في حبه رايت المستحيل بقلم ساره شريف
و ألقيكي عندي
و بالفعل لم تمر الدقيقة و كانت أمامه
نظر لها پغضب مردفا الملف الأخضر فين
أكيد هنا أنا حطيته علي المكتب أمبارح قبل ما أمشي
تقدمت نحو المكتب باحثتا عنه في المكان الذي وضعته فيه .. ولكنها لم تستطع أيجاده هي الأخري
أبعتيلي سيف حلا
ذهبت من امامه علي الفور لتنفيذ ما أمرها به
نظر له باستغراب مردفا أيه إلي حصل
ملف صفقه الكمباوند السياحي مختفي
مختفي ازاي يعني اكيد هنا هيروح فين
مش وقت كلامك دا دلوقت هات تسجيل الكاميرا بتاع امبارح
ذهب سيف سريعا لتنفيذ ما طلب منه .. دقائق ودلف كلاهما إليه
فتح سيف الحاسوب وقام بتشغيله ليظهر علي الشاشه شخص ملثم يتسلل إلي المكتب بعد ذهاب الجميع متقدما من الملف واخذه و كاد أن يخرج و لكنه وقف أمام الكاميرا يلوح بيده أمامها أغلق آسر الحاسوب و نظر لهم بهدوء
نظر له سيف بحيره مردفا طيب هيكون مين دا و دخل المكتب أزاي
نظر لهم أسر نظره هادئه مردفا ماجد روح أنت دلوقت
خرج ماجد من المكتب
نظر له سيف بدهشة مردفا أنا مش فاهم أنت هادئ كدا أزاي الملف دا لو ما لقنهوش هنتعرض لخساره كبيرة جدا
أشار له آسر بيده أصمت مردفا تعالي ورايا و مسمعش صوتك
ذهب أسر خلف ماجد بينما سيف يتبعه
ولكن أخرسته نظرة آسر له جاعلتا له يبتلع باقي الكلمات في جوفه
فتح الباب ببطئ وجد ماجد يتحدث في الهاتف مع شخص ما و هو يوليه ظهره
ماجد كلو تمام يا باشا العقرب مشكش فيا خالص
ايوا الورق اهو في أيدي و هبعتهولك في أقرب وقت
ماشي أي جديد هبلغك بيه سلام
أغلق ماجد الخط ملتفتا خلفه ليخبئ ما بيده حتي لا يراه أحد و لكن صدم فقد وجد أسر يقف خلفه واضعا يديه في جيب بنطاله و علي وجهه إبتسامة جانبية علي عكس سيف الذي يقف خلفه ينظر لهم نظره بلهاء مصډومة
نظر له آسر بهدوء مردفا سيف نادي علي معتز يأخده لحد ما أشوف هتصرف معاه أزاي .. هم آسر بالاقتراب منه ببطئ مما دب الړعب في أوصاله و لكنه خالف توقعه تلك المرة أيضا أخذا الملف من بين يديه و خرج متجها إلي مكتبه
بينما تأكد سيف من أخد معتز لماجد و ذهب مسرعا إلي مكتب آسر دالفا بطريقه هوجاء
إبتسم آسر إبتسامة جانيبة مردفا يا بنأدم أتعلم بقا و بطل عنصر الغباء إلي عندك دا
سيف بفضول يا عم سيبك دلوقت من اتعلمت اي ومتعلمتش أي قول عرفت أزاي أن هو إلي أخذ الملف
كان واضح جدا أن هو لما الشخص دخل راح علي مكان الملف علي طول معني كدا أنه عارف مكانه فين مسبقا فمخدش وقت عشان يلاقيه ثانيا الشخص دا و هو خارج وقف قدام الكاميرا و مادورش عليها و شاور قدامها معني كدا أنه عارف ماكانها و طبعا مفيش حد يعرف مكان الكاميرا في المكتب غير تلاتة و إلي هم أنا و أنت و ماجد طبعا لأن هو الي مركبها في المكتب ثالثا بقا الشخص دا كان لابس خاتم في ايده و إلي كان هو هو نفس الخاتم إلي في أيد ماجد كان في كذا دليل بس أنت إلي عاوز تستغبي
أنهي آسر حديثه والأخر ينظ إليه بدهشة
آسر اي يا عم هتقضي اليوم كلو صدمات قوم شوف شغلك يلا
فاق سيف من صدمتة علي صوت أسر
يخربيت عقلك وخدت بالك من دا كلو امتي
أردف أسر مازحا في أي أنت هتقر امشي من هنا شوف وراك أيه
هههههههه ماشي يا عم خارج بس هناكل سوا أنا جعان
آسر ماشي أنا كدا كدا اخد ملك أغديها برا تعالي معانا
اذا كان كدا ماشي سلام
اسر سلام
يتبع ..
الكاتبة سارة شريف
الفصل الثالث
في حبه رأيت المستحيل
صړخة نور التي
دوت في المكان مردفه ريناد حاسبي
نظرت ريناد خلفها بتعجب من صړاخها ولكنها .. لحضات و كانت ريناد ملقية عللي الأرض فاقدتا للوعي نتيجة لأرتطام رأسها بالأرض
هرع إليها كل من حبيبه ونور في فزع .. جلست حبيبه بجانبها منادية بأسمها محاوله أفاقتها
بينما هبطت من السياره فتاة جميله ملامحها مصبوغة بالفزع والتي بالكاد لا يلاحظ وجودها أحد
الفتاه والله ماكنت أقصد أني أخبطها أنا لقتها قدامي فجأة
لم يلتفت إلي حديثها أي من حبيبه ونور وكانهما لم يشعرا بوجودها فكل ما يشغل بالهم الآن هي ريناد
حبيبه التي كانت علي وشك البكاء هي مش بترد علينا لي
نور حبيبه فوقي لازم نجيب أسعاف حالا
نظرت لهم الفتاة مردفه سريعا هاتوها