليس لها احد .......
كان اسبوع حافل ومرهق وخاصه لفريده فهى تعتبر اخت العروس وكانت معها فى كل خطوه .... حتى جاء يوم الفرح فكانت داليا عروس جميله ومشرقه وكانت سعادتها تزيد من جمالها .... أما فريده كانت ترتدى فستان كريمى اللون مرصع بماسات فضيه .. وحجاب يضم اللونين ... كانت جميله جدا بفستانها ... أما رقيه كانت ترتدى نسخه مصغره منه وشعرها البنى يزيد من برأه وجهها .....
فريده كانت تبحث عن رقيه فقد اختفت .. فهى من بدايه الحفل وهى تجرى هنا وهناك مع باقى اﻷطفال .. اﻷركان وهناك شخص ما منحنى فوقها يضمد رجلها .... أصابها شعور ﻻ تعرف ما هو ولكنه ترك قلبها يدق پعنف .... تجاهلت هذا الشعور وأسرعت لكى تطمئن عليها ......
كنت بجرى وفى ولد من الوﻻد زقنى رجلى اتخبطت فى الحيطه واتعورت ... وعمو ده جاب منديل ومسح رجلى ... انا حبيته اوى يا ماما .......
رأهم أحمد فأسرع لكى يرى ما حدث ... شرحت له فريده ما حدث بأختصار وأوقفت رقيه وظبطت فستانها ...والتفتت لكى تشكر هذا الشخص .... ولكنها عندما رأت من هو تسمرت فى مكانها .... ولم تنطق بأى كلمه ... تعجب احمد من تجمدها وشكره بالنيابه عنها وتولى مسئوليه تعريفهم .... دى تبقى صاحبت اختى واكتر من اختها كمان وتبقى جارتنا ... اما اﻻوزعه دى اختها رقيه ..... ودا يا ستى البشمهندس حازم صاحب الشركه اللى شغال فيها ........
الثالث
استيقظت فريده وهى تتذكر احداث امس وكيف ظل نظر حازم عليها