الاڼتقام باسم الحب بقلم حبيبه الشاهد
مالك
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين
اټصدم الجميع و بصله الجد منصف اتجوزت امتا... و ازاي
قاسم بصله بهدوء و اتكلم بجديه اتجوزت امبارح... و ازاي ف انا شوفتها و عجبتني و سالت عليها و طلعت بنت كويسه و رحت اتقدمت و عمها وافق و عرفته اني مسافر و عايز اتجوز عشان تسافر معايا و سرع في الموضوع و هو وافق و كتبت الكتاب
قاسم بكرا تشوفيها و تتعرفي عليها
شاديه بتدخل اسمها ايه
قاسم بصلها و بص ل ابنها الجالس جنبها بحد اسمها غزل الحسيني... دكتوره شطره جدا
موسى استغرب نظراته و ارتبك و قال بلجلجه حاسس اني سمعت الاسم دا قبل كدا
قاسم بصلها بتحذير و هو بيتك على كل حرف بيخرج منه غزل مراتي و خط احمر... للكل و ابنك هو اللي غلطان لان الاستاذ كان .. باختها في وسط المدرسه ولا هامه حد
شهقت شاديه پصدمه و بصتله و قبل ما تتكلم منصف اتكلم بصرامه انا عارف كل بلويك و بسكت بقول طيش شباب بس حصلت انك تتجراء و تحاول... ببنت دي مش هعدهالك و لما ابن عمك يجي هحسبه هوا كمان على انه كان عارف و مقلش مش معانا ان المدرسه بتاعتنا نبقي
نمشي ندايق في خلق الله
قاسم بصله بهدوء موسى اتعاقب خلاص مدير المدرسه كلمني و انا قولتله يدي لكل واحد فيهم فصل اسبوع مع ان البنت كانت مصره تطلب البوليس... بس المدير عرف يحلها
قطع كلامهم دخول البودي جارد المتخصص في مرقبت بيت غزل و هو باصص في الارض قاسم بيه في اخبار جديد بخصوص الست هانم
فارس بحترام رنيت على حضرتك كتير مردتش ف جيت عشان ابلغك ان مرات حضرتك واحد طلع عليها قدام البيت و ضربها بالسکينه...
قام قاسم من مكانه پصدمه ممزوجه پخوف شديد هي فين
اتنقلت في المستشفى و رجلتنا مسكت اللي عمل كدا
قاسم بص ل موسى پغضب مهلك قسما بالله لو طلعت انت اللي ورا اللي حصل هتشوف مني وش عمرك
ما شفته
خرج بسرعه من غرفته الطعام جريت وراه ازهار استنى خدني معاك
سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له
رنيم بدموع هما هيسبوني لوحدي
رجعت بضهرها على الكرسي سندت راسها على الحائط و غمضت عنيها من التعب...
ازهار قربت عليها بتفاجئ رحيم أنت بتعمل ايه هنا
رحيم بص ل قاسم بستغرب كنت بوصل رنيم طلبه عندي البيت و حصلت حاډثه ل اختها و جيت معاهم أنتوا هنا بتعمله ايه
ازهار قعدت جنب رنيم و طبطبت على كتفها بحنان بس أنت و هوا مش وقته الكلام ده قومي يا حبيبتي روحي غيري و نامي شويه لغيط بكرا ابتسمت بحنان انا ام قاسم و رحيم
رنيم اتنفضت من مكانها بخضه أنت اخو موسى... عشان كدا جيت و طلبت تتجوزها من عمي عشان عارف ان محدش فينا هيقدر يرفض و يقول لا مع انك عارف انها
قاسم قطعها بهدوء موسى مش اخويا... موسى ابن عمي و مش عشان حتت قلم اختك ادتهوله هنكبر الدنيا و اتجوزها انا عقلي اكبر من كدا
رنيم رجعت قعدت تاني و هي مسكه دماغها و بدأت في البكاء امال اتجوزتها ليه... كل دا بسببي أنا السبب
ازهار بصت ل قاسم بعتاب و ملست على شعرها بحنان اهدي يا حبيبتي انتي مش السبب دا نصيب... قومي تعالي معايا انا مش هسيبك تقعدي لوحدك في البيت
رنيم پخوف لا انا هقعد لوحدي مش هروح مكان فيه موسى
رحيم بجدية مټخافيش يا رنيم احنا كلنا هنبقي في البيت موسى مش هيقدر يجي يمت اوضتك
بعد محيلات كتير و اسرار من ازهار وافقت رنيم تروح معاهم لانها هتخاف تقعد لوحدها في البيت... و فضل قاسم