روايه بقلم زينب محمد
بيها اوعي كدا ايدك
سحبت شهد يديها بسرعة مفيش حاجة في ايدي دي تعويرة بسيطة
جذب رامي يديها پغضب وادارها حيث الچرح وطلب من والدته علبة الاسعافات قام بتنظيف اصبعها تسربت الډماء الى وجه شهد من فرط الاحراج انهى رامي عمله وقام بغسل يديه واردف بحدة مبتعرفيش تدخلي مطبخ قولي محدش غصبك تدخلي
سرعان ما ڠضبت شهد من هجومه لا بعرف ادخل المطبخ وشاطرة كمان
تقلصت ملامح شهد پغضب واردفت انت بتكلمني كدا ليه ماتهدى على نفسك شوية
كان على وشك الرد ولكن فاجأه امتنع عن الرد وامر حمزة بالخروج من المطبخ والذهاب الى غرفته وقفت صفاء على اتم الاستعداد لتدخل في الوقت الحاسم انتظر رامي ثواني حتي خرج حمزة ثم اندفع پغضب نحو شهد واردف بغيظ بقولك ايه انا هنا ليا احترامي اياكي ثم اياكي تفكري تقلي مني هاديلك فوق دماغك مش على اخر الزمن هاتيجي انتي وتهزقيني قدام ابني واسكتلك مثلا
اصطبغ وجه رامي باللون الاحمر واتسعت عينيه من وقاحتها انتي واحدة
قاطع حديثه صوت صفاء الحازم كفاية يا رامي كفاية انتو الاتنين ايه داخلين حرب اعتذري يا شهد لرامي مش رامي دا في مقام اخوكي الكبير بردو
قالت حديثها الاخير بغمزة خفيفه من عينيها انتبهت لها شهد على الفور حاولت كتم ضحكتها
ما شاء الله جميلة زي ما وصفك ليا كريم بالظبط
تسربت الډماء الى وجه ليلى واخفضت بصرها على استيحاء لا تعرف شعورها بالاحراج من حديث والد كريم السيد جمال ام محرجة من نظرات كريم لها ساد الصمت في الغرفة نظر جمال لكريم نظرة ماذا بها حرك كريم شفتيه دون اصدار صوت مكسوفة
هتفت ليلى بتعجب بس لسى بدري
ابتسم جمال بلطف لا انا راجل كبير ودقة قديمة وبنام بدري
اخذها كريم وخرج من الغرفة وفور خروجهما ابتعدت ليلى بسرعة نظر لها بضيق واردف لدرجادي مش طايقة لمستي يا ليلى
تحدثت ليلى بصوت منخفض للغاية وانت لدرجادي مش حاسس انا حاسة بايه انت دكتور ومش دكتور عادي دكتور نسا وتوليد يعني انت عارف احساسي كويس ولو مكنتش عارفه احب اعرفهولك يا دكتور كريم انا بقيت كارهة اي راجل واي نظرة من راجل واي لمسة او حتى اي همسة سواء بقى الراجل
نظر لها پغضب ثم تجاهلها ودلف غرفته حدقت هي في اثره وغمغمت يوووه شكلي عكيتها ولا ايه بس انا صح لازم يعرف حدوده كويس
في منزل رامي المالكي
قهقهت صفاء بصوت عالي يالهوي عليكي يا شهد والله دمك خفيف
اتسعت ابتسامة شهد واردفت ماهي تستاهل ياخالتي جاية تتنصح عليا قمت مديها ام حسين الهبلة دي فاكرة هاتضحك عليا دا ولاهي ولا عشرة زيها
تلاشت ابتسامتها ثم ترقرقت الدموع في عينيها وقالت حتى عم احمد كان طيب وغلبان اوي يا خالتي مۏته كسر حاجة جوايا كان بيسمعني لما جوز امي يجي عليا كان بيقويني يعز عليا انه ماټ وفاكر اني ڤضحت بنته انا مش كدا يا خالتي انا لا يمكن اخون حد اكلت معاه في نفس الطبق
صمتت صفاء عقب حديث شهد ازالت شهد دموعها بطرف كم ثيابها ورفعت صينية الشاي واردفت بهدوء ننسى بقى الزعل من وقت ما جيت وانا منكدة عليكو هاروح اطلع الشاي لرامي
قالت صفاء طيب روحي اوضته وانا هاكلم ميمي بنتي على النت
وقفت شهد على عتبة باب غرفة رامي وتنفست بهدوء وقالت لنفسها عامليه حلو يا شوشو دا مهما كان اكبر منك وعيب اي نعم هو رخم ودمه تقيل بس هاعمل ايه وعلى رأي المثل ايه اللي رمك علي
المر اللي امر منه
طرقت الباب بهدوء سمعت صوت رامي يأمرها بالدخول دلفت بهدوء رأته يتحدث في الهاتف اشار هو الى المنضدة لكي تضع الشاي عليها ذهبت ثم وضعتها ولكنها لم ترى تلك الاقلام الموضوعة بعشوائية على المنضدة تحركت الصينية ثم وقع الشاي على الاوراق انتبه رامي الى صوت كسر كوب الشاي استدار بسرعة جحظت عيناه القى الهاتف من يده ابتلعت شهد ريقها پخوف وارتدت الى الخلف
في منزل كريم
بدل كريم ثيابه بثياب مريحة ثم وضع الغطاء على الاريكة وخرج من الغرفة في نفس وقت خروجه خرجت ليلى من المرحاض لاحظت الغطاء الموضوع على الاريكة ذهبت باتجهاها وجلست عليها حتى دلف كريم مرة اخرى بصحن من السندوتشات ووضعه امامها وقال
كلي انتي تقريبا