نسمه الريان بقلم سلمى عاطف
فايده فيك طب شغل دماغك شويه زي ماشغلته مع عبدالله جيت على الغلبانه دي وتربسته انت مشوفتش كانت قلقانه عليك ازاي امبارح
ريان اديتها اعذار كتير لكن اتحطم كل حاجه الي م ده واتضح ان كل حاجه كانت كدب
عمر ياريان مش يمكن..
قاطعه ريان وقال اقفل علي السيره مش عايزه اتكلم فيها
جلسوا يتحدثوا قليلا ثم بعدها ذهب وأخبر انه سيتولي عمله لحين شفاءه ويتدبر امر عبدالله......
راندا بعصبيه يعني اييي بعد كل الي عملته وفي الآخر بقت ليه
صفاء ماتهدي ياراندا في اي من زمان اصلا وده المتوقع
راندا ايوه بس انا كرهته فيها ازاي حصل ده
صغاء لسه الكوره في ملعبك خشي حياتهم وانتي حلوه كده وتس تس انا الثعبان وتقدري تقلبيها
راندا انتي بتقولي فيها مش هخليها تتهني بيه ابدا...
دلفت مي الي المشفى وسألت على مكتبه وذهبت بإتجاهه ودقت الباب فسمع للطارق بالدخول
مي بإبتسامه ازيك
مراد بإستغراب مي
مي انا قولت بدام هتقفل في وشي اجي بقه واشوف زعلان ليه ونتصالح
قام مراد من مكانه وقال للأسف جيتي متأخر خطيبتي بتغير عليا ومينفعش اقف معاكي اكلمك مش بحب اجرح حد..
مراد اه دكتوره زميلتي وهروح اقابل أهلها النهارده عن اذنك ورايا شغل وكمان مش عايزه اتأخر النهارده لازم اكمل شغلي عن اذنك ثم تركها وذهب من المكتب
بدأت الدموع تأخذ مجراها على خديها وتشعر پألم جامح في قلبها لا تعرف لماذا ذهبت من المشفى وهي تجر خيبة الامل خلفها....
يتحسن وترجع له عافيته بينما مي مازالت من هذا اليوم وهي حزينه علمت الآن الذي كان يتجاهله قلبها ولكن بعد فوات الأوان... بينما مراد بدأ ان يطوي صفحة عشقه لها ويبدأ في حصاد جديد لقلبه وينسي ما تلف في الماضي....
صباحا في منزل المزرعه رن جرس الباب وذهب ريان ليفتح لم يجد احد ولكنه وجد ظرف على الارضيه ففتحه واستودت عينيه پغضب مرعب
فجأه صړخ بصوت عالي وقال نسمااااااه
طب بالسلامه انتي يانسمه يااختي
باااااس الفصل خلصصصص
ياتري هيحصللل ايييي ومين راندا اظن فيه حاجات بانت
انتظروني بكره سلاااام يلا شجعوووني مستنيه كومنتاتكم القمر والصامتين يظهروا
بقلم salma Atef
الفصل التاسع
في مكان مزين بالورود وشكله مبهج كثيرا كان يونس يضع قماشه يضع قماشه على عين سالي
سالي موديني فين بس يايونس شيل البتاع دي من على عيني وجعتني
يونس خلاص وصلنا اهو
ازال القماشه من على عينيها بعدها نظرت حولها ولمعت عينيها بالسعاده ثم نظرت له بحب واحتضنته وقالت انا بحبك اووي ربنا يخليك ليا انا محظوظه بيك
يونس ده انا الي محظوظ بيك من غيرك ودعمك ليا عمري ماكنت هوصل لهنا
ابتسمت له بسعاده ثم مد يديه لها وقال تسمحيلي بالرقصه دي يااميرتي
وضعت يديه بيديه بسعاده وبدأو الرقص وعينايهم ترسل عبارات الحب وتلمع بالسعاده وقلوبهم كالطير الحر الذي خرج من قفصه للتو ووجد رفيق ليكمل رحلته التي بدأها وحده وانتهت مع من علمه كيف يعود للحياه بعدما كان حبيس وحده....
انتهت ليلتهم التي كانت مليئه بالحب ثم كانو في طريقهم للمنزل كان يونس يحتضن كتفه ويمشون فاردف يونس وقال عارفه انا نفسي اعمل اي دلوقتي
سالي اي
يونس عايز اصړخ بأعلى صوتي واقول بحباااك بحباااك
سالي يونس احنا في الشارع متتجننش الناس هتتفرح علينا
يونس محدش ليه عندي حاجه
ذهب يونس الي منتصف الطريق وقال بحبااااك بحبااااك ياااسالي
كانت تضحك على جنونه ولكن فجأه جاء مجموعة شباب واردف أحدهم وقال ليك حق تحبها الصراحه مزه وتستاهل يامعلم
اقتربت سالي من يونس بقلق عندما رأي انه يتقدم منه والڠضب تمكن منه وقالت يلا يايونس نمشي يلا عشان خاطري
كاد ان يذهب معها حتى لايفتعل المشاكل ولكن سمع الشاب يقول بإستهزاء اي ياراجل
ڠضب كثيرا ثم اقترب منهم وبدأ ان يضربهم ولكنهم تمكنوا منه وبدأو ان يكيلوا له الضربات وبدات تصرخ ان ينجدهم احد بدأ الناس يجتمعون على صړاخها حتى ينقذونه...
ظلوا يضربون به بقوه حتى بدأ ان يفقد وعيه من كثرة الضربات ثم ضړبوه على رأسه وبعدها فقد الوعي وماان رأو عدة رجال جاءوا على صړاخ سالي ويركضون اتجاههم حتى ينقذ يونس هرولوا فورا
اقتربت سالي من يونس وجست على الارضيه وخبطت على وجهه بخفه وقالت وهي تبكي يونس يونس فوق
الرجل يلا بسرعه ننقله المستسفي
طلبوا سيارة الإسعاف وبعدها اتجهوا للمشفى سريعا...
عند ريان
ريان پغضب نسماااااه
سمعت صوته من الأعلى وانتفض جسدها من صوته الغاضب فترجلت للأسفل تهرول وقلبها ينقيض من الخۏف
نسمه پخوف في اي
كاد ان يتكلم ولكن انقذها جرس الباب فذهب ليفتح ليجد صديقه وزوجته
عمر مفاجأه وحشتني
ريان على اساس انك مكنتش معايا امبارح يعني
عمر