الصعيدي
آسر قليلا ليردف قائلا
اريد امي اريدها هنا اريدها بجواري احضروها اين هي
اردف بصوت اجش
اهدء الآن اتريدها ان تحزن عند رؤيتك هكذا !
الټفت الجميع لمصدر الصوت ليجدوه ظافر
اعتدل الصغير ليهبط من علي الفراش ويتجه إليه مرددا
لن ابكي ايها الضخم ولكن اريد رؤيتها
نظر ظافر للجميع ليشير برأسه حتي يخرجوا فااطاعوه
حسنا سااعقد معك اتفاق
آسر
وماهو !!
ظافر ..........
في منزل وليد القي وليد الكأس لېتحطم بقوه ونظر الي الحارس مرددا
انت بتقول ايه !!
الحارس پخوف
انا انا
وليد وهو يلكمه پغضب
اني هقتلكم كلكم وهقتل القيصر ال مان السبب في موتهااا هقتلكم
بس مش هو ال قټلها ياولدي .......
_______________________
بس مش هو ال قټلها ياولدي
اردفت بها فاتن وهي تدلف للداخل
نظر وليد إليها مرددا
يعني ايه كيف مقتلهاش هو السبب في دخولها المستشفي وهو السبب في مۏتها اني مش هرحمه ابدا
فاتن وهي تنظر إليه بااسي
مش هو ياولدي اني عندي شك انه ابوك بس لسه مش متاكده
عقد حاجبيه بعدم فهم ليردف قائلا
فاتن بتوتر
ابوك مش صفوت ياولدي ابووك اا
انا ابوك ياوليد
اردف بها وهو يدخل للداخل وخلفه الحرس الذين حاصروا الغرفه
ليقترب من فاتن وقام بجذبها من خصلات شعرها مرددا
بقي بتهربي مني يافاتن دي اخرتها كان لازم اربطك جمب الكلب جوزك عشان شكلك اتطبعتي علي طبعه
انت اټجننت سيب امي اووعه والله اډفنك في ارضك ومايهمنيش
ترك منصور فاتن وهو ينظر لوليد بااعجاب مرددا
فعلا هذا الشبل من ذلك الاسد انت فعلا ابني
احتضن وليد والدته ليردف پغضب
ابنك ايه ياراجل ياعبيط انت انت مچنون ولاايه امشي من هنا حالا
نظر منصور لفاتن مرددا
نظر وليد الي فاتن مرددا
بيقول ايه الراجل ده يااما وتقوليلي ايه !!
زفرت فاتن بضيق لتردف قائله
هحكيلك ياولدي
في غرفه آسر اردف ظافر قائلا
اتفقنا ياصغيري !
هز الصغير رأسه بالموافقه مرددا بحماس
اتفقنا ايها الضخم
ربت ظافر علي خصلات شعره ومن ثم مد يده ليجذبه معه الي الخارج
لازم نروح دلوقتي
رائد
يلا بينا
خرجوا الي خارج المستشفي ليجدوا ارغد يقف بجوار سيارته وبينهم مسافه كبيره بعض الشئ
وجه ارغد نظره علي حور لتنظر هي الي الجهه الاخري بنفوور
رفع ارغد هاتفه ليتحدث به مرددا بكلمه واحده وهو ينظر لظافر بغموض
نفذ
استطاع رائد قراءه حركه شفاه ارغد ليسرع مرددا
ظافر اطلع العربيه انت وآسر والبنات حالا
نظر إليه ظافر بااستغراب ليردف رائد پغضب
بقولك اطلع حالا
اتجه ظافر وبصحبته حور وجوهره الي السياره بسرعه وصعدوا بها وماان اغلقوا ابواب السياره حتي سمعوا صوت انفجار قوي بعض الشئ
في منزل وليد كان يقف مستمعا لحديث والدته وهي تخبره عن خيانتها للرجل الذي طالما اعتبره ابا له
وبعد ان انتهت نظر وليد إليهم بااستحقار مرددا
يعني انا ابن حرام !!
فاتن بدموع
وليد اسمعني بس ياولدي
نظر إليها بحزن ليتركهم ويذهب للخارج
جاءت لتذهب خلفه ليشير منصور الي الحراس مرددا
خودوها ارموها جمب جوزها وانتوا تعالوا ورايا يلا
اطاعوا اوامره تحت صړاخ فاتن ليركض منصور خارج المنزل محاولا اللحاق بوليد
منصور
وليد استني ياولد انا هقعد اجري وراك كتير ولاايه
جذبه من يده ليردف پغضب
انا ابوك يعني تعاملني احسن من كده فاهم
دفعه وليد بقوه ليردف قائلا
انت مش ابويا فااااهم انت شيطان انت قټلت البنت ال عشقتها وكمان فوقتني علي حقيقه مره اني ابن حرام وابن شيطان زيك
عقد منصور يده امام صدره مرددا
علي اساس انك كنت ملاك ماشي علي الارض مش كده هو انت فاكرني نايم علي وداني ولاايه انا اعرف عنك كل حاجه اعرف ان بنت جابر بعد كل ال حاولت اعمله عشان اقربها منك غدرت بيك وفضلت القيصر عليك اعرف انك حاولت كتير تبقي معاها وهي رفضاك اعرف عن خناقتك
ال كانت هتوصل بقاتلك مع القيصر تاني يوم الفرح ويوم ماعرف عن موضوع الارض بتاعتها ال انت باني عليها مخزن فيه اسلحه وبلاوي
صفق وليد وهو ينظر إليه بااستحقار مرددا
انا عرفت انا طالع لمين بس كل ال قولته ده انا عملته عشان بعشقها وعاوزها معايا كل القرف والزفت ال عملته ده ميجيش جمب اني ابن حرام حاجه انت لولا انك طلعت ابويا كنت قتلتك في ارضك
منصور ببرود
يعني انت مش هتتعاون معايا عشان نخلص من نسل الانصاري واولهم القيصر
هز وليد رأسه بنفي شديد ليردف قائلا
ولو علي مۏتي مش هعمل اكده ياا ياابوي
اردف بكلمته الاخيره بسخريه
رفع منصور يده الحامله للسلاح بوجه وليد ليردف قائلا
ابني الضعيف ال المشاعر سيطرة عليه ملكش مكان علي الارض طلاما ضعيف
نظر وليد للسلاح پصدمه ليبتسم بعدها بآلم
وده هيكون احسن حل اني اموت لان ال عرفته هيخليني طول عمري جسد بلا روح
منصور بهدوء
فكر تاني لااخر مره
وليد
فكرت وو
لم ينهي جملته ليسمعوا صوت تلك الطلقه الناريه التي اخترقت جسد وليد
نظر منصور حوله ليجتمع الحراس محاولين حمايته
رفع نظره ليري احد القناصين فوق احدي البنايات ليشير لااحدي الحراس
هاتتتتته
انصرف الحارس ليفعل ماطلبه سيده ومن ثم جثي منصور علي ركبتيه امام وليد الملقي علي الارض
اردف بلهفه
وليد قوم يابني ولييد انت سامعني
نظر وليد إليه بآلم وحزن ليغمض عيناه لېصرخ منصور باالحراس ليطلبوا الاسعاف
في منزل جنه بعد ان جمعت جميع اغراضها اتجهت للاسفل لتجد مسعود يقف امامها
اكملت طريقها لتسمعه يردد
خروجك من الدار ده پموتك ياجنه
جنه بعدم اكتراث
اني اكده مېته واكده مېته اعمل ال عندك
اتجهت لتكمل طريقها ليلتقط مسعود سلاحھ تحت صرخات كوثر المحاوله لمنعه ليطلق طلقه اصيبت بها جنه
وقعت الحقيبه التي كانت تحملها بيدها لتغلق عيناها بآلم وهي تضع يدها علي معدتها
لترفع يدها الملطخه بالډماء مره اخري امام عيناها التفتت ببطئ وهي تنظر لوالدتها وإليه ليسقط جسدها وتغلق عيناها وكان اخري شئ رأته وسمعته صوت صرخات والدتها ونظرات الصدمه علي وجه مسعود وووو
٥١ ٨٣٢ م ابني OM Zeze
7 يوليو 2020
الفصل الثاني والعشرون
عذراء بين يدي صعيدي
تنظر لوالدتها وإليه ليسقط جسدها وتغلق عيناها وكان اخري شئ رأته وسمعته صوت صرخات والدتها ونظرات الصدمه علي وجه مسعود
ركضت كوثر تجاه ابنتها لتجثو علي ركبتيها رافعه رأسها بين ذراعيها
اخذت تهزها ببطئ مردده
جنه قومي يابتي جنه قومي وهعملك ال عوزاه واصل قومي متحرقيش قلبي عليكي يابتتتتتتتتتتتي قوووووووومي منننننك لله يامسعود قومي يابببتي قومي ياجنه عشان خاطري قومي اااااه ياجنه ااااه يابتي
ظلت كوثر تصرخ حتي اجتمع الحراس من الخارج وقاموا بطلب الاسعاف علي الفور
اما عن جنه فقد فارقت الحياه واصبحت كالچثه الهامده
في السياره نظر ظافر الي الخارج ليجد ان الدولاب الخاص بالسياره الكاوتش قد اڼفجر
ليعود بنظره نحو ارغد ورائد
وقف رائد ينظر لاارغد بتفحص ليتجه ارغد نحوه وهو يضع يده في جيب بنطاله مرددا باابتسامه ساخره
ايه كنت فاكر ان ظافر هو الهدف ولاايه !
رائد وهو ينظر إليه بتفحص
انا اتوقع من واحد مسيطر عليه شيطان الڠضب والاڼتقام اي حاجه ياارغد
وضع ارغد يده علي ذراع رائد مردفا
بس انا فوقت ياصاحبي القلم ال ادتهوني فوقني والهدف الحقيقي وصلتله وحاليا هو بين الحياه والمۏت فاضل الراس الكبيره ودي بتاعتك انت وجوز اختك
ربت رائد علي ذراع رفيقه مرددا
هو ده ابن عمي ال اعرفه بس حاليا لازم نمشي ونروح علي القصر مينفعش نفضل هنا كتير
هز ارغد رأسه مرددا
هات جوهره وتعاله معايا وسيب القيصر واخته وآسر مع بعض وسيبلهم عربيتك لان عربيته زي ماانت شايف الكاوتش باظ
رفع رائد حاجبه بمكر مرددا
اجيب جوهره بس مش عاوز حد تاني كده ولاكده !
نظر ارغد الناحيه الاخري ليزفر بضيق ومن ثم تركه وصعد بسيارته
اتجه رائد الي سيارة ظافر ليقوم بفتح باب السياره الخلفي وهو ينظر لجوهره وحور مرددا
انا هاخد جوهره وحور وهمشي انا وارغد
نظر إليه ظافر بتفحص ليردف قائلا
مفيش داعي انا هاخدهم
رائد وهو ينظر إليه
بس اعتقد ان انت وآسر وراكم مشوار خاص فاانا هاخد البنات ونروح علي القصر
تفهم ظافر مايرمي إليه ليزفر بضيق مرددا
ماشي خودهم
رائد
تمام بس متتاخرش عشان معاد المواجهه قرب ولازم كل حاجه تنتهي النهارده اول مااتصل بيك تبقي قدامي
ظافر بهدوء
ماشي
هبطت جوهره لتبقي حور في السياره نظر كلا من ظافر ورائد إليها لتردف حور بضيق
اني معيزاش اروح معاهم يااخوي
ظافر بهدوء
انزلي ياحور وروحي مع جوهره امك زمانها لحالها هناك لازم تبقي هناك
حور بااعتراض
بس
ظافر ببعض الحده
حور انا قولت ايييه
هبطت حور بحزن واتجهت مع جوهره نحو السياره
نظر رائد الي ظافر بعمق ليهز ظافر رأسه بالموافقه ومن ثم هبط ومعه آسر ليلتقط مفاتيح السياره الخاصه برائد
اتجه
نحوها ليصعد بها هو وآسر وينطلقوا بسرعه بها
في المستشفي كان منصور يجلس امام غرفه وليد وينتظر خروج الطبيب
خرج الطبيب ليهب منصور واقفا متجها إليه
طمني هو عامل ايه !
الطبيب بجديه
الإصابه خطيره جدا جمب القلب بالظبط احنا عملنا ال علينا ادعيله انه ينجي منها
انهي الطبيب كلماته وترك منصور يغلي من كثرة الڠضب
ترك المستشفي واتجه للمكان الذي يحتبس به صفوت وفاتن
في سيارة ارغد كانت حور تجلس زفي الخلف هي وجوهره ورائد يجلس بجوار ارغد
اخذ ارغد يراقبها في مرآه السياره الي ان لاحظت هي ذلك واخذت تزفر بخنق ونظرت للجهه الاخري
رائد بخبث
بس انا سمعت ان متقدملك عريس ياحور والقيصر شايفه مناسب وشكله هيوافق
نظرت حور إلي رائد لتتفهم مايرمي إليه واخذت تسايره مردده
ااه والله يارائد شكلي هوافق لانه محترم وزين اوي
اوقف ارغد السياره فجأه لينظر إليها پغضب
جوهره وهي تحاول كتم ضحكاتها مردده
جر ايه ياارغد ماتحاسب يااخي هتموتنا
لم يكترث ارغد لها لينظر لتلك التي ترفع حاجبها بتحدي لتردف هي ببرود مستفز
اخدتني كام صوره يامحترم
ارغد پغضب
بت انتي متستفزنيش ايه ال عريس وايه ال هوافق ايه الكلام الفارغ ده ها
حور بااستفزاز
والله شئ لايعنيك بص قدامك بقي وكمل طريقك عشان زمان امي مستنياني
عض ارغد علي شفتيه بغيظ ليردف رائد باابتسامه
ماخلاص ياارغد بقي كمل سواقه وبعدين انت مالك صح متضايق ليه
نظر ارغد الي رائد بضيق ليعيد اداره سيارته وينطلق بها بسرعه كبيره
بعد مرور بعض الوقت في منزل قمر دلف ظافر ومعه آسر ببطئ علي اطراف اصابعهم ليجلسوا علي الفراش بجوار قمر النائمه
نظر ظافر الي آسر ليبتسموا بخبث ومن ثم صړخ آسر بقوه وووووو
الفصل الثالث والعشرون
__________________
نظر ظافر الي آسر ليبتسموا بخبث ومن ثم صړخ آسر بقوه
انتفضت قمر وهي تنظر حولها پخوف ليقع ظافر وآسر في نوبة ضحك قويه
نظرت قمر إلي ظافر پغضب وسرعان ماتحول ذلك الڠضب الي ابتسامه مشرقه عندما رأت آسر
جذبته الي احضانها بشوق وحب شديدان لتبعده عنها قليلا واخذت تقبل كل جزء بوجهه لتعود وتحتضنه مره اخري
نظر ظافر إليها بحب ليبتسم عما تفعله
ابتعدت قمر عن آسر مردده
كيف حال بطلي الصغير
آسر بسعاده
بخير امي