الأحد 24 نوفمبر 2024

جاد وملاك بقلم دعاء

انت في الصفحة 14 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


كتر خيرك
ملاك نفخت بغيظ و فضلت تبص للمكان نزلت من العربية و حطت ايدها في جيب البنطلون فضلت تبص للجبال و الجو المشمس اخدت نفس عميق باسترخاء جاد كان بيشرب القهوة في الاستراحة و هو مديها ضهره فضلت واقفه مكانها و هي بتبص له و خاېفه...
خاېفه من قلبها اللي بيدق بسرعة... عشر سنين فرق بينهم.... ظروف جوازهم... شخصيته المستفزة... السبب وراء جوازهم... طريقته معها...

كل دي اسباب تخليها تكرهه و متفكرش أبدا انها تبصله لكن متنكرش أنها بتحس بحاجة غريبه في قربه.... عيونه رغم قسۏتها لكن فيها حاجة جذابة...
فاقت من شرودها و هي حاسة بالجوع لكن كبريائها منعها تدخل وراه... فركبت العربية.
جاد خرج من الاستراحة و هو ماسك شنطين في ايده لابس نضارة الشمس و ركب العربية.
حط الشنط في الكرسي الوراني و ساق العربية ملاك فضلت قاعدة و هي عايزاه تاكل لكن مش عايزاه يحرجها 
جاد مسك الأكياس و حطه على رجليها بدون ما بيبصلها
كلي...
ملاكبس أنا
جاد بمقاطعةبطلي رغي و كلي...
ملاك جزت على سنانها و فتحت الأكياس و اكلت بشهية مفتوحة و هي بتجاهل النظر له عن قصد ...
بعد عدة ساعات في فيلا على البحر 
في مكان هادي مريح للاعصاب
جاد ركن العربية و نزل و ملاك وراه اخدت شنطة ضهرها و دخلت معه 
كانت بتبص للفيلا باعجاب حقيقي تصميمها مختلف عن القصر... بسيطة
جاد بجديةهنقعد كم يوم
ملاك بهدوء 
أنا عايزاه أوضة لوحدي
رفع حاجبه باستغراب لوحدك
ملاك بصتله ايوه لوحدي....
جادتمام الفيلا فيها اوض كتير شوفي حابة تقعدي في انهي أوضة.... سكت و كمل بنظرة غريبة
و تقدري تقفلي على نفسك بالمفتاح
سابها و طلع بمنتهى البرود و كأنه مش متهم 
ملاك اخدت حاجتها و طلعت 
قفلت الباب عليها بالمفتاح و قررت تنام... تنام و متفكرش في حاجة
بليل 
صحيت بكسل كانت الاوضة ضلمة و البلكونة مفتوحة قامت و طلعت وقفت فيها 
كانت لابسه بجامة و فرده شعرها باريحية 
سمعت صوت موبايلها بيدي صوت اشعار برسالة اخدتها و رجعت البلكونة لقيت رسالة من جاد 
ادخلي من الزفت اللي انتي واقفه فيها دي بدل ما اقسم بالله اجي اكسر راسك
ملاك بصت حواليها بسرعة و هي بتدور عليه و ازاي شايفها 
أنتى لسه واقفه مكانك...
دخلت اوضتها بسرعة و قفلت باب البلكونة
جاد قفل موبايله و رماه على السرير و هو مش فاهم ماله و عنده رغبة قوية يروح يكسر دماغها انها خرجت بالشكل دا و فيه جيران حواليهم 
هيئتها مهلكة له مهما حاول ينكر لكن جواه مشاعر متناقضة و قوية.... قربها مهلك!
غمض عنيه و دخل اوضته قفل الباب وراه
تاني يوم على البحر 
ملاك كانت بتتفرج على جاد و هو بيعوم و هي بتلعب بالرمل و بتحاول تبني قصر رمال
لكن مكنتش عارفة ازاي تعمله.... 
رفعت رأسها لقيته خارج من المياة تحطيه هاله رجولية طاغية صدره العريض و قامت الطويلة لحيته النابته.. هيئته بتحرك قلبها الهش ... 
لكن مستحملتش و هي شايفه البنت بتتقرب منه قامت بسرعة و راحت ناحيته
جاد في حاجة
ملاك بحدةمين دي
جاددي! دي رينو
ملاك وحياة أمك
جاد بصلها بشړ و قرب منها و هو بيتوعد لها
ملاك بسرعة و خوفأنت فهمت ايه! دي متعتبرش شتيمة اصل اكيد أنت حياة و روح والدتك يعني مش شتيمة خالص...
رينو بعدم فهم في شيء جاد... مين ها البنت
جاد بهدوء و تجاهل لملاكلا و لا شيء... دي ملاك...
رينو اه
ملاك بصتله و ابتسمت ابتسامة ساحرة و بهدوء مزيف
مش هتعلمني العوم و لا ايه يا جاد أنت وعدتني و دلوقتي مشغول مع البنت دي
جاد بتلاعب و خبثلا أنا هعلن رينو أصلها طلبت مني مخصوص و انا مستحيل اكسر خاطرها...
ملاك بغيظيا حنين.... تصدق انك بارد و مستفز اهي عندك اشبع بيها ما انتم صنف زفت
جاد  في لحظة مال عليها و بهمس تحذير
كدا ازعل منك و انا زعلي وحش اعقلي كدا و لمى لسانك و لو فهمتي قولي آمين
ملاكها
جاد بابتسامة خبيثه
قولي آمين يا بنت البندر
ملاك أنت بتوجعني
جادطول ما انتي مصممة على في دماغك هتتوجعي
ملاك بتوهانو هو ليه اللي في دماغي و بعدين أنت عرفت ازاي
جاد ركز في عيونها المفروض اني متكلمش و انتي تفهمي من نظرة عنيا قصدي
ملاك بلعت ريقها بارتباك و هي بترمش 
بس عيونك باردة مش هقدر افهم قصدك
جاد بهدوء و كأنه نسي وجود الناس حواليهم و رينو اللي اتضايقت و مشيت
جايز لما تقربي تفهمي...
ملاك پخوفابعد لو سمحت يا... دكتور جاد
جاد ابتسم باستهزاء و بعد رجع يعوم تاني و سابها واقفه حاطه ايدها على صدرها
في الصعيد في قصر المحمدي 
چنا كانت بتتكلم في الموبيل و هي متعصبة
جنايعني ايه يا كارم مسبهاش لحظة...
كارميعني زي ما بقولك كدا من امبارح و هم سوا و دلوقتي قاعدين على البحر سوا
جنا بصوت واطيكارم أنا عايزاه اخلص من البت دي باي شكل انا مش مستحملة وجودها قريب منه
كارمطب اهدي بس انا عندي خطة تخليها تكتب نهايتها
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 47 صفحات