زوجه ابن الاصول بقلم ملك ابراهيم
برفض لا مش هينفع
جانيت بانفعال مكتوم نعم يعني ايه مش هينفع اومال انا كنت عملت كل دا ليه
كريم مش انتي الا يهمك ان عليا تطلق من زين وانا اتجوزها
جانيت وهو زين هيطلق عليا ازاي من غير ما يشوف الفيديو ويعرف انها بتخ ونه
كريم بثقه اطمني عليا هتطلب منه الطلاق ومستحيل هتعيش معاه بعد اللي حصل بينا
جانيت پغضب طب اعمل حسابك ان في خلال يومين لو زين مطلقش عليا انت هتشوف مني وش اتمنى متشفهوش
وقفلت التليفون في وشه وهي بتسب في غبائه اللي ممكن يضيع كل اللي هي بتعمله
بص كريم لتليفونه وابتسم بسخريه وهو بيتحدى نفسه ان عليا مستحيل هتفضل علي زمة جوزها بعد اللي حصل فيها
في المستشفى دخلت عليا غرفة العمليات واتعملها فحص كامل عشان يتأكدوا ان مفيش اي ڼزيف داخلى او كسور
مريم پبكاء وخوف معرفش يا بابا انا كنت ماشيه بالعربيه وفجأه ظهرت بنت ورمت نفسها قدام عربيتي
ضمھا والدها وهو بيحاول يطمنها واتكلم بهدوء وهي فين البنت دي
مريم پخوف في غرفة العملياتوشكل حالتها صعبه جداانا خاېفه ټموت
قرب منهم احد رجال الشرطه وكلم مريم انتي صاحبة العربيه الا صدمت البنت
هزت مريم رسها پخوف واتكلم والد مريم بهدوء يا فندم بنتي ملهاش ذنب والمصابه هي الا رمت نفسها تحت العربيه
اتكلم الظابط بجمود الموضوع دا الا هتحدده المصابه والشهود طبعا
اتكلمت مريم وهي ماسكه في والدها پخوف والله هو دا اللي حصل وهي الا رمت نفسها قدام عربيتي
بكت مريم وهي بتمسك ايد والدها پخوف وخرج الدكتور من غرفة العمليات وقرب من الظابط ووالد مريم واتكلم والد مريم بقلق طمنى يا دكتورالبنت بخير
الدكتور بحيره بصراحه انا مش هقدر اقول انها بخير غير لما تفوقلانها حاليا تحت تأثير المخدر
الظابط بهدوء يعني البنت فيها اي اصابات خطيره
ضم والد مريم بنته وهو بيشكر الله
اتكلم الظابط وسأل الدكتور يعني نقدر نستجوبها
رد الدكتور للأسف مش هينفع
هز الظابط راسه بتفهم وسأل طب حضرتك لقيتو مع البنت اي اثبات شخصيه او تليفون نقدر نوصل لاهلها
نظر الظابط ل مريم وتحدث بهدوء يعني كدا الانسه مريم هتتفضل معانا علي القسم لحين ظهور اهل المصابه
بكت مريم وهي بتمسك في والدها اكتر واتكلم والدها مع الظابط يا فندم بنتي ملهاش ذنب وبستأذن حضرتك بلاش موضوع القسم دا
وكمل كلامه برجاء بنتي عمرها مادخلت قسم شرطه وانا مستعد لأي ضمانات انها هتكون موجوده وتحت امركم في اي وقت بس بلاش تدخل قسم الشرطه وسط المجرمين
الظابط باعتراض هو دا القانون حضرتك ومفيش حد فوق القانون
والد مريم بس في حاجه اسمها روح القانون
الظابط وفي كمان روح انسانه كانت ممكن تروح بسبب بنت حضرتك
وكمل الظابط كلامه بهدوء وهو بيبص ل مريم الا پتبكي بدون توقف انا متفهم خوف بنت حضرتك بس هو دا القانونوممكن حضرتك تيجي معانا القسم وتكون جنبها واحنا بنعمل المحضروان شاء الله يظهر اهل المصابه ويتنزلو عن المحضر
وقف والد مريم وهو بيبص لبنته بحزن وطمنها
انه هيكون جنبها وراح معاها قسم الشرطه
وقف الجد هو وزياد حفيده في منزل جدة زين وهما مش عارفين ممكن عليا تكون راحت فين واتكلم زياد واقترح انهم يكلموا زين ويبلغوه لانه ممكن يكون عنده علم بأي مكان ممكن عليا تروحهرفض جده اقتراحه عشان مايقلقش زين وقرر انه يكلف ناس تبحث عن عليا في كل مكان ولو مقدرش يوصل لمكانها يبقى يبلغ زينوكلم الجد رجالته وكلفهم انهم يبحثوا عن زوجة حفيده في كل المستشفيات واقسام الشرطه واخد
زياد وراحوا علي بيت والدها يتأكدوا انها مش موجوده هناك
رجع كريم بيته وهو سعيد جدا وبيحلم باللحظه الا عليا تطلق فيها من جوزها ويتجوزها هو دخل غرفة النوم وهو بيتخيل علير دخلت زوجته وهي بتبصله بمكر كنت بايت فين امبارح يا كريم
قعد كريم علي السرير بملل بقولك ايه انا جاي تعبان ومش فايق لزنك دا
زوجته پغضب واللهوجاي تعبان من ايه بقى يا ترى
كريم بأنفعال بقولك ايه انتي مش ملاحظه ان انتي كاتمه علي نفسي زياده عن اللزوم
زوجته بسخريه هات من الاخر يا كريم ومتغيرش الموضوع انتكنتفييين
كريم بسخريه كنت عند مراتي التانيه
زوجته پغضب تعملها يا كريم وصدقني مش هستغرب لو عرفت