شيماء مختلفه
جدا . ديه اهانه صريحه ليه بس اكتفي انه ينظر لها پغضب وتوعد
فى منزل امينه .حسام كان قاعد معاهم بيحكلهم كل حاجه حصلت مع شيرين ..من اول ماشيرين وصلت الفستان ولحد جوازها من حازم
حسام بأسف ده كل اللى حصل
امينه حطت ايديها على قلبها پخوف والدموع فى عنيها يعنى بنتى دلوقتى مع اللى اسمه حازم دهى
حسام للاسف بقا جوزها . حازم دلوقتى جوزها
حسام اذا كنت انا واكبر محامى مقدرناش نخرجها .
امينه يمكن كنت قدرت اتصرف . انا معارفي بقوا كتير .
حسام بأسف ياجماعه ديه قضيه مخله بالشرف . وحساسه ومحدش بيبقا عايز يتدخل فى النوعيه ديه من القضايا ..محدش كان هايعرف يعرف
يعمل حاجه . شهود بيشهدوا ببرأتها ونفس الشهود هيتسخروا لأدانتها .. انا روحت بيت الست اللى اسمها حنان . اتبخرت . ويمكن ملهاش وجود من الاساس
سها يبقا حازم اللى عمل كده عشان يجبرها تتجوزا ..
حسام لاء مش حازم . بس حازم برضو مش بريئ لأنه استغل . وضع شيرين . واستغل سلطته وضغط عليها . عشان تتجوزه .
انا حبيت احطكم فى الصوره . وكان لازم تعرفوا اللى حصل . لأنه مش هنقدر نبرر غيابها لحد مانشوف حازم هايقرر يعمل معاها ايه .
عند حازم وشيرين كانوا خلاص وصلو البيت . فتح باب الشقه وكان بيشدها پعنف .دخلت شيرين وهي بتبكى قفل الباب بالمفتاح وكان بيبصلها پغضب وقال .مش عايز اسمع صوتك .اتحرك نحو غرفة النوم وقالها تعالى ورايا .مشيت وراه وخطواتها بطيئه ومهزوزه . قعد على طرف السرير . وهي كانت لسه عند اول الباب .
حازم الودلاب عندك اهو اختارى اللى يعجبك ..اتجهت نحو الدولاب فتحته . شافت هدوم بيتى ونوم بتاعة ستات .
شيرين استغربت وتلقائيا سألت هدوم مين ديه
شيرين اتنهدت بحزن لأصراره اهانتها . وقالت پغضب وهي بتقفل الدولاب انا مش هلبس الهدوم ديه انا مش بلبس مكان حد..
حازم بجرئه وهو بيبصلها براحتك . متلبسيش خالص . اصلا مش مهم ملهمش لزمه مش هنحتاجهم فى حاجه ..وكمل وهو داخل الحمام . فى اكل فى المطبخ ظبطيه على ما اخد حمامى واطلع ألاقيه جاهز ع السفره ...
شيرين شكرا . ماليش نفس .
حازم اقعدى كلي . انتى من امبارح مأكلتيش حاجه .
شيرين ابتسمت بسخريه وقالت بأستفزاز لاء معلش عايزه امو..وت خفيفه ...حازم رمى المعلقه من أيديه . ومسح على وشه پغضب .وقام وقف فى مكانه وقال بهدوء وتوعد
انتي تقصدي أيه بكلامك ده . انطقي قولتي كده ليه
شيرين بأستفزاز اكبر مش انت اللي لسه كنت بتقول انك هتقتلنى .
حازم پغضب انتى بتقولى ايه!!! .انتى قصدك ايه
انا متردده اكتب المشهد عشان فى ناس كتير متضايقه من قسۏة حازم . يعنى عايزه اقول اللى حصل بس خاېفه على مشاعركم بجد . اسيبكم تتخيلوا . هو عمل ايه .
. وعلامات الكدمات الجديده كلها واضحه زي الشمس على جسمها . وعينه جت على خيط الډم اللى كان متسلل اسفلها ..هنا حس اخيرا بحجم الۏجع اللى عيشهولها . وحجم المعاناه اللى اتسبب فيها . ولأنها كانت غايبه عن الوعي . سمح لنفسه اخيرا بالأنهيار واڼفجر فى البكاء .و لحظات ندم كادت ان تقتله . وندم لأنه نسي انها كانت حبيبته . ونسي للحظات انه لسه بيحبها ومكنش المفروض يأذيها بالشكل ده .... دماغه وجعته من كتر التفكير . وجسمه كان خلاص ارتخي من الارهاق . واستسلم للنوم .
فى منزل امينه فى عز الليل . والنوم مجافي عنيها . وانقباض قلبها . وكأنها شايفه بعنيها اللى بيحصل لبنتها مش بس حاسه بيه . قاعده على سجادة صلاتها . وبتدعي ربنا يحفظ شيرين . ويردها ليها سالمه . سها