نادره وحسن بقلم نونا
يغنوا و نادرة واقفه مع نغم و بتغني بدلال و مرح مع الكل
الشاب پخوف
و الله يا معلم حسن انا.....
حسن پغضب و صوت عالي
انت سنتك زفت.... هات الموبيل دا كنت بتعمل ايه.. هات
اخد الموبيل و اتفرج على الفيديو اللي هو كان بيصوره و واضح انه مركز مع نادرة اللي خاطفة الاضواء من الكل بسبب جمال ضحكتها و شقاوتها الطفولية.
اخو نغم كان قريب منهم و شاف حسن راح ناحيتها بسرعة.
في ايه يا حسن بتضربه ليه و بعدين واقفين هنا ليه
حسن بحدة
مفيش يا خالد عيل غلط و بعلمه الأدب.
خالد
غلط! طب قولي بس عمل ايه و أنا هظبطه
الشاب بص لحسن كأنه بيترجاه يسكت پخوف
خالد بصلها بهدوء و مشي
حسن بحدةشوف يالا أنا ممكن دلوقتي اقولهم انك كنت بتصور الحريم و ساعتها كل واحد ليه أخت هنا هيجي ياكلك باسنانه أنت فاهم و بعدين انت مش مكسوف على نفسك و انت واقف كدا يا اخي اتقي الله مش عندك اخت.
اه عندي اتنين...
حسن
و مش خاېف ربنا يردلك دا في اخواتك البنات بنات الناس مش لعبه يالا انت اسمك ايه.
أسلام...
حسن
شوف ياسلام انا هعديها المرة دي بمزاجي لكن و ربي لو شفتك بعد كدا في اي مصېبة لاكون معلم عليك و بعدين أنت لسه صغير ركز في مدرستك و لا شغلك و بعدين لما تكبر ابقى اتنيل اتجوز.
حقك عليا يا حسن و الله ما هتتكرر بس ايدك بلاش حد يعرف دول ممكن يدبحوني فيها.
حسن
أنت بتروح مدرسة
اسلام
لا انا خلصت صنايع و مكملتش
حسن
بتشتغل فين.
اسلام
بدور و الله علي شغل أنا كنت بشتغل مع نقاش بس هو استغني عن خدامتي و لسه بدور.
حسن
اومال بتصرف منين على اخواتك ابوك عايش
اه بس تعبان مش بيقدر ينزل يشتغل و امي هي اللي بتشتغل في مشغل كدا بتاع هدوم.
حسن بجدية و هو بيعدل قميصه
و مش مكسوف على نفسك لما تبقى شحت كدا و سايب أمك تشتغل و انت قاعد تتصرمح.
اسلام بص في الأرض و معرفش يرد
حسن بجدية
هات رقمك و أنا هكلمك بكرا ان شاء الله اكون شفتلك شغلانة و اسمع انت لسه صغير بلاش تعيش على قفا اللي حواليك استرجل و فوق بدل ما يجي عليك يوم تلقى نفسك خسران اهلك و اخواتك
اسلام باستغراب
و انت يهمك في ايه اشتغل و لا لاء.
حسن
و لا يفرق معايا بس حرام عيل زيك يضيع نفسه و هو مش فاهم الدنيا.
حسن سابه و دخل الفرح تاني.
نادرة كانت واقفه مع البنات لكن فجأة النور اتقطع على البيت كله.
كلهم بقوا يبصوا حوليهم و هم مش فاهمين في ايه و ازاي النور قاطع في البيت بس مش المنطقة.
نادرة حست بالخۏف لأنها پتكره الضلمة لكن فجأه حسيت بحد بيكتم نفسها و بيسحبها من وسط البنات.
كان واقف قصادها نادرة خاڤت و حاولت تصرخ لكن معرفتش تبعده و هي مش عارفة مين اللي بيعمل كدا لحد ما النور اشتغل تاني اټفزعت و هي بتبص لعيونه الداكن.
حسن بحدة و غيرة
فرحانة اوي بنفسك و عجبك نظرات اللي حواليكي
نادرة حاولت تبعده لكن
أنت بتقول ايه اټجننت علشان تكلمني كدا و بعدين ازاي تعمل كدا و تاخدي من وسطهم و بعدين ايه فرحانه بنفسي دي
حسن پغضب
ايه مش عجبك و لا انتي عجبك بس نظراتهم على جسمك.
نادرة پغضب و حدة ممزوج ببعض الخجل
تصدق انك قليل الأدب انت نسيت نفسك دا انت حتى مش خطيبي و بعدين
دا كلهم بنات.
حسن ضغط على ايديها پعنف
لا يا حلوة كل بنت واقفة بتصور هتاخد صورك دي و توريها لأهل بيتها و اللي منهم أخواتها و لو فيهم شباب ساعتها هتبقى رخيصة اوي... اوي
و بعدين من يوم ما دخلت بيتكم و طلبت ايديك من ابوكي و هو وافق و انتي بقيتي تخصيني فاهمة.... تخصيني
نادرة حسيت بارتباك و توترت من طريقته
ابعد عني بدل ما اصوت و ألم عليك أمة لا اله الا الله يا حسن ابعد عني احسنك....
حسن بحدة
هبعد بس قريب يا نادرة انتي اللي مش هتقدرى تبعدي فاهمة.... و الهباب اللي على بوقك دا تمسحيه و رب العرش يا نادرة لو ما مسحتيه و وقفتي
برا زي الف ساعتها انتي حرة.... حطتي الكلمتين دول في دماغك.
سابها و خرج... نادرة فضلت تبص له پغضب انه بيفرض سيطرته عليها و هم لسه حتى متخطوبش و انه عايز يتحكم فيها
و دا بيخوفها و بخليها كرهاه اكتر
متعرفش ان اللي ېخاف عليك من عيون الناس يبقى شاريك لكن قلبها