في حبه رايت المستحيل بقلم ساره شريف
في مستشفي الشريف
مجهول 1 پغضب اعمي مردفا بفزع ازاي دا حصل وأنتوا كنتوا فين و مين الي خپطها
أرتفع صوت رنين هاتف الحارس
دا الحارس الموجود عند المستشفي يا باشا
رد عليه بسرعة شوف الاخبار
بعد عدة ثواني أغلق الخط مردفا بيقول أن الإصابة بتعتها بسيطة و خرجت من المستشفي وكمان بيقول ان الي خپطها حد من عيله الشريف
أردف مجهول 2 الذي كان يرقب الحديث في صمت اممم من الواضح أن عيله الشريف ليها علاقه بالموضوع وعاوزه أعرف مين البنت دي حالا عشان كدا بقا في لعب من ورا ضهري وانا مش هسمح بدا أبدا
اقعدي وانا هفهمك كل حاجه
مجهول 3 شكل اللعب هيحلو قوي
عند ملك بعد إيصالها للفتيات أنطلقت متجهه للقصر لتضئ شاشة الهاتف باسم اخيها
أجهزي و أطلعي قدام البوابه هاجي أخدك انا وسيف دلوقت نتغدي سوا
ملك اي دا اخويا العزيز هيعزمني علي الغدا مره وحدة هو اي حصل في الدنيا يا جدعان
ضحك آسر مردفا دا علي أساس أني كنت مجوعك صح .. أنا قولت أنك متستاهليش
أحنا أسفين يا بيه و يعيش آسر بيه يعيش
يلا يا مصېبه اطلعي وانا شويه وهكون عندك
أسر بلهفه مستشفي ليه انتي كويسه
ملك متقلقش انا كويسه مش انا الي كنت تعبانه
تنهد آسر بارتياح أمال مين و أي وداكي المستشفي
لما أجي هحكيلك علي إلي حصل انا قدامي 10 دقايق وأكون في المطعم
ماشي مش هتاخر
أغلق الخط
بينما ملك أتجهت إلي المطعم
آسر شكل الحلو بقالو كتير قاعد
امممم مش كتير قوي يعني بقالي 3 ايام بس
سيف بغلاسة يلهوي يجدعان علي خفة الډم مش قادر هاهاهاها
بس يا غلس
ومالو يختي ابس مبسش ليه يعني
ضحك آسر عليهم بخفة مردفا بس يا طفل منك ليها
هاتلو أكل بسرعة أصل ياكولنا
جلس ثلاثتهم وطلبوا طعامهم
أردف أسر بتساؤل أي إلي خلاكي تروحي المستشفي
نظرت له ملك و بدأت بسرد ما حدث معها وبعد أنتهائها وجدته ينظر لها پغضب مردفا ومخدتيش السواق معاكي ليه أستهتارك دا لزمته أي أفرضي خبطي في عربيه ولا في أي حاجة تانيه كان حصلك اي
ملك بابتسامه وقامت من مكنها و قبلت خده بطفوله مردفه خلاص بقاا يا آسو مش هتتكرر تاني وهخلي بالي وبعدين ما أنا زي الفل أهو
اتغاظت ملك كلمته انا قرده طب بس يا رخم يا مفجوع شفوله أكل بدل ما ېفضحنا
سيف بضحك بس يا طفله أي جعان ما أكولش
لا يخويا كول
مر قليل من الوقت و ذهب كل من آسر وملك للقصر و رحل سيف أيضا واتجه
في منزل ريناد
صعدت الفتيات معها إلي المنزل و عندما فتح الباب و قعت عينا إيمان عليها هرعت لها موردفه مالك أي الي حصل
ريناد ابتسمت لها إبتسامة مطمئنة متقلقيش يا ماما أنا كويسة هدخل أنام شوية بس
دلفوا بها إلي الغرفة حتي تستريح قليلا وخرج الفتيات ليخبروها ماذا حدث لابنتها
وبعد انتهائهم من الحديث خرجت كل منهم متجهه إلي منزلها بعد يوم ملئ بالاحداث
يتبع ..
الكاتبة سارة شريف
الفصل الرابع
في حبه رأيت المستحيل
غادرا الفتاتان من منزل ريناد بعد الإطمئنان عليها دلفت إيمان إلي غرفتها تطمئن عليها وجدتها قد ذهبت في سبات عميق مالت عليها مقبلة جبينها بحنان خرجت من الغرفه جالسة علي مقعدها تنهدت بحزن وهي تنظر إلي باب غرفتها تشعر بغصه في قلبها وكان شئ ما سوف يحدث تتمني أن يكون خيرا فيكفيهما
ذلك الماضي الآليم الذي يلاحقهم دوما تعلم أنه يعلم أين هم و لكن تري بماذا يفكر ماذا ستفعل ابنتها ان علمت ما أخفته عنها منذ زمن طويل .........
مر أسبوع علي ذالك اليوم لم تخرج فيه ريناد أبدا توطدت علاقة ملك بالفتيات كثيرا بسبب تواصلهم الدائم معهم منذ تلك الحاډثه واخيرا قد شعرت بالألفه
أما أسر بعالم أخر لايدري به سوى هر نفسه
يبدوا أن هناك ما يشغل باله وهذا ما سنعرفه قريبا
و ها هي نهاية الأسبوع ستذهب ريناد إلي المشفي اليوم ..
فتحت أعيونها لصوت ذلك الهاتف المزعج نهضت بتأفأف ناظرتا له لتجده أسم ملك يحتل الشاشة ضغطت زر الرد مردفة يا بنتي أرحميني من الصبح رن رن رن أي مش عارفه أنام يخربيتكوا انتوا متفقين عليا دا اي دا بس ياربي
نعم ياختي هو أنتي اصلا لسه مصحتيش دا أنا هعملك شورما أنتي ناسية أنك راحه المستشفي وكمان لسه هتيجي علي هنا
أه صحيح دا أنهارده ..... بس برضو أنا أصحي بدري أهبب أيه ما اروح ف اي وقت
تمتمت الأخري بغيظ بدري قوي يهانم الساعه 1 الظهر قومي يا ريناد وبطلي أستعباط بقا والله لو ما قومتي