عشق متملك من الفصل الاول الى الفصل الرابع
كي يصلوا إلى ما وصلت إليه تخصصت في جراحه القلب في وقت قصير جدا حيث منحتها الدوله لألمانيه تلك المنحه الخاصه وذلك لتفوقها وذكائها النادر من نوعه الذي تبحث عنه كل دوله ليصبح رمزا يشرفها وتفتخر به وكتب عنها بخط عريض نافست وتفوقت تلك الطبيبه علي أطباء عالميه يهتز لها الشموخ في هذا العمر فماذا لو تقدمت قليلا كيف ستصبح
عملت الدكتوره مرام الفداء لمده سنه كطبيبه ودكتوره جامعيه تدرس لأناس يكبرونها عمرا في مجال المهنه بجانب تكمله دراستها وابحاثها وأجرت جراحات يعجز عنها اطباء لهم هيبه ومكانه
كانت مرام بنجاحها وانجازها المبكر اسطوره وقدوه ورمزا مشرفا ونموذجا يحتذي به أصبحت حلما لكل فتاه ترغب بدراسه الطب أو القلب بشكل خاص
وضعت ايمان المجله من يديها بعدما قرأت ذلك الجزء من المقال الذي عرض ملخص حياه الدكتوره مرام في احدي الصحف المغربيه في حماس شديد وهي تجلس داخل جناح خاص بأحد الفنادق السياحيه
الفاخره في المغرب مع صديقتها داليدا التي كانت تستمع اليها ايضا في حماس وسعاده بالغه
داليدا مينا شابه أردنيه في نفس عمر ايمان بيضاء البشره ذات عيون بنيه وشعر كيرلي طيبه الملامح وخفيفه الظل تعرفت علي مرام في الأردن حيث موطنها ولعل أكثر ما يظهر شخصيتها هو حبها لأصدقائها وتعاونها معهم
انا بجد مش مصدقه يا داليدا حاسه اني بقرأ وانا مبهوره وكأن دي مش مرام صاحبتنا
قالتها ايمان بعدما اغلقت المجله من يديها في وعلقت داليدا علي كلامها انا كمان يا ميمو مش مصدقه والحمدلله أن الكلام اللي انكتب ده اتوصل بطريقه تليق بيها وبنجاحها تتويجها بطبيبه القلوب وافتتاح الصرح الطبي هنا في المغرب من أهم الإنجازات اللي حصلت في حياه مرام العمليه ولسه مع كل افتتاح صرح جديد ليها هتكبر اكتر
طالعت ايمان المجله مره أخري وقرأت بحماس وفي كمان برامج عايزه تستضيفها وتغطيه اعلاميه علي صرح المانيا وبيروت والزرقاء والمغرب وعايزين كل حاجه تبقي لايف
نظرت ايمان لداليدا ثم رددت في فخر انا فرحانه قوي عشانها يا داليدا هي تحدت نفسها وتفوقت عليها ووصلت لمكانه مستحيل حد يوصلها بسهوله
ابتسمت داليدا في ود هي فعلا تستاهل كل اللي وصلتله
ثم اشارت اليها في جديه خدي بالك أن بعد حصولها علي اللقب امبارح هيخلي مسؤلياتها اكبر واسمها هيكبر اكتر واكتر وعشان كده لازم تكوني معاها وتقومي بدورك لأن الصرح الطبي الجديد واللي بعده هيبقي معظمه في البلاد العربيه وتحديدا موطنها الأم مصر
قالت ايمان في حيره اعتقد انك عارفه كويس ردها علي موضوع السفر لمصر يا داليدا
اومأت داليدا رأسها ايجابيا المشكله اني عارفه كويس ده لكن مش مدركه السبب مش عارفه ليه رافضه
ابتسمت ايمان ابتسامه باهته وهي تتذكر شيئا ما لكن أنا مدركه ليه
نظرت اليها داليدا في لوم طب ما تفهميني انا كمان يا ميمو!!
حاولت ايمان تغيير الموضوع مش لسه هحكيلك يا داليدا مفيش وقت دلوقت عايزين نجهز لزيارتها للمستشفيات بالليل اللي