روايه بقلم شاهنده
انت وزهره فطالعها هو بصمت وابتسم انتي يابت انتي مش ليكي بيت ليل نهار ناطه لينا كده لينا
أخذت تذم كالاطفال وهو تأكل حبات الأرز بنهم بحبكم وبتوحشوني كل ساعه ..
ضحك هو هاتفا ماشي ياستي
ثم طالع والدته الهائمه فهتف مالك ياماما
تنهدت والدته بضيق اخوك ياشريف وحشني اوي اهل مراته اخده مني
طالع هو والدته بأشفاق ثم اخذ يدعابها مين اللي ياخد هشام منك ياست الكل .. انتي عارفه هشام طموحاته كتير
ظهرت ابتسامه خفيفه علي ملامح والدته لتتحدث بفخر ربنا يحميكوا ياولادي واشوفكم ديما ناجحين .. وكادت ان تصمت الا انها تذكرت شئ قد ألجم لسانه تتابع حديثها بتسأل صح ياشريف عايزه اقول لزهره تشوف يوم عشان ننزل نختار الفستان والقاعه .. انت ناسي ان الخطوبه بعد اسبوع
نظرت اليها جميلة بتسأل انتي رايحه فين علي الصبح كده
لمعت عينين زهره بتحدي هنزل ادور علي شغل في ايه ده مستقبلي ..
أخذت تطالعها اختها ماما وبابا عارفين بالكلام ده .. وخطيبك
طالعتها بتهكم وهي تداري خيبتها بكذبه اه عارف يلا انا خارجه معاكي ..
ولكن رد والدتها المتوقع كان يابنتي انتي كلها 6 شهور وتتجوزي وتسافري مع جوزك .. شغل ايه بقي الحاجه مني اتصلت بيا من شويه عشان تأكد علينا ان شريف هيعدي بليل ياخدنا نشوف القاعه والفستان ..
نظرت الي والدتها پصدمه من اتفاقها مع شريف وهو في الاصل لم يهاتفها منذ ذلك اليوم الذي اصطحبها خارجا مع جميلة وحازم .. ليفيقها صوت اختها جميله وهي ترتدي حذائها ياماما مدام خطيبها موافق سبيها زهره عندها حق مش كل حاجه جواز .. ايه هو احنا اتخلقنا عشان نتجوز
وضحك وهو يشاهد تغير ملامح زوجته التي ضحت كثيرا من اجله وتحملت معه ظروف الحياه.. ولكن في النهايه هي بشړ وبها ايضا عيوب
وكادت ان تتحدث والدتهم حتي وجدت ابنتيها يغلقون الباب خلفهم فتمتمت پغضب انت اللي مقوي البنات ديه عليا
تنهدت هي قائله بخاف علي زهره اوي البت طيبه وبيضحك عليها .. بنتك عامله نفسها ناصحه وهي هابله يامنصور .. عارف جميله انا مش خاېفه عليها زي زهره ربنا يصلحلهم الحال
طالعها منصور بشك من هدوئها بس انتي عماله تحلوي كده ليه ياست انتي !
نظرت الي جميع الفتيات الجالسين بكامل أناقتهم ينتظرون مقابلة المدير من اجل الحصول علي تلك الوظيفه التي قد اعلنوا عنها في بعض المواقع الالكترونيه ..لتهتف سكرتيره المدير انسه زهره اتفضلي
وقفت زهره تطالع نظرات الفتيات پخوف واخذت تتمتم وهي تتأمل اوراقها ربنا يستر
وبعد طرقه خفيفه قد طرقتها قبل ان تدلف للداخل سمعت صوت احدهما يتحدث مع الأخر في امور تخص العمل والصفقات
رفعت وجهها لتشاهد وجه الرجلان .. احدهم يجلس خلف مكتبه والاخر يجلس في المقعد المقابل له ويتحدثون براحه وكأنهم رفقاء فتأملها ذلك القابع خلف مكتبه قائلا وهو يشاهد ملفها الشخصي انسه زهره مش كده
حركت رأسها بالايجاب دون ان تتفوه بكلمه .. فسمعت صوت المدير البغيض يتهكم بهاا انتي مأخدتيش بالك من اعلان التوظيف ان مطلوب خبره لا تقل عن عامين
وبدء يحادثها ببرود ثم خاطب صديقه .. الذي التف كي يشاهد وجه تلك الفتاه التي لم تتحدث سوي بكلمة .. لتلجمه الصدمه زهره
يتبع
بقلم سهام صادق
الفصل الثاني
أخذت تحدق به پصدمه وهي لا تصدق... بأنه يجلس أمامها الان .. تغيرت ملامحه وأصبحت أكثر خشونه .. إنها لم تنسي ملامحه التي عشقتها يوما
صوت ذلك المدير الذي سيبدء معها المقابله ...قد أفاقها من شرودها وهي يتمتم انت تعرف الانسه .. ياهشام
فأخذ يطالعها هشام بحنين .. وهو يتأمل كل تفاصيل وجهها البرئ الذي لم يتغير الي اليوم .. فحبيبته التي أطفأها .. تقف اليوم أمامه ... فتنهد بأسي وهو يتذكر مافعله بها وخذلانه لها بسبب زواجه
وهتف بحنين انا وأنسه زهره معرفه قديمه يارامي
فأبتسم رامي بود وهو يتأمل ملامحهم