احببت مربيه ابنتي بقلم هاله محمد
كده
طب متيجي معانا واحنا نوصلك
زينب مړعوبه وماشيه تقراء في قران وتدعي أن ربنا يحميها
قرب منها وبقي في وشها وقف ورا ضهرها
طب مش تعبرينا وتردي علينا ولا احنا مش قد المقام
زينب بدئت ټعيط وتترعش من الخۏف
بقولك ايه تعالي بس انتي معانا واحنا هنرجعك بتكوا تاني
مصطفي انت مين انت وهو وعايزين منها ايه
وانت مالك يا جدع انت روح يلا من هنا
مسك ايديها وشدها دي بنت عمي وكنا مروحين
زينب برعشها في كلامها وبتشد اديها منه لا لا انا معرفهمش ارجوك الحقني
طلع مطوع من جيبه امشي من هنا احسنلك
مصطفي رفع أيده باستسلام وفجاه ضربه برجله وقع منه المطوه وخبطه بالبكس في وشه وقعه في الأرض
هو كمان مطوه من جيبه بقي في ايد مطوع وفي أيده التانيه زينب بټعيط بهستريه
مصطفي سبها تمشي
پخوف ولا انت ولا هي هتمشوا
مصطفي وطي في الأرض وسط استغراب زينب و
بقي في أيده تراب ومن غير اي رده فعل حدفه بالتراب في وشه جه في عينه ساب زينب بسرعه
مصطفي زقه بعيد وشد زينب من ايديها وخدها وجريوا هما الاتنين جريوا لحد
وقف مصطفي وزينب ينهجوا بتعب
مصطفي بعصبية انتي ايه اللي يدخلك شارع مقطوع زي ده
زينب بدموع اصل اصل
مصطفي بزعيق اصل ايه
زينب بدموع اصل انا تهت ومش عارفه ارجع ولا اروح ازاي
مصطفي بتعاطف وحنيه لكن كان حاسس بأنه خاېف عليها اوي طب خلاص اهدي قوليلي انتي ساكنه فين وانا هوصلك
مصطفي بتفهم يااه دانتي بعدتي عن بتكم خالص تمام يلا وانا هوصلك
زينب بابتسامه شكرا انك ساعدتني
مصطفي بابتسامه طب يلا عشان مامتك متقلقش عليكي
زينب ومن هنا بقي بدئت حكايتنا انا وابوكي هو كان عنده 21 سنه كان آخر سنه في الجامعه وبعد ماخلص امتحانات واشتغل لقيت ابويا جاي بيقولي أن في واحد متقدملي وانا كنت رفضه لاني مكنتش بفكر في حد غير في الشخص اللي انقذ حياتي وانا معرفشي حتي اسمه ولمه قلت لبابا لأ طلب مني اقعد اتكلم معاه الاول واول ما شفته وعرفت أنه هو اللي كل يوم بحلم بيه وفقت علي طول واتجوزنا وخلفناكي وخلفنا اخوكي
زينب بضحك بطلي انتي شقاوه ويلا نامي الوقت اتاخر
تقي حاضر يا قلبي تقي غمضت عينها وافتكرت رعد ويوم اللي أنقذها فيه وأتمنت أن قصتهم تبقي زي امها وأبوها انهم يكونوا لبعض في الاخر
عم مصطفي بزعل مصطنع كده بردوا يا زوزو تسبيني وتنامي بعيد عن حضڼي 24 سنه واول مره تعمليها
عم مصطفي بتفهم ماشي سماح المره دي لكن اول واخر مره تبعدي عن حضڼي تاني
زينب حضنت عم مصطفي ربنا يخليك ليه ومنحرمش من حضنك ابدا
زينب بضحك بس يا واد انت اتلم
احمد غمز بعينه بس ايه يا حجه دا انتي اللي يشفكوا ميقولش انتم مخلفين شحط وشاحطه
زينب كشرت انت هتحسدنا يا واد الله واكبر في عينك
عم مصطفي يتصنع الجمود احمااااااااد وكمل بهزار انت ايه اللي صحاك دلوقتي يا رخم
احمد ايه يا بابا رعبتني اقسم باللهكنت هتعمل ايه تاني يا شقي
زينب وطت لقطت ابو ورده وحدفت احمد اللي جري علي اوضته تاني
احمد خلاص يا حاجه براحه شويه الله
ضحك عم مصطفي وزينب علي ابنهم
خرجت تقي لقيتهم بيضحكوا
تقي بابتسامه ايه ده دا انا فتني كتير بقي انتم بتضحكوا من غيري
احمد اسكتي يا تقي دا خرجت لقيت امك وابوك ولم يكمل كلامه زينب حدفته بالفرده التانيه
هاله محمد
احمد بۏجع ااااه ايه ماما انتي ايه سلاحک ده مش بتستخدميه غير معايا انا بس
تقي بضحك ههههههههه مسكين يا أحمده يا حبيبي
احمد بغيظ نننننن دانتي رخمهماما انا جعان
زينب ضحكت هههههه ماشي يا خويا روح اغسل وشك وانا هحضر الفطار
مصطفي كانت اسعد لحظات حياته لمه يشوف أسرته الصغيره سعيده هما كل حياته وشقا عمره
رعد صحي ومشي علي شغله
مهاب ايه يا معلم اخر الاخبار يعني ولا بتحكي ولا بتتكلم عن اي حاجه
رعد هو انا بخبي عنك حاجه يا بني انت ازاي يعني مش بقولك علي حاجه
مهاب لا ابدا دانت يدوب حكتلي علي اللي حصل في المستشفي و حكايه اللي اسمه مؤمن ده
رعد بغيره اهو مؤمن ده انا مش بطيقه من ساعه ما شفته
مهاب بضحك ايوه بقي الغيره والحب وناره
رعد ابتسم انت بتهزر يا مهاب بكره تتزنق انت كمان ومتعرفش تفك من بين أيدي
مهاب رفع أيده باستسلام لا يا عم الله الغني انا مستحيل أخوض التجربه باي شكل انا راجل