ستعشقني رغم انفك بقلم منه القاضي
السلامات و الاشواق
احمد يرضيك عمايل ابنك دي يا حسن
حسن ليه عمل ايه مزعل مي و لا ايه
احمد مغضب البنت عندي من اكتر من اسبوع و ولا سأل فيها
حسن نهاره اسود
احمد مبهدلها ادام الخدامين عشان جاتلي من غير ما تقوله هي غلطانه بس مش لدرجة اللي هو عمله دا و كأنه ما صدق عيب عليه يا حسن انا بنتي مش قليلة عشان يعمل كده
حسن مي مقالتليش ليه
حسن طيب احنا جايلكم بالليل
و انتهت المكالمة على ذلك سحب حسن هاتفه و طلب من السكرتيرة احضار السائق و بالفعل ركب السيارة و انطلق الى فيلا مروان وصل و دخل سأل عنه وجده نائما صعد غرفته رش دورق الماء فوق رأسه قام مڤزوعا
مروان في حد يصحي حد كده يا بابا
مروان انا انا مقولتلهاش تمشي هي اللي مشيت و مسمعتش كلامي طظ فيها بقى
حسن و هي هتمشي لوحدها كده
مروان راحت عند ابوها من غير اذن
حسن و هي تستأذن منك ازاي و انت نايم طوول النهار و لو كانت اتصلت بيك تقولك كنت برضو مسحت بكرامتها الارض عشان صحتك صح و لا مش صح
حسن لاء مش عاجبنا يا جزمة انت و هتلبس دلوقتي هتيجي معايا مراتك و ترجعها
مروان عشم ابليس في الجنة
حسن اقسم بالله لو ما جيت معايا يا مروان لا انت ابني و لا اعرفك
مروان يوووه بقى
حسن يلا يا ولد
خرج حسن و ترك مروان وحده غاضبا من ابيه و لكنه يجب ان يسمع كلامه اغتسل و ارتدى ملابسه و نزل وجد ابيه باانتظاره و انطلقا نحو بيت مي
وصل حسن و مروان الى حيث بيت مي اوقف السائق السيارة ترجلوا من السيارة و صعدوا الى حيث شقة مي طرقوا الباب لم تكن الخادمة فااضطرت مي ان تفتح الباب .و
مي بدهشة انكل حسن
حسن ايه يا مي اټخضيتي كده ليه امشي يعني
مي و هي تنظر لمروان متعجبة لاء طبعا ياانكل اتفضل
دخل حسن و خلفه المعتوه و هو ينظر لها من اسفل لاعلى باستحقار فبادلته نفس النظرة
مي تشرب ايه ياانكل
حسن و لا حاجه يا بنتي
مي ازاي بقى لازم تقول
حسن اوك .. شاي
مي اوك
مي على مضض و انت
مروان شاي خفيف
مي اوك
طلبت مي من الخادمة ان تصنع لهم الشاي و بالفعل احضرته و احتسوه و انتهوا. و
حسن انا زعلان منك يا مي
مي من ايه ياانكل
حسن انا مش قولتلك لو عملك حاجه قوليلي مش تاخدي في وشك تسيبي بيتك
حسن البسي دلوقتي و ارجعي بيتك و حقك هيجيلك لحد عندك
مي انا اسفه ياانكل مش هرجع
حسن حقك عليا انا يا مي
مي العفو ياانكل بس انا بجد مبقتش قادره استحمل
حسن عشان خاطري
مي خاطرك غالي يا انكل بس مش راجعه
حسن و غلاوة بابا عندك تيجي معايا
مروان ما تقوم احسن .. و انتي بالله عليكي متسوقيش فيها
مي انا موجهتلكش كلام اصلا
احمد كلمي جوزك بطريقة احسن من كده
حسن اخرس انت خالص يا زفت متتكلمش معاها كده
مروان يا بابا بقى
حسن حقك عليا انا يا مي و هو هيتأسفلك دلوقتي
ثم استطرد يلا قوم بسرعه قوم مرتك و اتأسفلها
مي مش عايزه منه حاجه ياانكل
انا هرجع معاه عشان بابا و حضرتك بس
و هكذا عادت مي الى بيتها و اصبح الحال اسوء ترك مروان البيت ايام يأتي في ساعة متأخرة من الليل و يخرج قبل ان تعود مي من العمل الى ان اصبح لا يأتي الى البيت حاولت مي في المرات النادرة التي رأته فيها ان تلطف الجو و تكسبه بصفها و لكن دون جدوى مصر على موقفه
و لكن حدث مالم يكن بالحسبان كانت مي جالسة بمكتبها و دخل عليها حسن فجاءة يبكي
مي مالك ياانكل
توجه اليها
حسن البقاء لله يا حبيبتي
مي انت بتقول ايه ياانكل مروان حصله حاجه
حسن و بكائه يزداد بابا تعيشي انتي
سقطت
مي مغشيا عليها من اثر الصدمة حسن ووضعها عل الاريكة و احضر عطرا و افاقها فاقت
خرجت تركض من المكتب كالمچنونة خرج حسن خلفها و اوقفها احضر السائق السيارة و ركب و اركبها معه وصلوا بيتهم فتحت الباب و نزلت قبل ان تستقر السيارة في مكانها صعدت مسرعة و خلفها حسن دخلت الشقة وجدت احد الجيران يواسيها قائلا شدي حيلك يا بنتي دخلت غرفته وجدت سنية بجانبه ووجهه مغطى توجهت ناحيته و ازالت الغطاء و .
مي بدموع بابا بلاش الهزار دا بابا قوم انا عارفة انك سامعني اصلك ھتموت و تسيبني لمين بابا بالله عليك رد عليا
ثم به و قامت بتحريكه و