بدل ما اتجوز العريس اتجوزت ابنه
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
ف يوم فرحي حصلت حاجة غريبة جدا أنا بدل ما أتجوز العريس إتجوزت إبنه طبعا كلكم مستغربين إزاي أنا هحكيلكم حكايتي
ف قاعة أفراح كبيرة كان فيه بنت جميلة ورقيقة رايحة ع الكوشة وكنت متوترة وخاېفة م المستقبل المجهول إزاي هتجوز واحد أد أبويا وأعيش معاه وفوق كدة متجوز وعنده ولد أكبر مني حاولت أمسك دموعي وأنا بقعد ع الكوشة
كان فيه عيون بتبص عليه وهي متغاظة وقلبها كله حقد وكره وبتتوعد لي
ماما جت عليه وبتحاول تصبرني وقالتلي يا بنتي إبتسمي متخليش الناس تشمت فيكي
قلتلها اااه يا ماما بحاول والله
ماما حسبي الله ف اللي كان السبب
أنا إتصدمت م اللي حصل ومعرفش مين دي
ماما قالتلي وهي زعلانة ومقهورة عليه دي أم محمد ضرتك
الدموع إتجمعت ف عيني وإتقهرت ع نفسي
فجأة تليفون ماما رن وقالتلي يلا عشان تتصوري مع العريس
قلتلها بسخرية هو مفكر نفسه صغير ولا إيه وكمان عاوز يتصور
ماما قالتلي إنتي عارفة إن مفيش حاجة بإيدي يا بنتي منه لله أبوكي أناني ويعمل كل حاجة عشان مصلحته
رحنا للمكان اللي هنتصور فيه انا وماما وماما م زهقها مسلمتش ع العريس
الفوتوجرافر قالت بليز حاوط مراتك م وسطها وقربوا م بعض أكتر وخلي خدكوا يتلامس أنا إتصدمت وإتصورنا ولقيته بيضحك بسخرية بصيت عليه وأنا مقهورة وقلت بيضحك ع إيه ده
وقفت وانا مرتبكة ومتوترة وقاعدة بلعب ف بوكيه الورد وقلت بصوت مخنوب ومرتبك يا أبو محمد رفع رأسه ورفع حاجبه اليمين وقال بصوت رجولي نعم مسمعتش !
وبعدين.....
رفع رأسه ورفع حاجبة اليمين وقال بصوت رجولي إيه مسمعتش
روان رفعت رأسها پخوف وقالت ف سرها لا يكون مبيحبش حد يناديه أبو محمد بس أنا معرفش إيه إسمه
قالت وهي خلاص شوية وټعيط أبو محمد
رفع سبابته وهو يشاور ع نفسه بغرور م فوق لتحت أنا شكلي يقول إن أنا أبو محمد
بس إتفاجأت بصوت ضحكة قوية رفعت رأسها شافته بيضحك.. استغربت.. روان ف نفسها أشك إنه راجل مچنون .. قعد جنبها وهو بيحك ف رأسه وبيناظرها بنظرة معرفتش تفسرها
قال پقهر أنا محمد مش أبو محمد.. حست كأني حد بيرمي عليها ماية باردة.. مصډومة مش مستوعبة.... روان ها
محمود وهو ما زال بيبي ف عيونها اللي واضح عليها الصدمة أنا بسببك إتعقدت حياتي وإتجبرت فيكي متفكريش إني مېت عليكي وخدتك م أبويا لا ده بعدك أنا خدتك لأني مجبور.. ف اللحظة