السبت 23 نوفمبر 2024

غرام واڼتقام من الاول للسابع بقلم نور

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

من يجب أن تخشي عليها منه
بص لغرام وهى قاعده بتلعب وبتسغل نفسها عيناها الجميله عهدة اباه.. اتمنى ان تمر الأيام بسلام وانتى تكبرين أمامى
استغفر الله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
كان يوسف بيروح المصنع بعد الكليه وبيشوف شغله
كان بيهتم باخواته وماماه وطلباتها إلى كانت كل شويه تسأله عن غيابه وبيقولها انه سهران مع صحابه
بس كان بيروح لغرام يطمن عليها بيهرب من هموم الدنيا عندها وهى بتحكيله يومها فى المدرسه إلى قدملها فيها.. كانت جميله زى الاخرى وبتحاول تتعامل مع الناس
كانت تقولو أن المدرسين فرحين بيها عشان تفرحه كانت مستعده تعمل اى حاجه عشان تبهره
كانت عبير تهتم بيها ويعطيها يوسف أجرها لانه ميقبلش تشتغل دون مال
كانت توفر لها الأمان وتوديها المدرسه وترجع بيها رغم ان هناك أتوبيس خاص لكنها تخشي عليها
بس جه شكوى ليوسف أن مينفعش تيجى معاها فقالها انت عايزها تعتمد ع نفسها فاقتعنت رغم أنها حزنت قليلا لكن فعلت كما يقول
مرت الشهور وأخذتها ثلاث السنوات والصغيره تكبر وكونت صداقات وتجتهد يوما عن يوم
لن ينقطع يوسف عن زيارتها كان يزورها كثيرا كى لا يشعرها بشيء
كانت تستناه لحد ما يجى وتوريله رسمها إلى اتحسن
اى رايك
انتى الى رسمتى دى
اه فى school بيعلمونا التظليل وحجات جميله اوى.. بص
ابتسم وهو بيشوف رسمها قال جميل هتبقى فنانه
بجد نانه عبير بتقولى ابكل ارسم
قال يوسف لى كده
قالت عبير عشان تركز ف مذاكرتها امتحانتتا قربت
قالت غرام انا بعرف أوافق بين مذكرتي والرسم.. حتى درجاتى حلوه
قال يوسف اسمعى الكلام يغرام هى صح
حاضر
راح يوسف قابل حازم الى جه وهو فرحان قال
لقيت ممول كبير
بجد
اه هيسلمنا البضاعه واحنا نتاجر ونردله بمكسب
هايل
انت عملت اى
الشركه ابتدت وهنعين موظفين وفى إقبال كتير
ابتسم حازم قال كنت عارف انك بتخلص كل حاجه
المهم ميرجعش علينا بخسارة
سبها ع ربنا انا متفائل
ابتسم رن تلفون حازم بصله يوسف قال
تليفوناتك كترت.. بتحب ولا اى
قال حازم لسا موصلش لحب
بتتكلم جد
ايوه
مين طيب
هبقا اعرفك عليها بعدين
اعرفها
اه
حيرتنى دى مين دى
هرد عليها عشان متزعلش
ابتسم عليه ورجع يوسف البيت جه عدى إلى أصبح فى المرحله الاعداديه قال
يوسف كنت عايز فلوس عشان نازل مع صحابى
متاخد من ماما
رفضت عشان مخرجش
وانا إلى هديك
انت اخويا حبيبى
تنهد منه خرج فلوس وادهاله فرح عدى ومشي قلع يوسف هدومه جت والدته قالت
انت جيت يايوسف
فى حاجه يماما
قعدت حنبه استغرب قالتعايزاك تيجى معايا بكره
فين
شيرين هانم جوزها ايمن الشامى عامل حفله لبنته عشان نجحت فى الثانويه
وانا مالى
قالت پحده يوسف... متضيعش كل ال بعمله مش كفايه انك مبترضاش تقبلها وتبوظلى كل حاجه
انتى عايزه اى يماما
مش عايزاك اضيعها من ايدك.. وجود عيله زى دى معانا هيسندنا وهيمشيلك امورك فى الشغل والشركه إلى لسا بتتبنى
انا مش محتاح لحد
محدش قال كده انا عايزه تجرب تعقد معاها نش ممكن تعجبك
انتى عارف عيله الشامى وطبعا وليد هيكون هناك
وانت مالك بيه
مبطيقهوش
اوعى تروح تمسك فيه انا مش عايزه مشاكل
ماما..
اسمعنى انت كويس يا يوسف هتيجى بكره معايا يعنى هتيجى ولا متكلمنيش تانى
مشيت وسابته تنهد منها وكان حاسس پخنقه
الروايه للكاتبه نور ناصر
فى اليوم التالى بليل كانت ميرفت لابسه شيك دخلت عند يوسف وكان بيقلب زراير القميص فرحت أنه سمع كلامها
قربت منه ولابسه الجاكت قالت
هيخليك كاريزما اكتر
مبسوطه
طبعا مش ابنى حبيبى بيسمع كلامى
مشي مهتمتش بيه وقالت بكره تعرف ان إلى بعمله ف مصلحتك
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا
وصلو الفيلا وسلمت ميرفت على شيرين
اتفضلى دى هديه لساره
قالت شيرين تعبتى نفسك
بتقولى اى دى ساره بنتى
قالت شيرين ده يوسف
اه
اخيرا شفناك
سلم عليها يوسف باحترام ولباقي ابتسمت شيرين من وسامته قالت
ايمن ممكن تيجي
جه رجل يبدو عليه الغنى عرفته شيرين بيهم سلم على يوسف وقال
عامل اى يوسف.. شد حيلك فى دراستك
قالت يوسفهتخرج
بجد شكلك فعلا يدى اكبر من سنه
شكرا
قالت شيرين ثانيه انده ع ساره... ساره
كانت بنت لابسه فستان واقفه مع صحابها سمعت والدتها لفت ابتسمت قربت منهم وشافت يوسف ابتسمت قالت
عامل اى يايوسف
بصلها يوسف وكان حاسس انه شافها قبل كده قال
تعرفينى
قالت ساره معقول مش فاكرنى
قال ايمن انتو تعرفو بعض
قالت ساره لما كنا لسا ناقلين وتوهت يوسف الى ساعدنى وصلنى لحد الباب
ابتسمت ميرفت وفرحت أن فى صله مبينهم
قال ايمن بجد ده انا كان نفسي اشكره من زمان اوى.. فرحان انى قابلتك يا يوسف
ده واجبى
قالت ميرفت يوسف خد ساره ورقصو
نظر يوسف الى والدته وكأنها بتحطه قدام الامر الواقع
بص لساره إلى كانت مستنياه مد ايده ليها فتلامست مع يدها خدها ورقص معاها وكان حاطط ايده على التانيه على وسطها
مكنتش فكرنى بجد
مشفتكيش من ٣سنين
جيت مره البيت عندكو بس مكنتش هناك
اه معلش
لفها ابتسمت وهى بترقص معاه وبصاله فى عينه وكان الكل بيبصلهم
قالت ساره رقصت مع بنت قبل كده
اه كتير
صريح اوى
هكدب لى
قربت منه وهمست فى اذنه
i love bad boy انا بحب الولد السيء
ابتسم يوسف قال هتتعبى كتير
عادى
كانت ميرفت واقفه مع شيرين وفرحانه قالت
شايفه انسجمو ازاى مع بعض
قالت شيرين يوسف ابنك شكله مش سهل عرف يوقع بنتى من اول نظره
البنات كلها عايزينه بس هو إلى بيقول لا.. يوسف جد دايما وشايل الشغل كله
بجد معانه لسا صغير
بص يوسف والدته وعرف أنهم بيتكلموا عنهم بص ساره قالت
مالك
بتخنق من الحفلات
مسك ايده قالت تعالى
نظر له خدته وخرجت ضحكت ميرفت قالت
علطول كده
قالت شيرين هى راحت فين وسابت الحفله
سيبيهم يتعرفو ع بعض
سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
قعدو فى الجنينه بصلها من حماسها ولم تهتم بأحد
قالت ساره اشكرنى
ع اى
خرجتك من هناك عشان تشم هوا
كنت اقدر اخرج
وانا ساعدتك
شكرا
ابتسمت لانه قال ذلك فقط لتصمت قعد على المقعد قربت وقعدت جنبه
كان يوسف ساكت بصتله ساره قالت
مش شابه مامتك خالص
مش فاهم
طنط بتحب الكلام مش هاديه كده
دى شخصيتى
معان إلى يشوفك يقول عكس كده
وانتى قلتى اى
طلعت زى إلى ف دماغى.. كاريزما
صريحه زياده
اول مره
نظر لها فالتقت أعينهم بنسمه هواء خفيفه
كان ايمن واقف جه راجل سلم عليه قال
اخويا
اهلا اتاخرت عليه
الطريق
امال فين المدام والولاد
أتقدم وليد قال ازيك يا عمى
ازيك يا وليد بقيت راجل مشاءالله
شكرا امال فين ساره
خرجت معرفش راجت فين
طب انا هروح اشوفها.. عن اذنكو
اوما له مشي وليد وهو بيدور عليها خرج وشافها بس أستغرب لما لقاها قاعده مع واحد وبتبتسم
قال يوسف فكرتى هتدخلى اى
معرفش بس انا بحب الحقوق ممكن ادرس محاماه او سياسه واقتصاد بس بيقولو صعبه
هى صعبه وباين انك مبتستلميش
ده مدح
انتى قدها
شكرا
قالتها بابتسامه من نظرته ليها لانه إلى مره يمدحها
ساره
سمعت صوت بصو وشاف يوسف وليد واتقابلت عيناهم وكأن نيران تريد ان ټتشاجر
قالت ساره وليد
حضنها بصتله بشده ومان بيبص ليوسف وكأنه بيغيظه
وحشتينى
اتكسفت بعدت عنه وبصت ليوسف بحرج قالت
يوسف ده وليد ابن عمى
قال يوسف عارفه
ابتسم وليد قال عز المعرفه اصل انا ويوسف صحاب.. صحاب اوى كمان
قالت ساره بجد
سمعت ساره حد بيندهلها قالت عن اذنكو ثانيه واحده
مشيت وسابتهم قرب وليد من يوسف قال
بتعمل اى مع بنت عمى يايوسف.. عايز توقعها زى ما وقعت غيرها
مش كل الناس وسخه زيك
مسكه من دراعه بڠصب قال
مبلاش نفكر بعض بالۏساخه ده احنا دفنينه سوا
بص يوسف على ايده 
قال وليد متحاولش تقرب من ساره وإلى ف دماغك انت والست الوالده مش هيحصل... ساره هتبقى ليا ونبقى نعزمك ع فرحنا
زق ايده حامد ونفض الجاكت كان كان عليت وساخه
هستني الدعوه
بصله وليد بضيق مشي يوسف جت ساره وشافته قالت
يوسف
مرديش عليها ودخل قرب من والدته قال
يلا يماما عشان اتاخرنا
قالت شيرين متعقدو شويه
قالت ميرفت تتعوض ياحبيبتى يلا اشوفك بعدين
خدها ومشيو بصت ساره لوليد قالت
وليد حصل اى انت زعلته
ابدا يا سوسو ده هو إلى قفوش
حط ايده على وسطها قال مش هترحبى بابن عمك
بعدته عنها قالت قلتلك مبحبش حركاتك دى
طب انا اسف متزعليش.. هديتى كده ياسوسو
وكمان مبحبش الدلع ده
عيزانى ادلعك ب ايه
وليد انت نحنوح
ابتسم قرب منه قال مبروك النجاح
بصت لقته بيلبسها خاتم جميل بصتله ابتسمت قالت
عارف انى بحب الاكسسورات
المهم يعجبك
جميل شكرا اوى
ابتسم وبعد شعرها عن وشها قال اهو انا عايز البسمه دى بس
بصتله واتكسفت ابتسمت قالت يلا نروح نعقد معاهم
مشيو مع بعض ودخلو يكملو حفلتهم
رجعو البيت قالت ميرفت پغضب
مشيت وسبتله الجو ليه
الجو ده مش بتاعى أنا روحت عشانك
هى معجبتكش.. البنت جميله ومن النوع الى انت بتحبه فيها اى
مبحبش اكون لعبه ف حد
يوسف أنا بعمل كل ده عشانك زى ما عملت كتير عشان البيت ده يقف لحد دلوقتى
فتستغلينى
انت ليه مسميه استغلال أنا خليتك تتعرف عليها مش اكتر مقولتلكش تتجوزها
انتى متوصليش للمرحله دى
دخل يوسف اوضته تنهدت منه قالت لازم تكون ليك يايوسف
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
كان يوسف فى الشركه مع حازم بعد أن انتهت
قال حازم هتبدأ امتى
خليها بعد يومين
طب متيجى نحتفل
فين
انت بقيت قديم اوى يايوسف
انت إلى اتغيرت من ساعه ما حبيت ياعم الحبيب
طب يلا
خدو ومشيو راحو نايت كلب وسهرو هناك وغير يوسف جو عن خنقه البيت
كانت غرام قاعده فى البلكونه بتذاكر جت عبير قالت
ادخلى جوه الجو ابتدأ يسقع
عايزه اشوف يوسف
شكلو مش جاى انهارده
زعلت غرام قالت عبير متزعليش ياحبيبتى بس يوسف عنده مشاغل بردو.. مش أنا معاكى اهو زعلانه ليه.. عملتلك كوبايه سحلب
تانى ينانه
تانى وتالت ورابع لحد ما تتغذى
ابتسمت قامت معها ودخلو جوه
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
فى اليوم التالى كان يوسف راكب عربيه وقف عند مكتبه نزل وافتكر غرام
فى كراسه كبيره الرسامين الكبار.. والوان مبلوله
قصدك الوان مائه
ايوه لما اكبر هرسم بيها
ابتسم نزل ودخل المكتبه وهو بيمشي وبيشوف الحجات إلى عايزاها
سمع صوت بص لقى مجموعه بنات واقفه وكان مبينهم ساره إلى لفت وشافته واتفجات لم يزعجها اكمل سيره
ثانيه
رايحه فين
قربت من يوسف قالت يوسف عامل اى
الحمدلله انتى عامله اى
كويسه انت بتعمل اى هنا
بشترى حجات
اساعدك
سكت قربت منه قالت اى نوع الحجات إلى عايزها
ادوات رسم
انت رسام
مش أنا
امال مين
جنى اختى
اه.. بس دى مساطر للكبار هتلها حاجه بسيطه
زى ايه
قعد يتمشو وصحابها بيبصو ليوسف وهو بيمسك الالوان بيده الذى تظهر عروقه البارزه منها
خلص يوسف وحاسب قال
شكرا يساره
ابتسمت وقالت العفو اختك محظوظه بيك
ابتسملها ومشي وقفته قالت يوسف عندك واتس
بصله من سؤالها قال اه
ممكن تدهولى
سكت شويه خرجت تلفونه وادالها رقم تلفونه ابتسمتله
اشوفك بعدين
ركب عربيته ومشي ورجعن لأصحابها
مين ده يا ساره
قالت سارهده ابن صاحبة ماما
مكنتى تعرفينا عليه
رأت
نظرات الإعجاب فى عيونهم قالت
مالك يعنى ما واحد زى واحد
اداكى رقمه
لا
انتى وقعتى يا ساره ولا ايه
قالت ساره بسخريه اكيد لا عادى يوسف صديق وشاب كاريزما مش زى بقيت الشباب
10  11 

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات