انصاف القدر بقلم سوما
لبكى الان وهو يراها تبتسم بسخرية وتخبرهمههه اتحايلوا عليه شويه صغيرين بس وهيوافق ماهو مارفضش بقوه من بداية الكلام يعنى شويه زن كمان هيروح يطلب ايدها والنهارده كمان
ضحكت ناهد تقول تصدقى عندك حق هو كده طالع لابوه تقيل ويحب الى يتحايل عليه بس لو كده بسيطة
نظرت لهم پقهر ثم استدارت تغادر بخطوات مرتعشه لن ټنهار أمامهم الان
كانت تجلس على فراشها تحكى لجودى كل شئ تشكى لها الالم المتفاقم داخلها ذلك السکين الغادر الذى تشعر به قد غرس بصدرها
كتبت جودى لو سمحتى ممكن بقى تطلعى الموضوع ده من دماغك انا شايفه انه مايستحقش كل دموعك دى انتى لسه صغيره وحلوه وبكرا تلاقى الف واحد يتمنوا نظره منك بلاش تستنفذى قلبك ومشاعرك وروحك فى علاقه واحده وتيجى بعدها ماتلاقيش عندك حاجة تديها لحد وممكن يكون الحد ده هو الشخص الصح
جودى وهو كان حس بجد ده حتى عمره ما صرح انه بيحبك
مليكه عندك حق
وكعادته يقتحم عليها غرفتها دون اى استئذان
وجدته فجأة يقف أمامها فقالت بهدوء شديدايه الى جابك هنا
مليكه مافيش اى كلام بينا هنتكلم فى ايه مثلا انك فضلت الشغل والفلوس عليا انك اتراجعت مع أول واحد رفض الى بنا مع ان المفروض اننا هنتجوز على سنة الله ورسوله زى ماقولت ههه وبتاخد رأى مين محمد! محمد الى شايف ان جوازة فادى غلط حتى لو من واحدة بيحبها وبتحبه محمد الى فضل ورا كارما لحد ما وقعها فيه وخطبها عشان يضمن نصيب اكتر من تركه الخطيب الى انت وهى واخدين نصيب الاسد فيها عشان كده وهمها بالحب وفاكر ان ماحدش فاهم وماحدش واخد باله بس انا بقا فاهمه وساكته من زمان مانا لو اتكلمت ماحدش هيسمع من عيله صغيره خصوصا لو هى شايفه حاجة عكس الى هما بيتمنوه سكت وقولت يمكن اطلع ظلمته بس اتكشفلى اكتر واتاكدت اكتر من احساسى لما رفض جوازة فادى ورفض علاقتى بيك بس انت مش واخد بالك ليه محمد لسه عنده الأمل فى انى ممكن اتجوز فادى يعنى يا يفشكل خطوبته من البنت الى بيحبها او يقنعنى انه ارضى اكون زوجه تانيه المهم ان الورث مايخرجش براه هو واخوه وانت ماتاخدش اكتر من كده الكل فاكرنى هفضل صغيره برضع مش هكبر ولا هفهم مش هفهم كل الى بيخططله محمد
حاول التحدثممكن يكون عندك حق فى كل ده بس هو فعلا نبهنى لحاجات كتير ماكنتش واخد بالى منها انا مش لوحدى ولا ملك نفسى و قاطعته تقول انت مش مضطر لا تفسر ولا تبرر وانا مش عايزه منك اصلا اى
تفسير لو سمحت كلامك معايا يبقى بحدود بعد كده ويستحسن تتجنبنى اصلا
مليكه اه هسيبك روح بقا أخطب هديل هتنفعك لكن انا هوقعك واوقع العيله وسمعة العيله لو سمحت اطلع برا
وقف يغمض عينيه پألم الى اين وصل معها
لا يجد رد ولا حتى وعد هو حتى لا يستطيع طلب فرصه اخرى ليصلح كل شئ فماذا سيصلح و هو يعلم النتيجة
استدارت تذهب لشرفتها وتغلق الباب خلفها لما وجدته مازال واقفا ولم يغادر
فى نفس المساء
كانت تنتظره طوال اليوم وهو كالعادة ينهى عمله مع والده وبعدها يتسكع فى الطرقات مع أصدقائه ويعود فى وقت متأخر يطلب الطعام
جلست مقابله على تلك السفره الصغيره تنظر له وهو يلتهم الدجاج بتلذذ الشعور بالحصره هو المسيطر عليها ابنها وفلذة كبدها هو من يشهر بها
تحدثت له قائله الا انت يايوسف عارف الساعه كام
قال وهو يلك الطعام 2 باليل
حكمت 2 باليل ولحد دلوقتي ماكلتش ومستنياك وانت عارف انى مابعرفش اكل لوحدى ومع ذلك بتتاخر ولا بيهمك
اخذ قطعه اخرى من الدجاج وقال مانا بحب اتفسح مع صحابى الله
حكمتهو انت يا يوسف كنت شوفت عليا حاجة غلط ولا فى كلام فاضى بينى وبين الأسطى سيد
يوسفقطع لسانه ياما إلى يقول عليكى كده
وقفت حكمت من مقعدها تقول ماهو فعلا قطع لسانه خصوصى لما يكون ابنى الى اديته لحمى ودمى أبنى الى المفروض لو شافنى عريانه يغطيني هو الى عرانى وراح يخبص عليا لستو ابنى الى جايب سيرتى فى كلام فاضى مع راجل تانى وماعملش حساب لحاجه
جحظت عينيه
لقد فعلتها جدته واخبرة امه ظنها ستتصرف دون البوح بما قال فقد اوصاها بشده
حكمتساكت ليه ماتقول ماترد يابن بطنى يابن عمرى
يوسف بصراحه ياما انا عملت كل ده عشان انتى وابويا ترجعوا لبعض بأى