الخميس 28 نوفمبر 2024

البرنسيسه بقلم داليا السعيد

انت في الصفحة 15 من 109 صفحات

موقع أيام نيوز


أصالة ثم قالت
ربنا يشفيكى حبيبتى من مرض كابو ده
ضحكت هايا كثيرا ثم قالت
هروح الحمام وجاية
تمام وانا هنزل اتمشى تحت شوية زهقت من المذاكرة
اوك حبيبتى
خرجت هايا من الغرفة لتذهب تجاه الحمام وبعدها خرجت أصالة من الغرفة وظلت تسير فى رواق كبير شاعرة بالملل ولكن الفضول تملكها كى ترى غرفة أنس فهى لم تدخلها يوما شعرت برغبة فى معرفة كيف تبدو غرفته هى تعلم جيدا أنه لن يعود الأن من عمله لذا توجهت تجاه غرفته وفتحت الباب دون أن تصدر أى ضوضاء دلفت للحجرة وجدت الحائط بلون الكافيه كانت الغرفة مرتبة كثيرا ومهندمة أبتسمت ثم وجدت أعلى فراشه صورة كبيرة له تظهر مدى وسامته وأبتسامته الساحرة فوقفت أمام الصورة وظلت تتحدث قائلة

مانت بتعرف تضحك اهو وضحكتك حلوة كمان ليه مكشر بقى !! 
م قالت وهى تعقد حاجبيها
ع طول عامل حواجبك كده
ثم قامت بتفخيم صوته وتشير بسبابتها بأحتقار
اقعدى
البسى كلى اشربى 
ثم تابعت قائلة
ودايما تكلم الناس بطرف مناخيرك كده طب ليه كده ليه بتشوه جمالك بالطريقة دى ده انا بخاف منك اوووووى
فجاء صوت من خلفها يتحدث بهدوء
ولما أنتى بتخافى منى كده ازاى تدخلى اوضتى من غير أذنى
أنتفضت أصالة وشعرت پخوف شديد ثم قامت بأغماض عينيها فقال أنس
ما تردى يا هانم
إلتفت أصالة له بحركة بطيئة وهى تقول
صدقنى مش هتكرر تانى انا آسفة
وهمت بالرحيل ثم قال
أستنى هنا
فتحدثت پخوف قائلة
مش هعمل كده تانى انا آسفة بجد ارجوك سبنى امشى
فتحدث بصوت أچش
بعد ما تجاوبى ع سؤالى
أجابته ببلاهة
ها !!
فنظر داخل عينيها الزرقاء قائلا
هو انا حلو اوووى كده زى ما وصفتى
أحمرت وجناتى أصالة خجلا ونظرت لأسفل فتابع هو بنبرة حانية
طب ردى طيب
الله يخليك سبنى هايا زمانها بتدور عليا
هسيبك بس ع شرط
ها !!
انى
كل يوم ادخل الاقيكى فى الاوضة دى 
أتسعت عينيها ثم قالت
ايه !!
فتابع هو وهو يغمز بعينه اليسرى
ماهو بصراحة بعد ما دخلت وشفتك فيها مش هقدر ادخلها تانى وانتى مش فيها
أتسع فمها ببلاهة غير واعية لما يقوله ثم حاولت ان تتملص من ذراعه فقال أنس بعناد
مش هسيبك إلا لما توعدينى
ح حاضر هدخل فيها كل يوم
ترك أنس يدها فركضت هى نحو الخارج ظل أنس محدقا تجاه الباب الذى خرجت ثم تنهد وهو يضع يده على قلبه
مفيش واحدة قدرت عليه قدرتى انتى ازاى !
ثم جلس على المقعد الذى بالجوار فأستمع لصوت هاتفه فأخرج الهاتف ليجيب
الو 
أتسعت أعينه وهو لا يصدق ما يسمعه من الطرف الآخر ثم قال بنبرة غاضبة
ايه !! ناجى ماټ
على الجهة الأخرى كان صلاح يقف أمام مكتب مدحت الذى بداخل منزله وهو يوبخه شاعرا پغضب شديد للغاية فقال وهو يزعق فى وجهه
يعنى ايه الرجالة ماټت ومعرفتش كمان تاخد البضاعة
يا باشا ما رجالتهم كانوا كتير و 
قاطعه مدحت پغضب وهو يضرب يده على سطح المكتب وهو يقول
يعنى ايه !
ب بس انا ضړبت ناجى پالنار و 
لمعت عينان مدحت ثم قال
ماټ !
صمت صلاح وهو يقول
مش عارف حقيقى ضړبته و مشيت بسرعة بالعربية
هدئ ڠضب مدحت قليلا ثم قال بخفوت
أما نشوف
بينما كانت هايا تبحث عن أصالة بالأسفل فوجدت يونس يدخل من البوابة ظل قلبها يدق وهى تراه بعد عدة ايام شعرت انها تفتقده بشدة وعلى وجهها أبتسامة
حمدالله ع السلامة يا يونس
تحدث يونس ببرود
شكرا يا هايا عن اذنك راجع تعبان ومحتاج انام
بدى على وجهها الحزن ثم قالت
مش هتتغدا معانا
تحدث وهو يتجه للداخل
مليش نفس
ها ثم قالت بصوت خاڤت
يا بااااارد
ما أن دخل يونس للداخل حتى خرجت أصالة مسرعة للخارج وجدتها هايا يبدو عليها الړعب فقالت بنبرة قلقة
مالك !
أرتبكت أصالة قليلا ثم قالت
ها !! م مالى مانا كويسة اهو
ثم دققت أصالة بوجه هايا وجدتها حزينة فأستغلت الوضع حتى لا تتحدث معاها عن ما حصل مع شقيقها ثم قالت
انا شفت يونس ضايقك 
تنهدت هايا بأسى ثم قالت
وهو بيعمل ايه غير انه يضايقنى !
شعرت أصالة بالحزن على حال صديقتها منها وربتت على كتفاها ثم قالت
انسى حبيبتى
ياريت اقدر 
بينما كان منصف مستلقى على فراشه يفكر فى أن يذهب مع شقيقته حتى يرى تلك الفتاة المچنونة أم لا أبتسم وهو يتذكرها ويتذكر كيف كانت ترقص وهى تضحك فأبتسم دون قصد منه ثم حدث نفسه قائلا
انا اتهبلت ولا ايه !! طب هروح عشان اشوف اتهبلت ولا لأ
فى صباح اليوم التالى 
كانت هايا تعد الحفل من أجل عيد مولدها بالأسفل فصعدت إلى غرفة أنس طرقت باب الغرفة وجدته جالس على الأريكة وينظر للأرض ويبدو عليه الضيق هايا قائلة
مالك يا أبيه شكلك مضايق
رفع أنس رأسه لها ثم قال
ها
!! مفيش انتى داخلة ليه فى حاجة عاوزها 
اه عاوزك تنزل توضب معايا القعدة تحت عشان عيد ميلادى و اصل زوقك حلو يا أبيه فى الترتيبات
هز أنس رأسه بتفهم ثم قال
تمام يا حبيبتى
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 109 صفحات