الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم زينب محمد

انت في الصفحة 13 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز

بيها اوعي كدا ايدك 
سحبت شهد يديها بسرعة مفيش حاجة في ايدي دي تعويرة بسيطة 
جذب رامي يديها پغضب وادارها حيث الچرح وطلب من والدته علبة الاسعافات قام بتنظيف اصبعها تسربت الډماء الى وجه شهد من فرط الاحراج انهى رامي عمله وقام بغسل يديه واردف بحدة مبتعرفيش تدخلي مطبخ قولي محدش غصبك تدخلي 
سرعان ما ڠضبت شهد من هجومه لا بعرف ادخل المطبخ وشاطرة كمان 
نظر لها بتهكم وقال امال حضرتك عورتي نفسك ازاي يا شاطرة 
تقلصت ملامح شهد پغضب واردفت انت بتكلمني كدا ليه ماتهدى على نفسك شوية 
كان على وشك الرد ولكن فاجأه امتنع عن الرد وامر حمزة بالخروج من المطبخ والذهاب الى غرفته وقفت صفاء على اتم الاستعداد لتدخل في الوقت الحاسم انتظر رامي ثواني حتي خرج حمزة ثم اندفع پغضب نحو شهد واردف بغيظ بقولك ايه انا هنا ليا احترامي اياكي ثم اياكي تفكري تقلي مني هاديلك فوق دماغك مش على اخر الزمن هاتيجي انتي وتهزقيني قدام ابني واسكتلك مثلا 
اقتربت شهد وقالت بتحدي طيب كويس انك عارف اني هزقتك 
اصطبغ وجه رامي باللون الاحمر واتسعت عينيه من وقاحتها انتي واحدة 
قاطع حديثه صوت صفاء الحازم كفاية يا رامي كفاية انتو الاتنين ايه داخلين حرب اعتذري يا شهد لرامي مش رامي دا في مقام اخوكي الكبير بردو
قالت حديثها الاخير بغمزة خفيفه من عينيها انتبهت لها شهد على الفور حاولت كتم ضحكتها 
نظرت له مردفه بحزن مصطنع صح انا اسفة يا رامي يا اخويا 
ما شاء الله جميلة زي ما وصفك ليا كريم بالظبط 
تسربت الډماء الى وجه ليلى واخفضت بصرها على استيحاء لا تعرف شعورها بالاحراج من حديث والد كريم السيد جمال ام محرجة من نظرات كريم لها ساد الصمت في الغرفة نظر جمال لكريم نظرة ماذا بها حرك كريم شفتيه دون اصدار صوت مكسوفة 
هتف جمال وقال بقولكو قومو نامو انا اخدت دوا واتعيشت وخلاص هنام 
هتفت ليلى بتعجب بس لسى بدري 
ابتسم جمال بلطف لا انا راجل كبير ودقة قديمة وبنام بدري 
اخذها كريم وخرج من الغرفة وفور خروجهما ابتعدت ليلى بسرعة نظر لها بضيق واردف لدرجادي مش طايقة لمستي يا ليلى 
تحدثت ليلى بصوت منخفض للغاية وانت لدرجادي مش حاسس انا حاسة بايه انت دكتور ومش دكتور عادي دكتور نسا وتوليد يعني انت عارف احساسي كويس ولو مكنتش عارفه احب اعرفهولك يا دكتور كريم انا بقيت كارهة اي راجل واي نظرة من راجل واي لمسة او حتى اي همسة سواء بقى الراجل
دا انت او غيرك كلكو واحد 
نظر لها پغضب ثم تجاهلها ودلف غرفته حدقت هي في اثره وغمغمت يوووه شكلي عكيتها ولا ايه بس انا صح لازم يعرف حدوده كويس 
في منزل رامي المالكي 
قهقهت صفاء بصوت عالي يالهوي عليكي يا شهد والله دمك خفيف 
اتسعت ابتسامة شهد واردفت ماهي تستاهل ياخالتي جاية تتنصح عليا قمت مديها ام حسين الهبلة دي فاكرة هاتضحك عليا دا ولاهي ولا عشرة زيها 
ربتت صفاء علي يد شهد بتفكريني بابوكي كان يحب الحق زيك 
تلاشت ابتسامتها ثم ترقرقت الدموع في عينيها وقالت حتى عم احمد كان طيب وغلبان اوي يا خالتي مۏته كسر حاجة جوايا كان بيسمعني لما جوز امي يجي عليا كان بيقويني يعز عليا انه ماټ وفاكر اني ڤضحت بنته انا مش كدا يا خالتي انا لا يمكن اخون حد اكلت معاه في نفس الطبق 
صمتت صفاء عقب حديث شهد ازالت شهد دموعها بطرف كم ثيابها ورفعت صينية الشاي واردفت بهدوء ننسى بقى الزعل من وقت ما جيت وانا منكدة عليكو هاروح اطلع الشاي لرامي 
قالت صفاء طيب روحي اوضته وانا هاكلم ميمي بنتي على النت 
وقفت شهد على عتبة باب غرفة رامي وتنفست بهدوء وقالت لنفسها عامليه حلو يا شوشو دا مهما كان اكبر منك وعيب اي نعم هو رخم ودمه تقيل بس هاعمل ايه وعلى رأي المثل ايه اللي رمك علي
المر اللي امر منه 
طرقت الباب بهدوء سمعت صوت رامي يأمرها بالدخول دلفت بهدوء رأته يتحدث في الهاتف اشار هو الى المنضدة لكي تضع الشاي عليها ذهبت ثم وضعتها ولكنها لم ترى تلك الاقلام الموضوعة بعشوائية على المنضدة تحركت الصينية ثم وقع الشاي على الاوراق انتبه رامي الى صوت كسر كوب الشاي استدار بسرعة جحظت عيناه القى الهاتف من يده ابتلعت شهد ريقها پخوف وارتدت الى الخلف 
في منزل كريم
بدل كريم ثيابه بثياب مريحة ثم وضع الغطاء على الاريكة وخرج من الغرفة في نفس وقت خروجه خرجت ليلى من المرحاض لاحظت الغطاء الموضوع على الاريكة ذهبت باتجهاها وجلست عليها حتى دلف كريم مرة اخرى بصحن من السندوتشات ووضعه امامها وقال 
كلي انتي تقريبا
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 94 صفحات