عشق متملك من الفصل الاول الى الفصل الرابع
هتدفع له مليون هدفع له اتنين خلاص حطيت القضيه دي في دماغي وبقت بتاعتي
اشاح عبدالله بنظره بعيدا عنه وهو يفكر في مرام فقط كيف ستصبح من بعده صمت قليلا ثم تابع انا مش خاېف منك ولا من عشره زيك وواثق ان ربنا مش
هيخذلني والبلد فيها قانون زي ما بتقول ولا هو بعد جلال بيه ما ماټ مبقاش ليك حاكم !!
نهض سيف وهو يتجه الي باب الخروج لا اوعدك مش هتلحق تكمل عمرك هنا معاك لحد بكره قبل ما تتعرض علي النيابه فكر وقولي
حرص علي ان يعرف اخبارها من حمدي واوصاه بزيارتها دائما عند السيده اولفت حين اخبرته مرام بامر المنحنه والدراسه بالخارج وذلك ما اخبرتها به اولفت وطلبت منها التفكير جيدا ولكن مرام كانت تنتظر عبدالله ومعتقده انه سيأتي اليها
كان حمدي يزوره كل شهر بعد ان يجمع اخبار عن مرام كافيه لكي يقصها عليه دون علم مرام او احد ممن معها
افاق عبدالله من شروده وذكرياته علي صوت الشاويش مجدي رحت فين يا عبدالله يا ابني !!
اجابه عبدالله في حزن معاك يا شاويش مجدي متخافش مش هرحم اي حد كام السبب في اني اكون هنا
ربت الشاويش مجدي علي كتفه وهو يقول ربنا يعينك ويقويك يا ابني هانك كلها كام يوم وتخرج من هنا
شرع عبدالله في تناول طعامه وبجواره اللشاويش مجدي وهم يتبادلون أطراف الحديث الودي
الذي ظل قائما بينهم لبعض الوقت إلي أن انتهي عبدالله وقبل أن يخرج الشاويش مجدي الي الخارج تقدم اليهم فردا أخر من العساكر وهو يخبر عبدالله بأن هناك أحدا قادما لزيارته
تبادل الشاويش مجدي وعبدالله بعض نظرات الحيره الشديده فهذا لم يكن ميعاد حمدي كي يزوره ولم يستقبل عبدالله أو يتقدم أحدا لزيارته سوي حمدي فقط
تلاقي حمدي اخوك جاي يزورك زي عوايده مع أنه جاي في نص الشهر المفروض لسه بدري علي ما ييجي
قالها الشاويش مجدي وهز عبدالله رأسه في شرود تأكيدا علي كلامه وخفق قلبه بدقات غريبه بعدما علم بقدوم حمدي لزيارته مبكرا
شعر بأن هناك شيئا جديدا سيقصه عليه بشأنها
أغمض عينيه في تمني وازدادت ضربات قلبه العاشق وهو يشعر بأنه يشم رائحتها وسيلتقي بها قريبا
المملكه العربيه المغربيه
مرام زكريا نادر الفداء
أول طبيبه لجراحه القلب عربيه الأصل مصريه المنشأ تتقدم الي تلك المكانة العالميه في مقتبل العمر بدأت دراستها بألمانيا منذ سبع سنوات فقط كدراسه خاصه الي الأن تحدت نفسها وتفوقت عليها من خلال دراستها المكثفه والتي تستغرق لأطباء أخري سنوات من الأبحاث