الجمعة 29 نوفمبر 2024

احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد

انت في الصفحة 31 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز

كده
طب متيجي معانا واحنا نوصلك 
زينب مړعوبه وماشيه تقراء في قران وتدعي أن ربنا يحميها 
قرب منها وبقي في وشها وقف ورا ضهرها 
طب مش تعبرينا وتردي علينا ولا احنا مش قد المقام
زينب بدئت ټعيط وتترعش من الخۏف 
بقولك ايه تعالي بس انتي معانا واحنا هنرجعك بتكوا تاني
مصطفي انت مين انت وهو وعايزين منها ايه
زينب كأنها لقت طوء النجاه ودموعها نزلت بسرعه علي خدها
وانت مالك يا جدع انت روح يلا من هنا
مسك ايديها وشدها دي بنت عمي وكنا مروحين
زينب برعشها في كلامها وبتشد اديها منه لا لا انا معرفهمش ارجوك الحقني
طلع مطوع من جيبه امشي من هنا احسنلك 
مصطفي رفع أيده باستسلام وفجاه ضربه برجله وقع منه المطوه وخبطه بالبكس في وشه وقعه في الأرض 
طلع
هو كمان مطوه من جيبه بقي في ايد مطوع وفي أيده التانيه زينب بټعيط بهستريه 
مصطفي سبها تمشي 
پخوف ولا انت ولا هي هتمشوا 
مصطفي وطي في الأرض وسط استغراب زينب و 
بقي في أيده تراب ومن غير اي رده فعل حدفه بالتراب في وشه جه في عينه ساب زينب بسرعه
مصطفي زقه بعيد وشد زينب من ايديها وخدها وجريوا هما الاتنين جريوا لحد
ما بعدوا عن المنطقه خالص
وقف مصطفي وزينب ينهجوا بتعب 
مصطفي بعصبية انتي ايه اللي يدخلك شارع مقطوع زي ده
زينب بدموع اصل اصل 
مصطفي بزعيق اصل ايه 
زينب بدموع اصل انا تهت ومش عارفه ارجع ولا اروح ازاي
مصطفي بتعاطف وحنيه لكن كان حاسس بأنه خاېف عليها اوي طب خلاص اهدي قوليلي انتي ساكنه فين وانا هوصلك
زينب بهدوء انا كنت هجيب لماما حاجات ومش عارفه لا اروح اجيب ولا عارفه ارجع البيت
مصطفي بتفهم يااه دانتي بعدتي عن بتكم خالص تمام يلا وانا هوصلك 
زينب بابتسامه شكرا انك ساعدتني
مصطفي بابتسامه طب يلا عشان مامتك متقلقش عليكي 
زينب ومن هنا بقي بدئت حكايتنا انا وابوكي هو كان عنده 21 سنه كان آخر سنه في الجامعه وبعد ماخلص امتحانات واشتغل لقيت ابويا جاي بيقولي أن في واحد متقدملي وانا كنت رفضه لاني مكنتش بفكر في حد غير في الشخص اللي انقذ حياتي وانا معرفشي حتي اسمه ولمه قلت لبابا لأ طلب مني اقعد اتكلم معاه الاول واول ما شفته وعرفت أنه هو اللي كل يوم بحلم بيه وفقت علي طول واتجوزنا وخلفناكي وخلفنا اخوكي 
تقي بابتسامه انتي بقي شفتيه واحد حليوه وبغمزات حلفتي منتش سيباه وهو لقاكي عيونك ملونه قال هي دي وغمزت بعنيها عشان كده جبتيني بغمزات زيه يا ماما يا شقيه كنتي بتحبيه اوي و جبتيني شبه
زينب بضحك بطلي انتي شقاوه ويلا نامي الوقت اتاخر
تقي حاضر يا قلبي تقي غمضت عينها وافتكرت رعد ويوم اللي أنقذها فيه وأتمنت أن قصتهم تبقي زي امها وأبوها انهم يكونوا لبعض في الاخر
تاني يوم الصبح زينب صحيت زي العاده فطرت جوزها
عم مصطفي بزعل مصطنع كده بردوا يا زوزو تسبيني وتنامي بعيد عن حضڼي 24 سنه واول مره تعمليها
عم مصطفي بتفهم ماشي سماح المره دي لكن اول واخر مره تبعدي عن حضڼي تاني
زينب حضنت عم مصطفي ربنا يخليك ليه ومنحرمش من حضنك ابدا
زينب بضحك بس يا واد انت اتلم
احمد غمز بعينه بس ايه يا حجه دا انتي اللي يشفكوا ميقولش انتم مخلفين شحط وشاحطه 
زينب كشرت انت هتحسدنا يا واد الله واكبر في عينك 
عم مصطفي يتصنع الجمود احمااااااااد وكمل بهزار انت ايه اللي صحاك دلوقتي يا رخم
احمد ايه يا بابا رعبتني اقسم باللهكنت هتعمل ايه تاني يا شقي 
زينب وطت لقطت ابو ورده وحدفت احمد اللي جري علي اوضته تاني
احمد خلاص يا حاجه براحه شويه الله
ضحك عم مصطفي وزينب علي ابنهم 
خرجت تقي لقيتهم بيضحكوا 
تقي بابتسامه ايه ده دا انا فتني كتير بقي انتم بتضحكوا من غيري 
احمد اسكتي يا تقي دا خرجت لقيت امك وابوك ولم يكمل كلامه زينب حدفته بالفرده التانيه
هاله محمد
احمد بۏجع ااااه ايه ماما انتي ايه سلاحک ده مش بتستخدميه غير معايا انا بس
تقي بضحك ههههههههه مسكين يا أحمده يا حبيبي 
احمد بغيظ نننننن دانتي رخمهماما انا جعان
زينب ضحكت هههههه ماشي يا خويا روح اغسل وشك وانا هحضر الفطار 
مصطفي كانت اسعد لحظات حياته لمه يشوف أسرته الصغيره سعيده هما كل حياته وشقا عمره 
رعد صحي ومشي علي شغله 
مهاب ايه يا معلم اخر الاخبار يعني ولا بتحكي ولا بتتكلم عن اي حاجه 
رعد هو انا بخبي عنك حاجه يا بني انت ازاي يعني مش بقولك علي حاجه
مهاب لا ابدا دانت يدوب حكتلي علي اللي حصل في المستشفي و حكايه اللي اسمه مؤمن ده
رعد بغيره اهو مؤمن ده انا مش بطيقه من ساعه ما شفته 
مهاب بضحك ايوه بقي الغيره والحب وناره 
رعد ابتسم انت بتهزر يا مهاب بكره تتزنق انت كمان ومتعرفش تفك من بين أيدي
مهاب رفع أيده باستسلام لا يا عم الله الغني انا مستحيل أخوض التجربه باي شكل انا راجل
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 96 صفحات