عشق متملك من الفصل الاول الى الفصل الرابع
وطنهم وأستشهدوا في سبيلها
رجعه بلده هديه مننا لحبايبه اللي هناك
قالها ناجي بكل غرور وبرود وهو يشعل غليونه مره اخري لېدخن سېجارا اخر
تجرع اخر ما تبقي في زجاجه الخمر التي كانت بين يديه في أستمتاع وانسجام إلي أن قطع انسجامه ذلك صړاخ صوفيا وبكائها علي حمدي الذي قتل أمامها
وجه ناجي بصره إليها في شړ يا خساره يا صوفيا مش هتلحقي تبكي عليه كتير لأنك هتحصليه بس بطريقه تانيه
أستدار برأسه ناحيه رعد وتحدث بلكنه حاده رعد!!! احنا محتاجين تمويل من النوع ده ولا لأ
أبتسم رعد بعدما فهم ما يرمي اليه سيده احنا محتاجين لكل حاجه يا بوص البحر يحب الزياده
ناجي الكافوري رجل ذات الأربعين عاما وسيما جذابا من يراه يقسم أنه فقط في العشرينات من عمره ذات عيون رماديه وشعر بني يرتدي معطفا غايه في الاناقه من افخم الماركات العالميه وكذلك سلسه ذهبيه حول رقبته وخاتم النمر بأصبعه
حلفت لي قسم البقاء وصدمتني بهجرك
تركتني كالقشه الضعيفه في مهب الريح العاتيه
كنت عشقي الوحيد ولكن لا أعدك بأن تظل
أتظنني سأظل تائهه ضائعه ضعيفه منكسره !
أو أنني سأعاني غربتك كثيرا !
اتظنني سأعيش سجينه أحزاني وانا أرجوا لقائك !
هيهات لتلك الأحلام التي ترسمها بخيالك
أقسم لك بأن تري امرآه أن تعهدها من قبل
أقسم بأنني سأتخذ من ذلك الدرس الذي مازال أثره بداخلي درعا لحمايتي
تلك الصغيره التي كانت بين يديك كورقه خريف ذابله أنت من أضعتها ولن تجدها وهي في ريعان ربيعها
أقسم لك بأن أراك ضعيفا ټلعن فراقي وأنت تبكي دما علي هجري
وأنا أقف امامك بشموخي واطئ علي قلبك واركل حبك بقدمي
أنت من اغلقت باب الحب بيننا وأنا من سأوصده
وإلي أخر العمر
وسيأتي غدا وأنت نادما لضياع القلب الذي أحبك
الي أخر العمر
أخذ العرق يتصبب من جسده الضخم ويتساقط أرضا أثناء تأديته لتمارين الضغط داخل السچن ومع كل رفعه والأخري كان يتذكر تلك الكلمات التي حفظهم ظهرا عن قلب والتي كانت بمثابه اخر تذكار تركته له حبيبته مرام قبل أن تغادر البلاد مع تلك السيده التي أصطحبتها وتركته هو خلف أسوار السچن
تلك الكلمات التي لم يقرأ سواها طوال السبع سنوات الماضيه كلمات علي الرغم من قسۏتها إلا أنها كانت تمس قلبه بلوعه الشوق والفراق
سبع سنوات منذ أن تسلم ذلك الجواب من حمدي حينما بلغه أن ذلك أخر ما كتبت له مرام وهو لم ينظر الا لصورتها الممزقه التي بعثت مع الجواب حيث أنه تسلم بداخل الظرف أيضا صورتهم سويا حينما كانوا بشرم الشيخ ولكن كل واحد منهم علي حده بعدما قطعتهم مرام لتخبره من خلال تلك الصوره الممزقه أيضا رساله اخري
كان عبدالله نازعا قميصه عن جسده والذي كان زيا خاص بمساجين السچن وهو مازال يؤدي
تلك العدات من الضغط ولا يدري كم من الضغطات فعل فقد كان شاردا بعالم اخر خاص به وحده مع من سلبت منه فؤاده وفرت هاربه الي بلد اخري
أخذ يبتسم في فخر وهو يتذكر حديث حمدي عنها وعن ما وصلت إليه ليعد ذلك الشئ الوحيد الذي يبرد نيران قلبه التي يجمع حطبها من سبع سنوات ليشعل بداخلها كل من تسبب له بوضعه في هذا المكان
من اجل تلك الچريمه التي ارتكبها بملئ إرادته ولم ينكرها بعد كل المتاعب التي تسببت له
تلك الواقعه التي قضت علي حريته وحياته
تلك الواقعه التي تسببت في أن يبعد عن قلبه حب عمره الوحيد
تلك الحاډثه التي جعلت من اسمه متهما واقترنت بها طوال سبع سنوات المتهم عبدالله أحمد الحسيني
فاق عبدالله من شروده وجلس أرضا بعدما انتهي مما كان يفعله علي صوت أحدهم وهو يفتح باب زنزانته
عبدالله بيه الأكل يا أبني !
كان ذلك صوت الشاويش مجدي بعدما دلف إليه إبتسم عبدالله بهدوء وهو ينظر إليه مجففا عرقه انت لسه مصمم برضه تقولي عبدالله بيه انت شايف الوضع اللي انا فيه حاليا يسمحلك تقولي بيه يا شاويش مجدي
تقدم إليه الشاويش مجدي في ود وهو ينظر اليه وهفضل اقولك عبدالله بيه لأخر يوم في عمري البيه بيتولد ويعيش بيه يا أبني
أبتسم عبدالله في ود وهو يربت عليه يعيش بيه في أي مكان يا شاويش مجدي الا في السچن السچن مش بيعمل منك غير مسجون زيك زي اي واحد هنا
لمعت عين الشاويش مجدي بالعبارات وهو يعترض علي كلامه اوعي تقارن نفسك يا ابني بأي حد هنا انت مش شبيه ليهم السچن مش بيدخله غير المجرمين والحراميه وقتالين القټله وانت مش