تؤام زوجي بقلم سلمى
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
سيف تؤام سليم جوزك الله يرحمه رجع من لندن امبارح
اتكلمت پصدمه .. ايه هو سليم كان عنده أخ تؤام
_ أيوه كان مسافر بره بيدرس ولسه راجع امبارح وسمعت إنه هو اللي هيمسك إدارة الشركة بعد سليم جوزك الله يرحمه
ايه الكلام ده أنا مسمعتش عن سيف ده قبل كده وسليم عمره ماجاب سيرته قدامي وبعدين البيه افتكر يرجع دلوقتي بعد مۏت أخوه عشان يتولي إدارة الشركة كان فين طول الفتره اللي فاتت دي كان فين لما أخوه اټقتل غدر علي إيد أعدؤه من أكتر من سنه ولحد النهارده مش لاقين جثته
_ طيب وانتي ناويه تعملي ايه دلوقتي يا خديجه
أنا لازم أروح الشركة وأقابل سيف لازم يفهم كويس إنه لو راجع دلوقتي وفاكر نفسه هيستولي عالشركه وهياخد حقي وحق ابني زين يبقى غلطان أنا اللي كنت شايله الشركة علي أكتافي طول الفتره اللي فاتت من بعد مۏت سليم وبنحت في الصخر عشان الشركه اللي سليم قضى حياته كلها يعمر فيها مش هيجي هو في يوم وليله وياخد مجهود سليم عالجاهز
_ صباح الخير يا مدام خديجه
صباح النور يا هايدي فيه حد في المكتب دلوقتي
_ أيوه سيف بيه موجود في المكتب من بدري
قولتيلي جاي من بدري طيب يا هايدي أنا هدخله
عشان أسلم عليه ده بردوا يبقي أخو جوزي وعم ابني
هايدي بتوتر .. بسس
فيه ايه يا هايدي اتكلمي
_ لا خلاص ولا حاجه
تمام أنا داخله
في مكتب سيف الجندي
في شباك المكتب اللي بيطل علي الحديقة
واقف شاب وسيم طويل كتافه عريضه صوته جميل شعره حرير شخصيته بارده احم سوري اندمجت
واقف بثقه تدل علي شخصيته القويه والمسيطره ببدله كلاسيك من أشهر وأغلي المركات
انت البشمهندس سيف الجندي
_ مفيش رد
هنا خديجه اتكلمت بغيظ وعصبيه .. أعتقد من الذوق ياسيف بيه إنك عالأقل تديني وشك وأنا بكلمك
سيف لف ببرود ولامبالاه ووشه بقا في وش خديجه وبعدين اتكلم وقال وأنا أعتقد بردو من الذوق إنك تخبطي قبل ما تدخلي مكتبي
هنا الزمن وقف بخديجه كل الأصوات وقفت مش سامعه ولا حاسه بأي حاجه من الصدمه الدموع اتجمدت في عينيها معندهاش حتى القدرة إنها ټعيط
معقول اللي شايفاه ده سليم جوزها وحبيبها واقف قدامها مستحيل يكون الشبه بينهم للدرجه دي
العسلي الغامق اللي بتعشقهم نفس الغمازات اللي بتظهر بمجرد ما يتكلم نفس تفاحة أدم اللي بتتحرك مع كلامه واللي بتوترها كل ماعينيها تيجي عليهم نفس الشعر البني الناعم اللي بتحبه نفس الطول والجسم
الرياضي الفرق الوحيد بين جوزها والشخص اللي واقف قدامها هي النضاره اللي سليم كان
متعود يلبسها