ستعشقني رغم انفك بقلم منه القاضي
انتهت مي و الخادمة من تحضير الغداء تناولوه و انتهوا و احتسوا الشاي و شرعوا بالمغادرة ذهبت مي لكي تتجهز و تعدل زينتها استغل احمد غياب مي . و
احمد هي مي زعلانه من حاجه
مروان ليه بتقول كده
احمد شكلها مش مبسووط
مروان ابدا يا عمو انا مش مزعلها حتي اسالها
احمد ياابني انا عارف والله و هي مقالتش انك مزعلها بس هي باين مش مبسوطة بص يا مروان هي بنتي معتبراني اهم حاجه في حياتها و يمكن يكون دا السبب انها زعلانه فاانت بقى عليك انك تحتويها و بالنسبة لموضوع الشغل دا انت كنت موافق عليه من الاول و فجأة مش عارف ليه موقفك اتغير
احمد انا عارف ياابني و عارف انك اكتر حد هيخاف عليها و اكون مطمن عليها معاه
مروان خلاص يا عمو انا خليتها تنزل الشغل و مش معترض و بالنسبه لان هي زعلانه انك بعيد عنها تقدر تجيلك في اي وقت و تبات معاك يوم في الاسبوع
احمد ربنا يحميك ياابني لشبابك
انتهى الحديث و جاءت مي تخبر المعتوه انها جاهزه خرجا من عند والدها ركبا السيارة و نحو منزلهم و لا يكلمان بعضهما و لا ينظران كان بال مروان مشغول بكلام السيد احمد عن مي اذن هي اشتكت له
مي بحدة انت ازاي يا بني ادم انت تدخل كده
مروان و هو ما زال مصډوما انا انا اناا مكنتش اعرف انك كده اعمل ايه يعني
مروان و قد استفزته كلماتها انا حر اخبط و لا مخبطش ملكيش دعوه
مي اللهم طولك يا روح
ثم استطردت بره لوسمحت
كانت مي تقول جملتها بمنتهى الحزم و الحده و هو يتفحصها من رأسها الى اخمص قدميها
مما اشعر مي بالضيق .و
مي بره بقى بصوت عالي
مروان و لو مطلعتش يعني
مي مروان لو سمحت
مروان بهمس خاېفه حد يشوفنا و لا ايه انتي مراتي
مي بصوت غير مسموع مروان بليز
كاد ان و هي ايضا ضعفت و لكنه تذكر كل النساء خائنات دفع نفسه بعيدا عنها
ووقف عند باب الغرفة .و
و خرج و تركها حائرة مچروحة في كبريائها فبعد ان ضعفت امامه رفضها
ارتدت ملابسها و لكن ملابس ليست للبيت و خرجت من الغرفة نزلت الدرج وجدته امامها لم تأبه لها و توجهت نحو الباب فااستوقفها صوته
مروان رايحه فين
مروان مي لمي الدور و النبي
مي خلاااااااااااااص للصبر حدود انا مش طايقه اقعد معاك في بيت واحد
مروان في داهية
لم تستمع مي لجملته خرجت مسرعة و ركبت سيارة اجره و توجهت نحو منزلها كانت تبكي بحړقة و تتذكر اول مره تكلم معها ذلك المعتوه
.....................
جالسة في سيارة الاجرة تبكي بحړقة على كرامتها التي اهينت و كبرياء الانثى الذي انتهك فما فعله فيها قبل ذلك لم يكفيه بل فعل بها الشيء الذي يكسر اي انثى رفضها و بينما كانت تبكي لاحت امامها ذكريات زواجها من مروان
حين كانت بااجتماع مع السيد حسن و حضره هو على غير عادته و هو يراقب تصرفاتها و يدرس حركاتها و يتفحص تعبيراتها مما جعلها تتعجب و بعد انتهاء الاجتماع و خروج الجميع ما عدا هي و السيد حسن و هو . و
حسن شوفت يا مروان مي ازاي شاطره في شغلها
مروان اه بجد ماشاء الله ... انا بحترم جدا الناس اللي بتحب شغلها
مي ميرسي
مروان على فكرة انا مش بجاملك انا كنت بحب شغلي سو بحب اي حد بيحترم شغله قال جملته بخبث
حسن طيب ايه رأيكم بقى نروح نتغدى كلنا سوى
مي و
هي تشرع بالوقوف اعفيني انا يا انكل مينفعش اسيب بابا يتغدى لوحده
حسن يا ستي انا هكلمه و استئذن منه و انا متأكد انه مش هيمانع
مروان و لا انتي مش عايزه تيجي عشان انا موجود
مي لا طبعا بس
مروان من غير بس يلا جيبي حاجتك و انا و بابا هنستناكي تحت
حسن لاء روح انت و مي و انا هخلص كام ورقة و هاجي وراكم
مي خلاص نستنى حضرتك مش مشكله
مروان و ليه يا ستي نروح و نطلب لحد ما هو يجي
و بالفعل استطاع مروان اقناع مي ذهبت الى مكتبها و لمت