فرحه قلب صعيدي بقلم اسراء ابراهيم
يا حبيبتي انا اسف بس انتي متعرفيش انا كنت حاسس بأيه وانتي مصممة تخبي عليا انا خابر اني وعدتك اني هطلجك واهملك بس مش بيدي جلبي اتعلج بيكي حاسس انك ملكي ومحدش ليه فيكي غيري والڼار جادت في جلبي لما رفضي تديني فرصة وتجربي مني مش كان چايز تعشجيني كيف منا عاشجك بس انا مش هطلع اناني اما تفوجي لينا حديت تاني ولو اخترتي تبعدي وعايزاني اطلجك سعتها هدوس علي جلبي وهطلجك لو ده هيسعدك
كانت فرحة واقعة علي الارض وعينيها حمراء من شدة البكاء واضعة يدها علي وجهها اثر الصڤعات المتتالية التي تلقتها من فهد كانت تنظر له وهو جالس علي الفراش واضعا وجهه بين كفيه ويتنفس پعنف يشعر ان عقله قد توقف لا يستوعب ما قالته زوجته للتو كل ما يتردد في اذنه هو حديثها وهي تخبره انها تعشق اخوه حمزة وتريده هو ولكن اجبرها والدها عليه وظل يردد في نفسه
اسمعني بس للاخر وحيات اغلي حاچة في حياتك يا فهد تسمعني انا بعترف اني غلطت بس ڠصب عني انت كنت دايما بعيد دايما بتعاملني عفش كنت بخاف منك جوي وحمزة كان دايما جدامي كان يضحك ويهزر معايا وكان جريب مني فڠصب عني عشجته
اخررررسي متجوليش حاچة تاني مش عايز اسمع اخرررسي
تحدثت فرحة بسرعة واڼهيار
لا مش هسكت لازمن اتحدت ولازمن تسمعني يا فهد انت بتعاقبني علي ايه علي حبي لاخوك وانت اصلا مكنتش في حياتي انا كان ممكن مجولكش حاچة بس انا اعترفتلك وجولتلك عشان محسش بيني وبين نفسي اني بخونك او حد يوجع بيناتنا ويفهمك غيرالحجيجة
انطجي مين اللي خابر تاني بجي كله خابر الا انا اللي مختوم علي جفايا
اجابته فرحة پتألم وبكاء
اااه شعري يا فهد انت بتوچعني ابعد وانا والله هجولك
دفعها بعيدا عنه وهو يتحدث بحدة وكسرة
جولي مين اللي خابر تاني عاد فضحتيني وعرفتي الكل انك مخلياني مش راجل وعاشجة اخوي
خيتك سلمي سمعت حديتنا انا ويسرا وهددتني انها هتفضحني وتجولك
ابتسم فهد بسخرية وهو يجلس علي الفراش بتعب وتحدث
هه عشان اكده خبرتيني عشان هيا متسبقكيش وتحكيلي
وسعتها اجتلك عشان خۏفتي علي نفسك مش اكتر
انا مش هكدب عليك انا فعلا مكنتش هجولك بس مش عشان خاطر حاچة عشان موجعكش يا فهد انا فعلا مكنتش عايزاك تتوچع كيف ما انا انوچعت يا فهد انا ڠصب عني لجيت نفسي مرتك محدش حتي فكر ياخد رأي لا هملوني لحالي بعد ما حكمو عليا وانا والله رفضتك من الاول عشان اكده عشان متتوچعش لما تعرف اني كنت عاشجة اخوك نظرت في عينيه واكملت حديثها بصدق انا خابرة انك ممكن متصدجش حديتي ده بس انا انا حاچة چوايا اتحركت ناحيتك يا فهد ومكنتش مصدجة اني ممكن احس بمشاعر ناحيتك انت بالذات انا مش هكدب واجولك عشجانك بس يكفي اني بحس بالامان معاك انت اديني بس فرصة اجرب منك متنهيش كل حاچة في لحظة ڠضب واكتر حاچة تثبتلك صدج كلامي اني كان ممكن افرح انك عرفت وهتطلجني بس انا مش عايزة اكده انا عايزة ابجي چارك يا فهد
كان يستمع لكل كلمة منها وهو ينظر لها بجمود وفجأة وقف وابتعد عنها وتحدث وهو ينظر بعيدا عنها
يمكن لو كنت سمعت الحديت ده جبل سابج كان يبجاله عاذة عندي بس دلوك ملوش عاذة يا بت عمي والتف ونظر لها واكمل حديثه بنفس الجمود انتي خابرة ان الطلاج عندينا في الصعيد مش مستحب والناس مش هترحمك من حديتها وانتي برضه بت عمي مهما حوصل ومش هسمح لحد انه يتحدت عليكي نص كلمة فمش هطلجك دلوجتي الا بعد ما تخلصي علامك بس من انهاردة انتي معدتيش تلزميني وتركها ورحل فوضعت فرحة يدها علي وجهها وظلت تبكي بمرارة ففي الاول ارادت الابتعاد عنه والآن تريده بجانبها ظلت تبكي لفراقه تشعر انها تائهة وحيدة من غيره تبكي الما وندما علي ما اقترفته في حقه والآن فقد انتهت قصتها معه قبل ان تبدأ او هي تظن ذلك ظلت طوال الليل منتظراه ان يأتي وقد غلبها النعاس فنامت علي الاريكة وهي منتظراه
.لاحول ولا