فرحه عمري بقلم ايمان فاروق
لتمسك فالبنزين وتولعولنا الدنيا.
ضحك الجميع على تشبيهها هذا فاردف ماهر وهو يهادى رحمة بنظرة محبة اعمل ايه يازوزو مهو كله على يدك.. الحب مولع فالدرا من زمان.
ابتسمت خجلا فمنذ قدوم أمها وهى تلتزم الصمت ويزيد هو الآخر عليها الأمر إحراج ببوحة
حرك رأسه بإيمائه مستجيبه لحوارها الذي طاب له اي نعم مصدقت.. واستطرد بكل صدق انا عايش عمري كله وانا منتظر اليوم ده يارحمة.. مستكترة عليا اني أصرح لأكتر واحدة تفرح
اجابها بإجلال وتقدير ان شاء الله ..كل الي قولتي عليه هنفذه ..بس النهاردة ان شاء الله اقعد مع عمي ونتكلم في شوية أمور وكله هيتعدل بأمر الله.
ليجبها في مناغشة هتكلم معاه في كل خير يابنت الحلال.. وبعدين يامرات عمي في بنتك دي مش ناوية تجهز العشاء ..عمى زمانه جاي وانا عصافير بطنى هتطلع عليكم تكلكم.
زينب من بين ضحكاتها ربنا يحظك ..انا هروح أجهز الأكل على مايجي عمك وأنت التزم
توجهت إلى حجرة اعداد الطعام وقامت بأشعال الموقد لتسخين الطعام لتقف داعية الله ان يبارك في هذا الارتباط ويكمله على خير..لتقابله الأخرى بنظرتها المرتابة في ايه عايز تقوله لابويا ..اتكلم من غير لوع يابن عمي.
بقدر سعادتها البالغة عنان السماء فحبيبها لن يبخل عليها بشئ ويتعهد لها بذلك الا أنها اشفقت عليه فهو سيحمل نفسه عبئ جديد هو في غنى عنه فأبيها تعهد سابقا ان يقوم هو بتكاليف الزواج اذا أكمل هو تعليمه وأصبح مؤهل لأن يكون ذو مركز مرموق يحتزى به اظن ياماهر ابويا عافيك عن الأمور دي كلها ..وانا كمان مليش طلبات غير انك تتقي الله فيا وتكون سند ليا ولابويا وامي واخواتي كمان وانك متأذنيش في حبك وتبص لواحدة تانيه بعد كده.
كاكوجع في قلبك ..بتفكر تخوني ياماهر قبل مانتجوز ..طب والله لو حصل لكون قتلاك نعم تحكمت فيها الغيرة بعد حديثة البغيض على قلبها فهجمت عليه تناوله بضړبات متتالية وهى تقذف بهذا الټهديد ليسكتها هو ليردف من بين ضحكاته لغيرتها ولنجاحه في استفزازها استني يا مجنونه ..بهزر والله بهزر معاكي ..انا اقصد بنتنا والله.
أسرته الذي عوضه الله بها وكانو له خير السند وهم اليوم يجيدون عليه بخير زرعتهم ..ابنة عمه التي شاركته أيامه السابقة وستشاركه أيامه